البارت 2

937 17 2
                                    

شنو مخبي القدر مزال لهاد العائلة ولياسين بالخصوص ..مستقبل مبهم عندو ضلام فضلام ...رعب خوف بكااء ناس ...القدر الي قدرو عليه الله سبحانه وكتب عليه هاد المكتوب الحزييين والي يضر فالقلب ...
مصطفى "جرو ايساف وقفو وداه لتحت يشوفو حالو حيث بقا غير يبكي ويدعي ربي وماكلاش وصدمة وضغط والحرقة على ياسين ..."
يوسف : سير معاه عمي سير يشوفوك واجي عندنا ...
مصطفى "هز فيهم عينيه المكمشين بالزمان وشرف صغارو ...مدمعين ودميعة هابطة على تكميشات وجهو كتجريييي": الكبدة المعاودة رزاوني فيها...
يوسف "حدر راسو مالقا ميقوليه من غير" : دعي معاه العم دعي معاه هذا جهدنا ...
بينما هو يصارع فلداخل الموت بينما هما يصارعون مع الصبر والانتظار لمعرفة حاله ...ومنهم اثنان من اعز الناس عليه ...
يامنة"الي انتهى مفعول المهدئ بدات كتحل عينيها ونفس الشيء على البكاء ونواح لكن هاد المرة كانت اقل وتيرة ..."
الحبيب"حط شفايفو على جبهتها وشاف فيها" : الحنانة شدي فراسك وتوگضي باش دعي معاه "عينيه حمريين ومرة مرة كتبغي تزهق ليه دميعة كيحبسها بزز باش مينهارش قدام مو الي فهاد اللحضة خاصها الي يوكضها ويصبر باش يصبرها معاه ويصبرو معاهم مراتو نوار وكلشي يتجمع فالمواساة باش يصبرو معاهم ساس الكبير الي هو فؤاد" ...
يامنة"دموعها محابسينش كتنخصص وساكتة مجاوباتوش"
هاجر"قربات عندها هي الاخرى عينيها مدمعين بالبكا عزات عليها حالتها والي وصل ليه ياسين والحالة الي وقعات ليه ...دوزات ايدها على راسها" : خالتي براكة عليك شدي فراسك باش تنوضي توقفي مع عمي ونوار ...
يامنة"الصمت" ...
نجود"مسحات عينيها بمشوار ونطقات" : بنتي فهاد الحالة باغي منك الصبر والدعاء والدعاء دعاء الواليدين مستجاب ربي الي عالم بحرقة كل واحد فينا والوالدين كثر وكثر ..باغي منك رضاك ودعاك البكا ماعندو باش يفيدك من غير تحاولي تبردي بيه حرقتك وشويتك ...ايييه ماعليش بكي وشكي شوي هك وشوي لكن ابنتي حاولي تفائلي وشوفي الي واقع مزال شاد فراسو وخا غير شوي وفكري را تاهو مابغاش يموت ...
بقات هاجر ويسرى والحبيب ونجود وسارة حتى دخلو عليها نوار هازينها فبياص ناعسة وحطوها حداها فالسرير لاخور ...مشات عندها يسرى كتجري مخرجة عينيها بغات تبدا تا وقفها يوسف وشرحو ليهم بالي عرفات ومصبراتش ...
اما في هاد اللحضة وبالقرب من الانعاش او كيف مكنسميوه فالمشفى العمومي وبالعامية عندنا بيت الخطر هاد الكلمة فحد ذاتها كتبعت الخوف والرعب وكتبين ليك انه داك الشخص الي فهاد البلاصة را رجلو فالاخرة ورجل ثانية فالحياة ...تما كيمشي ويجي ويهز راسو يحك صدرو ويحاول ياخذ كمية تكفيه لاخذ كمية من الاكسجين ...حتى تحطات ايد على كتفو وضار ...
ايلاف"مد ليه تريكو خيط فالبلومارين جديدة " : خود لبس  وحيد هادي عليك..
فؤاد"كان داير ايديه على نصو ...هز راسو ساط انفاس بفمو وحك عينيه شحااال عاد شد من عندو  نتر هاديك ولبس ..."
ايلاف : مجاكش البرد لبس مونطو ...
فؤاد"هز صباعو وشير ليه بمعنى لا وحادر راسو وعينيه فلارض كيعض فشنايفو شحااال واحد لحضة كرز عليهم وبدا صدرو كيطلع ويهبط فحال بغا يتنخصص حتى شدو ايلاف"
ايلاف : شو بيك ؟ ضاراك شي حاجة ...
فؤاد"ضور راسو لهيه ورجع ضار عندو ونطق حاط ايدو على صدرو" : هنااا ...
ايلاف"طبطب عليه" : حقك الي صار ماساهلش ...لكن صحتك ولو رفيقي ...
فؤاد : الله الي عالم بالي فالقلب والخاطر كافي يشوف من حالي ...ولا راد على قضاء الله ...
ايلاف : الله كبيييير ...
مزالين كيهضرو حتى جا يوسف وصهيب واشرف وايساف وعلي وقفو حداه دراري باسو ليه كتفو ...حتى شاف فاشرف ...
فؤاد"شد ليه حناكو بين ايديه وهز ليه راسو بانو ليه عينيه حمرين " : اسامة!!
علي "ضار يشوفو واش وراهم " : يمكن مشا عند خالتي يامنة ...
صهيب : عاد كنت تما مبانش ليا ...
ايلاف : يكون جالس فشي بلاصة دابا يجي ...
فؤاد"هز عينيه كيقلب فالارجاء تما عليه ويضور وراه " : الى جا جيبوه لعندي ...
ساعات فالجحيم هي الي كتمر منها عائلة رمسيس فهاد اللحضات بالذات ...يامنة الي دموعها دايزين وحرقتها ميعلم بيها غير الله وجهها الي مشا بالقميش ونديب حتى عيات وصوتها مابقاش كيتسمع ...
يامنة"كتنخصص وتلالي بصوت ضعييييف .." : ديييييوني عند وليدي ديييوني اهى اهى واااا ديوني عند كبدتي الي تشوات ديوني ...
نجود : بنتي يسرى خلي بنتك معاها حنا وسيري ديها عند فؤاد عالله وعسى تنفس شوي ...
يامنة"شدات شالها جراتو فحال بغات تقج راسها وقالت " : وااااااا ونفاسي ولدي حدايا واااا راحتي وبكري يسول على حالي واحوالي ...وااااا عافيتي ماتبردها لا هضرة لا كلام واااا عافيتي "كتخبط فصدرها" مايبردعا من غير تحط عليا ايد البكر لحنين ونسمع حنانتي وااااا من غيرها حطوني حداه وخليونييييييييي"عصرات عينيها بجهددد عاضة على سنانها " اننننننن اهى اهى وراني تشويت وعرفت كي تشويت ...

نور الياسينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن