كُنت أُناظرهُ ابادلهُ ذات الإبتسامه ولكن خاصتي كانت ذات طابعٌ مُسترخيٌ و كـأنني كُنت اتعاطى الممنوعات بـالداخِل، رُبما تمكن الكحول مِن تهدئّة اعصابي أمامهُ.
اخرج يداهُ ذات الوشوم يـنزّع ما يـجمع خصلاته سويًا وأخذ يُـمررُها بين خصُلاتهِ مُبعثرٌ إياهم.
إنقبض صدرهُ الضخم و برزّت عضلاتُ يداهِ فورًا و لم أُتعب ذاتي لـإخفاء نظراتّي إليه.
و إبتسم بِـثقه اكثر عن قبلٍ حينما رأى مُتابعتي أجمع تحرُكات جسدهُ.
"أدركتُ الأن أنكِ تُفضلين نوعي اكثر عليهِ." كان يـتحدث بِـتعالٍ وثقة لم أدرِي أن يُمكن لأحدٍ إمتلاكهُا.
أسنّد رأسهُ مائلٌ إلى الحائِط مُبتسمٌ يُـظهر صف أسنانهُ الأماميّه بينما كانت خصُلاته السوداء تُزيّن جبينهُ الآن.
و إحتدت عيناي فورًا لـكشفهِ إياي أحاول إلقائهُ بِـأكثر نظراتي عديمة الإكتراثيّه عل ثقتهُ تهتز ولو قليلًا.
"ماذا تُريد." تسألتُ أحاول إنهاء المُحادثه قبل إنتهاء مفعول الكحول داخِل دمائّي واقدّم على ما يُخبرني رأسي بـفعلهُ.