Hype boy| 12.

138 13 16
                                    

الفصل الثاني عشر| الطعنه الأولى.

الفصل الثاني عشر| الطعنه الأولى

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

___________

تـتراكمُ الانتكاسات من جديدٍ على قلبي، دون إمهاله بعض الوقت لـيتعافى من انتكاسات قديمة.

أشعرُ بـاللاشيء، فراغٌ يـبتلعني ويـعصر قلبي بـقبضته. ولستُ واثقة من قدرتي على تجاوزِ الأمر بلا خسائر فادحة هذه الجولة، لقد خسرت نفسي مسبقًا! ماذا تبقّى؟

شعرتُ وكأن السماء امطرت حجارة، او وكـأن إنقلبت السفينه بِـنا فَـغمزت المياه عيناي واكتسحت البروده جسدي واطرافي.

ملأ جسدي الخذلان وكـأن اجرم جُونغكوك على اكبر الجرائم لِـمصادقتهِ. وحَكمت عليهِ بِـالقصاص.

تصنمّت فـهبطت إبتسامتي تدريجيًا وإرتخت عقدة حاجباي وثُبتت عيناي على وجههُ.

اما عن إلياس فـهبط كفهُ إلى جانب جسدهُ مُجددًا. يـستند كَـالصنم يُـناظرني وحسب.

لا تدري من اشد صدمة من الآخر. من اشد جرحًا من الآخر.

لم اخال لقاؤُنا ولو مرّت العقود، لم اخال ان جامعُنا هو جُونغكوك. حلقة الوصل بيننا كانت هو طوال تِلك الأيام.

شعرتُ وأنني بِـصحراءٍ تائهه، كُلما آرى خيالات الخضرُه والمِياه تظهر أنها مُجرد صبارٍ وبحيرة دموع.

ماذا سـنكون انا وجُونغكوك مُنذ تلك اللحظه، كيف سـأُقضي ايامي هُنا.

اريد العوده. ليس إلى منزلي، إلى ڤيرناندا القديمه.
تِلك المُحطمه التي لا تُحاول ان تجمع اشلائُها. لا تفتعل شيء سوى البقاء في غرفتِها البارِده تُـناظر اللاشيء.

اردتُ الهرب، بعيدًا وعدم العوده وابدًا.
اريد چويل.

إمتلّك خصُلات شقراء قصيره،
لازلت اتذكر حينما كان يُـقسم ويُـقدس خصُلاته السوداء وانه لن يـقوم ابدًا بِـوضع احد الصبغات على شعرهِ العزيز.

Hype Boy.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن