Hype Boy.

Hype boy| 07.

الـفصل السـابِع| قِـناع.

_______________

اليوم الثـانِ؛ لوسي دِ لونا.

غُرفة ذات طِرازٌ فاخِر و بِـذي الوقتِ حدِيث، حوائِطُها مِن الزُجاج وكـأنني بِـغواصة بحريّة اسبح مَع الأسماك.

كان باب الغُرفه الخارِجي يـملُك لافِتّه سوداء مِن الحديد منحوتٌ بِها إسمي مَع أرقام الغُرفه.

كانت السفينه لا تقِل إدهاشًا عن الخارِج، كُل شيءٌ مُصممٌ وحديث.

مِن طاقّم العمل وملابِسهُم المُرتبه، إلى الأرضيّة، العُليّه والكريستالات باهظة الثمن التي تـملأ الأسقُف.

صُعقت لـإحتكار حدود تفكيري وعدم توقعّي لِما سـأجد بِـتِلك الكوكبه.

مسابحٌ، صالة العاب رياضيّه لـكُرة السلّه والقدم والمزيد، مكتبةٌ تملُك مئات الكُتب، سلسلة اسواق، ملهى ومطعمٌ لا يـقل فخامةٌ على ما تملكهُ تِلك السفينه.

رُبما تـملُك كُل شيء لم أتوقع وجودهُ، حتى ان هُناك صالة سينمائيّة!

توفرّت شبكة إنترنت إليُنا ايضًا مِما اراحني لـإستطاعتي إكمال عملي تلك الأسابيع والتواصُل مَع زيك عن المؤتمر.

كانت جولتُنا بِـالسفينه طويلّة حتى انني إضطررت إلى الرحيل لـإرهاقي وقد إستكملوا الآخرين التجوّل، اي ان هٌناك المزيد.

حينما ادلفتُ غُرفتي كانت تملُك شموعًا بِـرائحة الفانيلا مُشعلّه وتـملأ رائحة الغُرفه مُعطيّة إسترخاءًا لا مثيل لهُ.

تـملُك الخِزانه المناشِف واجمع مُستلزمات المِرحاض وكانت الغُرفه مُجهزّه بِـأجمع الإلكترونيات ايضًا.

لم أستطع ان اكون اكثر إندهاشًا لِما آراهُ، كم يـملُك السيد دانيّال مِن ثروةٍ لإن يزوّد أجمع الغُرف بِـذاك الكم مِن الأجهزه.

تحممتُ لإزالة المياه المالِحه اثر الهواء مِن جسدي وحينما إجتلست الفِراش لاحظت صندوقًا يـقطُن على الطاوِله جانِب الفِراش.