Hype boy| 10.

181 15 61
                                    

الـفصل الـعاشِـر| هديّه.

_____________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_____________

قفز جسدي من فوق الفِراش يكاد يـسقُط لِـحصولهِ على أحد الاحلامِ الواقعيّه، تِلك التي تخُص السقوط من فوق الفِراش لـتستقيظ على الحوافِ تُحارب لِـلبقاء فوقهُ.

إستقاق ذُهني لا يدري ما التاريخ، كم الساعه، اين أكون.

وقد حظيتُ بـأكثر احد الأحلام واقعيّه بـالكون حتى كان قلبي يتصارع داخل الحُلم والآن يـكاد يُـمزق صدري.

لا أستطيع رؤية الليل من النهار لـقيامي بـإغلاق جميع ستائر الغُرفه. كان الظلام دامسٌ مُضيفًا رعشة لـجسدي من الأجواء البارده.

أتعلمون عن إحصائيات أن من ينام بـغرفة بارده أكثر عرضة لـلحصول على الكوابيس؟

إستقام جسدي بـنعاسٍ شديد أترنح بـدوارٍ إلى ان وصلت بـنجاح إلى اضائة الغُرفه. ناظرتُ المرآة دون قصدٍ وقد تعجبت لـمظهري.

وجدتُ كُل خصلة بـمكان مختلف، بنطالي ذو ساقٍ فوق ركبتاي، قميصي ذو ازرار مفتوحة، حمالتّي قد إنفكت عقدتها واجمع وجهي مُنتفخ.

أزحتُ الستائر و واجهتني ضوء الشمسِ على غير توقعٍ فجأة وقد اغلقت عيناي فورًا بـآلمٍ أفركهما إلى أن رآيتُ مفرقعات.

كانت طيور النورس تُحلق بينما تُغرد بـ'صباحِ الخير' وقد توقعت التوقيت انهُ العاشره صباحًا حامدة الرب فـقد غفوتُ غير دارية بـذاتي حتى أنني لم أفيق طوال تِلك الغفوه التي بدت كـأسبوعًا.

هممتُ إلى ابواب غُرفتي حينما إستمعت إلى الطرق مُتأخرة دقائق وكانت خدمة الغُرف. "هذا لكِ سيدتي." تحدث الرجُل يـقلب عيناهُ بـضجرٍ بينما يُـدخل أحد الصناديق التي تكون بـنصف طولي وقد تعجبت فورًا اضيق عيناي بـشكٍ.

"غرفة خاطئه." تمتمتُ فورًا دون اهتمام اُكمل تمرير المنشفه على خصُلاتي المبتله اثرًا عن استحمامي مُنذ دقائقٌ وكدت اغلق الأبواب إلى أن تحدث مجددًا.

Hype Boy.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن