اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
(هقول هنا اهو عشان تشوفوا، انا مقموصه عشان مبتعملوش كومنتس ولا فوت ولا فولو وبنطفي من الروايه كدا فأتلموا عشان متأخرش في التحديث وانساكم😒) _____
"چويل؟" صرختُ باحثة عن جسدِ چويل الذي تبخّر فجأة مِن المنزل تمامًا، فـكانت بِـجانبي تمامًا تُـعِد الفطور بينما أصنع قهوّتي.
"زيك؟" لم أتعجب لإختفاء احدهم؛ ولكن تعجبت لإختفاء كلاهُما بـذات اللحظه. رُبما وددتُ أن أُمسك بهم متلبسين بـوضعٍ مُخِل اكثر من وجودهم وحسب.
عسى حينها سـيكفون بِـإغاضتي بِـجُونغكوك كُلما يُـحادثني امامهُم.
ولكن لـلأسف الشديد قد جائني صوتٌ ضئيلٌ مِن الخارِج يـصرُخ بـمكان تواجدهُم؛ وكان زيك.
كانو يـحظون بـفطورِهم بـالحديقه بينما تـتذمر چويل لِأشعة الشمس التي سـتُـتلف بشرتها، و تـقوم بـوضع كميات هائلة من واقي الشمس.
هممتُ بـالذهاب بـإتجاهِهم أحتسي من كوب قهوتي ولاحظتُ مؤخرًا أنني أكادُ أن أُنمّي ادمانٌ جديد؟ ولكنها على كُل حالٍ كانت أفضل مِن الهواء السام الذي إعتادت تجرعهُ بِـشبابي.
سحبت المقعد إجتلس جانِبهم أُناظرُ كلاهُما وكيف يـبدوان بـأروع الحالات في المنزل وحسب.
لا تُفارق النظارات الشمسيّه وجه زيك بل كانت تـعتلي خصُلاتهِ اليوم، وچويل كانت تـرتدي بعض الملابس الخفيفه رُغمًا عن برودة الأجواء صباحًا.
"صباح الخير." أزاح زيك الهاتف فورما إنضممتُ إلى الطاوِله مُعطيٌ إهتمامٌ إلى تواجدي، كان دومًا مستمعًا رائعًا.
"صباح الخير." كان مزاجي رائعٌ هذا الصباح فـخرجت كلماتي بـنبرة اكثر لُطفًا عن طريقة حديثي المعتاده مبتسمة لهُ.
و فورًا ما ظهرت إبتسامتهُ تُبرز بعض التجاعيد حول عيناهُ والتي اعطتهُ مظهرٌ اكثر تمييزًا عن آية رجُل.
