اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
___________________
الثامِنه مساءًا.
كانت جميع حقائبي أمام الغُرفه و قد إستعنت بِـزيك لـمُساعدتي وقد لبى طلبي على الفور.
اتجهّز بـالداخل اضع احمر شفاهي واحتسي النبيذ الفاخِر قبِل آخر دقائقي هُنا وكان زيك يُـشاركني الشراب نُـناظر المدينه مِن الأعلى سويًا بـهدوء.
كان باب الغُرفه مفتوحٌ والغُرفه أجمع نظيفه كما لم يـسكُنها احدٌ قبلًا.
"نوعًا ما سـأفقتد ذكرياتُنا هُنا." اخرجت قداحتي احرقُ بعض السجائر وكانت تِلك عادتي السيئه التي كبرتُ معها حينما اشعُر بـالسوء.
كل ما خشيتُه ان أنسى، ان أنسى ما عشتهُ وضحكتهُ ومررت بهِ مِن ذكرياتِ مَع زيك و چويل، ومعهُ. فـكانت الاحداث أثمن لي من ان انساها.
"الذكريات لا تُعوض او تُعاد ولكن يُـمكنك صنع الأكثر سعاده." اخذ زيك السجائر من فمّي يـسحب بعض الدخان إلى صدرهِ ثُم أعادها إلي.
"سـتستمتعين مع چويل، سـتجعل عقلك يـتوقف التفكير الدائم هي صديقه حسنّه." ربت زيك على ظهري بـحنوٍ يـحاول جعلي اشعُر بـشعورٍ افضل حتى ولم يـستطع ولكن قد اعطيته إبتسامة هادِئه لـمحاولاتهِ.
"انتْ الأفضل." كُنت اشعُر بـالإمتنان ولم استطع إخراج كلماتي لِـذا إقتربت اضع قُبلة على وجنتاه.
جعلتُ زيك يحمُل الصندوق الذي تكمُّن به الهِرّه وإستعنت بِـخدمة الغُرف لـنقل الحقائب.
شاركتُ بِـحمل احد الحقائب وحقيبة كتفي وكانت هُناك ضجه كافية لـإزعاج الممر بـالأكمل لـعدد الأشخاص المتواجدين من العمال لـلمساعده والتفقد من غُرفتي والبعض لـلإستعلام عن الخدمات.
قاطعني من الذهاب مع الحقائب رنين هاتفي وكانت چويل تتسائل اين قد وصلت إلى إلى وجهتي إليُها وقد اطلعتُها.
