رواية دهاء ظبية وجسارة غيال
الكاتبة Jawhara
الفصل السادس عشر
***************
** الامل صديق رائع . . .
ربما يغيب لكنه لا يخون ابداا
***************
ديم ..
عمو غيال أخذنا الصبح اني وماما للمحكمة وبيدة اوراق جان يحجي وية ماما بالسيارة يكللها عالتحليل انو كدر يوصي جماعة كملو الإجراءات ، مجنت بحال احجي أو ارد على اي سؤال اكتفى عمو بنظرة حزن وهو يناظرني بعدما سألني من نزلنا يم باب المحكمه كالي عمو ديم مستعدة تا ندخل ؟
نزلت راسي واني اشوف نظرته صرت بظهر ماما وأيدي متمسكه بذراعها ، دموعي اباب عيني
اسمعه حجى وية رجال سلم عليه بعدها كال يلة تعالن منا
الليل وساعاته منايمته ماما تحجي وياي إلى أن قنعتني اجي اليوم وياهم ، خوفي منه ورعب الوقت العشته يخلي جلدي يكزبر واني اتذكر كل تفاصيل تحرشة واعتدائه علية
اتحاشى اذكر اسمه على لساني ،،
فزيت برعب من لمحته صار كدامي هو ورجال اكبر منه بالعمر عمو غيال وكف يحجي وياه
ماما حست بية بسرعة حظنتني وجسمي يرجف بحظنها وراسي دفنته بصدرها
كملنا الإجراءات وتم العقد واني ما ابتعدت عن ماما اجى عمو غيال وكف بصفي بعدما شافني متوترة وخايفه اسمعه يحجي وياه يحذره انو ياذيني ساعتها حسابه يصير غير شكل
بسرعه صعدنا بسيارته بدون ما التفت أو أتلقى كلمه مبروك منهم لاهو ولا أبوه لأن عمو غيال مانطاهم مجال
رجعنا البيت واني تعبانه نفسيتي لأن شفته دخلت لغرفتي سديت بابي وكعدت عالسرير دموعي تنزل وكتمه على صدري حيل ضايقتني
العصر ماما كالت اطلع اليوم حتى اتسوكلج لأن منطين فلوس لماما ، ماحبيت اروح بس قنعتني حتى اغير جو
*****************
اسلم وكنانة ..
رفعت حواجبي متفاجىء بيها ، يمكن مافهمت علية أنا ماردت تعوفني وتنام طفيت الضوة ورجعت مددت بسدها وانا اردد الاذكار يومية بالليل متعود كبل مانام تا ارتاح ، رجعت الغطا على جسمي وتلحفت بي ، الجو بارد ناسي اشغل التدفئة حكيت حاجبي ولفيت بجسمي لجهتها دحكت عليها ماشوف شي خامدة جوة الغطا ، أنا أريد اسولف وياها مو وكت نوم يمكن مستحية وحقها هي وين تعرفني تا اطكها ميانة وياي من اول يوم ، معرفتي بيها ماتتعدى لحظات يادوب سوينا فحوصات وبعدها عقدنا محكمه وجان ويانا أهلها مو بوحدنا ،
يمكن لو شفتها كاطة الحيا الحين وتسولف وياي جان اخذت نظرة عنها وكلت هاي مرة جريئة حتى لو جنت رجالها ، والظاهر عليها تستحي چثير
مديت ايدي فتحت ضوة التيبلام من جهتها ورفعت طرف الغطا عيني على شعرها لون حلو بني فاتح يمكن هيج شي أطراف أصابع ايدي تلمسته واستشعرت بنعومته وانا ابتسم عجبني ملمسة دنجت وصرت قريب تنفست عطر شعرها وإحساس انتعاش سيطر علية
أنت تقرأ
دهاء ظبية وجسارة غيال
Romanceلم يعترف لها بحبه ، فقد علموه أن العواطف تقتل الرجولة وبالتالي تسيء إلى القضية .. الرواية رومانسية عاطفية اجتماعية هادفة ، بقلمي Jawhara
