إلانسان لديه عمّر محدد ودورة حياة وأيام محدودة يمر بها ، كما هو المنتج في علم الإدارة يمر وفق دورة حياة ويسير على مراحل متعددة في دورة حياته حتى يصل إلى مراحلة النضوج.
والإنسان كذلك يصل إلى مرحلة النضج بالأفكار وهي أعلى مرحلة يصل إليه إلانسان وفيها تتبلور أفكاره ويستطيع التميز بين الصحيح منها والزائف بقدر كبير.
يبدأ المنتج بمرحلة الانطلاق وهي أهم مرحلة ويجب عليه أن يبدأ بداية قوية وينطلق ويغزوا السوق من أجل تحقيق النجاحات وهي نفسها مرحلة الشباب لدى إلانسان.
ثم مرحلة النمو والتطوير وفي هذه المرحلة قد وصل إلى حالة من الاستقرار النسبي وأصبح قادر على التعامل مع من حوله بخبره أكبر.
إذن لكل شيء في الأرض دورة حياة وعمر محدد حتى الدول العظمى والامبراطوريات الكبيرة لها زمن محدد مثل إلانسان ، يبدأ بالنمو والتطور ويصل إلى النضج... وينتهي... بالانحدار....والضعف... والوهن.
فما علينا في هذه الحياة إلا أن نحاول وضع شيء يستحق عليه البقاء بعد رحيلنا ونحاول عدم ترك الدنيا كما كانت قبل مجيئنا وإضافة شيء نافع لها ، من قبل أن تنتهي دورة حياتنا ونحن عبء زائد على أنفسنا وعلى من حولنا وعلى الدنيا بأسرها.
أنت تقرأ
في الفكر والحياة
Fanfictionالكاهن يسرق عقلك ، والسياسي يزيف وعيك ، والبرامج تأخذ وقتك ، والواعظ يخدعك ويضللك ، والجدالات العقيمة تفقد طاقتك ، ومتابعة الإباحيات تسلب حريتك ، والوقوع في الملذات تزيد من تعاستك ، والكتاب الجيد هو الوحيد الذي يحاول إعادة وعيك وتحرير عقلك بعد أن سر...
