Hype boy| 23.

231 11 38
                                    

الفصل الثالث و العشرون؛ انتــماء.

الفصل الثالث و العشرون؛ انتــماء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_________

انتظرت و انتظرت.. كثيرًا.
و لم يُحاول جُونغكوك محادثتي بعد آخر اتصالٍ بيننا.

لم يُراسلني او يتجاوّب مع رسائلي ابدًا كـما انهُ قد توقف عن مكالمة يونغي تمامًا.

اختفى من حولِنا فجأة و لم يستطع احد مِننا الوصولِ اليهِ ايامًا طويله حتى يأس كلانا.

لم يتجاوّب على رسائلي، مكالماتي و منشوراتي. تلاشى فجأة كـما ظهرَ فجأة بـأيامي.

حاولتُ التغاضي ساعاتٍ و ايامٍ عن غيابهِ، احاول الا اتفحص الهاتِف كُل ثانية و الأخرى على املٍ انهُ من راسلني خشيّة ان تشهق روحي حُزنًا لآمالِها التي لا تُحقق.

لم اتوقّع ان تؤول الأمور الى ذلك الحد و ابدًا، ظننتُ انها احد المشاحنات المُعتاده بين كلانا.

و ما يُرهق روحي اكثر هو عدم علمي بـما يدور بـرأسهِ، بـما يُفكر جُونغكوك حيال علاقتِنا بعدما حدث.

هل صمتهُ هو شحنة من الغضب التي يُحاول اخفائِها عني؟ ام انهُ صمتًا على هيئة استسلام تام تجاهي.

ادركتُ اني لا املُك ثقة كاملة بهِ، فـزارتني الاف الأفكار عنهُ يُغادر كنفي بـكُل سهولة و ان كانت المُشاحنه ليست بـذلك الكبّر.

لا اعلم اذا كان نسيج عقلي هو مَن يُخبرني ذلك لـتعرُضي الى الخُذلان الى ما شبعّت روحي، و حان الوقت لـتقيأهِم اجمع.

ام انهُ شعور الغريزه الإنسانية من يُخبرني بـالفرار و العوده الى مخبئي كـما كُنت.

كُنت اكثر راحة و صمت؛ لكني لم اكُن و ابدًا اكثر سعادة، لم اكُن حيّة. لم اكُن بـإنسانٍ مِن الاساس.

و اصبح كُل مايعنيني الآن، أنَّ أمضي مُطمئنةً لا أحمل في روحي إلا ما يُبهجني.

و إن اقتصّر ذلك على غيابهِ او وجودهِ، علي عدم الاستناد على كتفٍ غيري. بـمفردي بـلا كتف ثالث، أنا ضعفي وقوتي، ثباتي و أنهياري ، لا أحد هنا غيري .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 06, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Hype Boy.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن