اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
__________________
كان الهواء اثقل لـحملهِ إلى رئتاي وكانت قدماي اضعف مِن إبقاء جسدي مستقيمًا شامخًا؛ كان يبدو وكأنهُ قد جُنَّ، إبتسامتهِ العريضه وكلِماتهِ، هدوءهُ الغير مُبرر في موقفٍ كذاك.
لم اشعُر بـالسوء اكثر مِن خوفي لأفعالهِ، ندمتُ لـلِقائنا وشعرتُ بِـعدم الأمان ان تدري ان هُنالك شخصًا يُـلاحقُك هوسًا هو تجربة مُهيبه.
"چونغكوك.." تمتمتُ بـصوتٍ منخفضٌ رافضة تصديق انهُ هو من هاتفني امس يـؤنبُني لـتركي لهُ بينما كان يـتدرب على دور دينال بـالداخل.
من وبخني صباحًا وسخر من عطري، اذلك لأنني وضعت عطرًا ليس ما اهداني اياه؟ ولذالك تـغزل بِـچويل لأنهُ إعتقدها انا لِـفستانِها؟ او عندما تقرب حاميًا إياي من الرجُل الثمل؟
اخذت الخيوط تظهر أمام عيناي لأتفهم افعال السيد دانيّال التي اربكتني طوال الحفل، لأن و بـبساطة السيد دانيّال كان جونغكوك طوال تواجدي بـروما.
"لقد فقدت عقلُك تمامًا." همستُ يـنكمش جسدي على ذاتهُ وإبتعدت قدماي عنهُ خطواتٍ ولكنه استطاع سماعي وقد هبطت ابتسامتهُ وأمال رأسهُ قليلًا متسائلٌ.
"هل تماديت؟" تسائل بِـبرائة يـفكر وكأنهُ لم يـرتكب احد اكثر الأفعال رُعبًا وكأن افعالهُ كانت مقلبًا اتخذهُ لـلتسليّة وحسب.
"كثيرًا." تمتمتُ أتحرك ناحيّة جونغكوك وقد القيتُ بـذلتهِ دال احضانهِ دافعة إياه وتركتهُ وحيدًا على الأسطُح.
كانت مشاعري مُرتبكة وكثيرًا تـتمحور حول خوفٍ، إستياء، إفتقاد و ذنبٍ، لم استطيع تحديد ماهيّة ما شعرتُ بهِ لأفعالهِ لِـذا اكتفيت بـالرحيل صامتة إلى أن تهدأ افكاري.
شعرتُ بـأنني سـاتمادى بـغضبي إذا بقيت حولهُ حتى وإن كان خطأهُ ليس بـالشيء الجليل. لم يـكُف رأسي عن التفكير لِـذا أردتُ اخمادهِ فورًا بـالنوم.