اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_________________
لم يأُخذ كلانا الكثير من الوقت لـلوصول الى وجهتنا، حيث كانت قيادة يونغي شديدة السُرعه و إن كانت المسافه تبعُد ساعات طويلة عن منزلي.
كان الطريق صامتاً تماماً؛ و كان يونغي يُدندن من حينٍ الى الآخر بعض الأغاني خاصتهُ يُحاول تذكُر كيفية القائها.
لم احصُل على الفرصه لـلذهاب رفقة چويل او جونغكوك الى مواقِع التصوير او الغناء ابدًا لِـذا غزى جسدي الحماس لـرؤية طبيعة عمل جونغكوك لـلمرة الاولى و كيف يقوم بـإمضاء ايامهُ.
لم يغّب عن رأسي ثانية واحِده بل كُنت احول كُل ما اصنعهُ من ذكرياتٍ اليهِ.
وصل كلانا وجهتنا حيث وضع يونغي السياره بِالمكان المُخصص لها بِـجوار افخم السيارات الأُخرى و ترجل كلانا مِن السياره الى احد المباني الشاهِقه.
كانَ اجمعهُ من الزُجاج المُولِد لـلكهرباء كـما كان مدخلهُ شديد الفخامه حيث جميعهُ من السيراميك الاسود و الرمادي الفاخِر مِن الخارِج الى الداخِل.
سار يونغي بـصمتٍ بـجواري كما فعلتُ اتفحص المكان بـعيناي بـهدوءٍ. و كان المبنى يخلوَ من العاملين الا البعض كما ان صدحت الموسيقى من بعض غرفهِ.
توقف يونغي امام احد الأبواب المُغلقه و امامِها حصيرة صغيره من اللون الرمادي.
"مُختبر العبقري؟" قرأتُ الكلمات بـإستفهامٍ اناظرهُ بينما يقوم بِـوضع رمز الدخول خاصتهِ.
"هل تُناديني؟" اجابني بـهدوءٍ يقوم بِـافتتاح الأبواب. و لا اعلم كيف يمزح بـوجهٍ مُستقيم فقد فرّت ضحكة خفيفه من بين شفاهي لـثقتهِ الدائمه.
ادلفتُ بـهدوءٍ اتأمل كُل انشٍ بِـتلك الغُرفه التي لا تزيد عن عشرة امتر. "يبدوَ كـالمنزل." تمتمت بـصوتٍ مسموع اتفحص المكان جيداً، حيث ملك الأثاث اللازم لـلمعيشة هُنا.