رواية دهاء ظبية وجسارة غيال
الكاتبة Jawhara
****************** إنّك لا تستطيع أن تمنع طيور الحزن من أن تحلق فوق رأسك، ولكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشش في شعرك . . .
*****************
ظبية ..
اتصلت على صفي محتاجته بالمكتب ميرد على اتصالي كررت أكثر من محاولة بدون رد ، مدري وين يروح واني كلما يسالني بابا ادبرله عذر ، ذبيت موبايلي ومسحت شعري بيدي رجعته ورى كتفي وتنهدت واني احاول احجب اي فكرة تراودني بعد الصار وياية من ايام ، غيال بعد ما شفته ولا اتصل علية أحسه يحاربني نفسيا
انتبهت على رنين موبايلي هذا صفي فتحت خط وسألته بسرعه ..
_ وينك صفي ليش تاخرت مو على أساس ترجع للمكتب
_ عندي شغلة سويتها ، محتاجه شي !؟
دا اسال عالملف الي بي اوراق تخص عقد شراء اثاث المكاتب
_ البارحه انطيته للوالد
_ اها تمام ، يلة لاتتاخر انتظرك نطلع نتغدى
_ اكول ظبية تغدي انتي لأن اتاخر
_ صفي !!!
_ ولج مشغول لا تلحين
_ خلص اني اطلع للبيت مالي واهس مطعم بعد
سديت موبايلي ورجعت اكمل الشغل العندي
من انتهى الدوام وصفي ما رجع طلعت للبيت بسيارتي الي همزين ما نسرقت من عفتها ورحت وية بلوتي ( قصدها غيال ) جانت ساحبيها موظفين بامانه بغداد ورجعها صفي بعدما دفع غرامة،،
بالبيت التهيت وية اخوتي الصغار تغدينا وكعدت بالهول اني وشموسة الي متعاركة وية إخوتها فراس وعباس وتشكيلي عليهم واني احاول اوكف بجانبها من اشوف دموعها تقهرني يربي شكد احبها تنكرط كرط فديتها
بوستها من حلكها واني أعصر خدودها دفعتني من شافت بابا كعد يمنا وراحت بحظنه
تنهدت من سألني بابا ..
_ صفي وين يروح ترى اعرف بيج تغطين عليه أكثر من مرة لا عبالج مامراقبه بالدوام
،،
حكيت حاجبي واني افكر باخوية فعلا كلام بابا لأن صفي يغلس عن الدوام مرات
_ عنده شغلة يكملها ويرجع يا بابا قابل وين يروح
باوع عليها ورجع دنج على شموسة تحجي وياه تريد يطلعها للالعاب
دخلت وجد بيدها صينية چاي قدمت لزوجها وظبية وراحت كعدت على جهة عينها على ال TV برنامج مسابقات معروض انتبهت على ظبية صافنه وبيدها كوب الچاي ، سألت زوجها تحاول تفهم موقف عمامهم بالسماوة من زواج ظبية ولو ماسائلة احسن لأن خلت ظبية بحاله عصبية
_ حسنين شخبار عمامك بالسماوة !؟
رفع تك حاجب وهو يمسح شعر بنته ..
_ بخير ، شذكرج بيهم مو ما تحبين طاريهم !
_ ماعندي شي وياهم يمعود منين جبتلي هالسالفة
حاولت تلطف الجو لأن فعلا متحب تروح هناك بس مو معناها متحبهم
ظبية انتبهت عليها بس ساكته ماحبت تتدخل وية ابوها وزوجته
ردت وجد معتذرة ..
_ على راسي والله بس حبيت اسال على رد فعلهم من زواج ظبية
حسنين بخشونه وهو يخزرها من شاف ظبية ذبت كوبها عالطبلة وكامت طالعه من الهول ..
_ لو باقية ساكتة احسنلج مدري شلون تكطين كلامج
_ مقصدت شي ليش تنتر بية ؟!!
_ شي ويخص سالفة ظبية لا تفتحي جدامها مفهوم لو لا ؟!!!
_ أن شاء الله
سكتت ورجعت تباوع عالبرنامج ، صاح عليها
ابو ظبية ..
_ كومي بدلي لشموسة اخذها اونسها
_ واحنا ؟!!!
_ ابقي عد ولدج وراهم دراسة شكو عايفتهم وطالعه
ضيكت حاجبها تعرفه سواها قصد لأن ضوجت بنته حب يرجعها بيها وفعلا ضاجت لأن حابه تطلع تغير جو ، بس هي ممتقصدة تضوج ظبية بس حبت تعرف اخبارهم على شنو يتحسسون من الكلام !!!!
طلع حسنين وياه شموسة بدون ما ياخذ أحد من ولده الي ماكدروا يعترضون بس شافو ابوهم معصب
،،
ظبية بغرفتها مددة بفراشها على جهة وحدة ومغمضة تفكر بأحداث الايام المضت ، غصة بگلبها تاذيها من تتذكر هي على ذمة غيال
سمعت الباب تندك ماحبت تحجي مرتين اندكت وصوت وجد تريد تدخل انتظرت دقائق يم الباب ورجعت
متريد تفتح موضوع وية وجد ماتريد اصلا تشاركها بأفكارها خليها بعيدة احسن
أنت تقرأ
دهاء ظبية وجسارة غيال
Romanceلم يعترف لها بحبه ، فقد علموه أن العواطف تقتل الرجولة وبالتالي تسيء إلى القضية .. الرواية رومانسية عاطفية اجتماعية هادفة ، بقلمي Jawhara