Hype boy| 20.

134 7 1
                                    

الفصل العشرون| سان فرانسيسكو.

الفصل العشرون| سان فرانسيسكو

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_________________

و اختلافاً عن روما، كانت سماء سان فرانسيسكو كاحِله حتى بِوضّح النهارِ.

لم استمع الى صوتِ زقزقة الطيور كما لم يتخبط بِي نسيم الهواء الناعِم. بدّت الأجواء كمدينة قد هُجرّت مُنذ مئات السنين.

حينمّا خطّت قدمي الى ارضِها شعرتُ بِروحي تأبى القدوم معي، تحمُل سان فرانسيسكو جميع آلامي بداخِلها.

تسائلّت دائمًا كيف تغير الحال؟ كيف هربت الطفولة؟ ومتى تراكمت المسئوليات بهذا الكم؟

متى ظهر هذا الحزن والضيق النفسي الشديد؟
وأين ذهبتِ يا أنا القديمة؟ والأهم من كل هذا أين ذهب الناس من حولي.

بلمحة من البصر غدوتُ وحيده غير مجهزة نفسياً لِردع المعيشة مَع رأسي المُنشغل بِكراهية ذاتهُ و حسب.

و لولا اني قد قطعتُ وعداً لذاتي بِالمواجهه لكُنت هربت بين احضانِ الآخريين الآن و حالاً.

ادلفتُ منزلي، الذي اصبحتُ اكره بنعتهِ منزل.
فحينما عاشرتُ عناقِ جُونغكوك ادركت ان احضانهِ كان مآوي الوحيد.

‏ومن جديد عاد كل شيء مخيفًا وغير مفهوم.

لم افتعل آية شيء عدى فتح النوافذ و وضع الطعام لماندو التي كانت بالتأكيد متعبة لِرحلة سفرنا. و ماندو، انا ايضاً.

كان المنزل مرتب تماماً، ذي طرازٍ بسيطٍ للغايه، تغلُب عليهِ الالوان الخضراء. و لكن ما لمحتهُ هو موّت كل نباتاتي.

كان منزلي اشبه بمزرعة صغيره، يمتلك الكثير من النباتات و الزينه المُخففه، فحاولت الشعورِ بالانتماءِ بهِ و اخذت بتزيينهِ كما اردت دوماً ان يكون منزلي.

كانت اوراق النباتات اجمع ذابلة اللون و بعضِها من تساقط على الارضيّه بإستسلامٍ.

و اردتُ فعل المثل.

قررتُ تجاهلِها لتأتيني الطاقه الكافيّه لتنظيفِ الاوراق المتساقِطه و ابتياع النباتات الجديده، ورُبما اعادة تنمية مهارتي التي هجرتُها قديماً.

Hype Boy.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن