4. تشرفت بلقائك

21 4 5
                                    

استيقظت تورين بتكاسل لتستعد للذهاب للمدرسة .. يومها حافل بالفعل.

ستذهب للمدرسة وبعدها للبيت ثم لمبني المداومة الليلية .. مجددا.

زفرت بحنق عندما تذكرت ما حدث لها المرة الماضية .. ولكنها اخذت احتياطاتها، قامت امس بشراء صاعق كهربائي من الانترنت سيصلها في خلال يومين ..

والان يجب ان تأخذ شيئا بديلا عنه ريثما يصل .. اداة حادة صغيرة وتسبب ضرر كبير. بحثت في خزانتها حتي وجدته اخيرا، مبرد اظافر !

تفقدت هاتفها، وجدت رسالتين من دوك يون.

دوك يون: تورين انتبهي اثناء سيرك اليوم، لا تتردي في الصراخ وطلب النجدة ان حدث شيء، لا تدعي الخوف يشلك.

دوك يون: واخبريني قبل ان تذهبي لمبني المداومة الليلية.

ابتسمت تورين لدي قرأتها الرسالة .. لا يوجد من يقلق بشأنها بقدر يونغي ودوك يون ..

اغتسلت وارتدت ملابسها واستعدت للخروج.

"امي انا ذاهبة"

"انتظري لم تأخذي طعامك"
صاحت والدة تورين.

اخذت الطعام وهمت بالخروج .. بدأت تمشي بتؤدة، تلتفت يمينا ويسارا في قلق .. لن يجرؤوا علي التعرض لها مجددا بكل تأكيد.

"ولكن كيف عرف هذا الشاب انني كنت في مبني المداومة ؟ واللعنة لقد عرف مكان منزلي الان"

بالتأكيد يجب ان ترتاب، تورين دائما ما ترتاب وتقلق من اقرب المقربين منها .. الن تشعر بالريبة من شخص غريب وتظل تفكر بلا توقف ؟

وصلت الي المدرسة اخيرا، تنهدت تنهيدة عميقة وحاولت تهدئة ما بداخلها .. دائما ما تشعر بعبء ثقيل عندما تضطر ان تكون وسط جماعة من الناس.

"حسنا تورين اهدأي، انه يوم دراسي كأي يوم وسيمر بسلام"
حاولت التحدث بثقة لنفسها .. ودلفت الي المدرسة ومنها الي الصف.

"تورين! مرحبا كيف حالك ؟"
سألتها صديقتها مي ري.

"مرحبا مي ري كيف حالك"

"بخير .. تبدين شاحبة اليوم، احدث شيء ما ؟"

"لا لا شيء" قالت تورين بخفوت

"بالمناسبة .. رأيت الشاب الجديد الذي انتقل لصفنا اليوم ؟"

"انتقل ؟ نحن علي وشك بداية الامتحانات بالفعل، كيف انتقل ؟"

الأول من ديسمبرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن