رواية دهاء ظبية وجسارة غيال
الفصل السابع والثلاثون
الكاتبة Jawhara******************
لا نستطيع أن نعيش الدنيا لحظة واحدة أخرى نتمنى الموت على أن نفترق . .
فتمرّ الأيام وتمضي الليالي . . .
وفي لحظة يجمعنا القدر . .
في حينها ننسى تلك الأوقات العصبية التي مرت علينا . . .
ولا نتذكر شيئاً منها . . .*******************
ظبية ..
ما اكدر اوصف شعوري واني حاضنته لغيال ، صدمة على خوف على حب اجى متأخر ، خفت أفقده بسبب هذا المرض واني بديت احبه ، خوفه علية وعلى الجنين الي ابطني يخليني اموت الف مرة بسبب غبائي وتهوري وياه كل الاشياء السلبية الي سويتها بغيال مرت كدامي واني حاضنته ، نزلت دموعي وشهكت متحملت كمت ابجي رفع راسة وحاول يبعدني واني متمسكة بي بقوة ماريد اهده احس صدره يصعد وينزل النفس بي حظني اقوى وعطت بي بصوت مخنوك وراسي مدفون بصدره ..
_ لا تبعدني لا تعوفني غيااال_ ظبية لخاطر الله ابعدي لا تكربين صوبي
فك ايدية وكف دا يبتعد واني دموعي خلت عيوني تغوش مسحتها وكفت ..
_ إذا الله كاتبلنا نعيش سوى فماراح نفترك خليني اساعدك فدوة غيال_ مالي خلك سوالف اريد هدوء ، أنا بالغرفة هينة اريد اريح جسمي شوية
تركته يدخل للغرفة وأخذت موبايلي اتصلت على صفي ..
_ هلو صفي انت وين ؟!_ هلا ظبية شبي صوتج ، متعاركة انتي وغيال ؟!!
_ لا بس شوية تعب ، مكلت وين انت بالدوام ؟_ بالبيت عمتي رجعت واليوم مارحت للوزارة
_ تمام حمدالله على سلامتها ، رايدتك بشغلة وضروري تسويها فدوة صفي لا تتأخر علية
_ كولي يمعودة أنتي تدللين
_ تمر الصيدلية جيبلي شغلات راح اكتبها وادزها برسالة محتاجتها ضروري والفلوس من تجي انطيك
_ وعلي ما عندج ذوق شلون هيج تحجين ليش شوكت ببناتنا فلوس !!؟_ فدوة صفي لا تتأخر علية
_ خير خوما بيج شي
_ غيال مصاب بكورونا
_ لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم ، شوكت وليش ما حجيتي قبل ؟!
_اليوم تأكدنا قابل شأحجي وانوب مايقبل يروح مستشفى
_ ساعة وانا عندج ولاتخافين أن شاء الله يصير زين
_ يا رب اي فدوة صفي ادعليه لأن محتاج الدعاء
_ ظبية لا تتقربين عليه يمعودة أنتي حامل ومصيبة إذا انصابيتي_ صفي شلون اعوفه ما اكدر ، اقلها اهتم بي
_ والله يا اختي كلامج منطقي وهذا واجبج بس الحذر واجب
_ يلا عيوني هسة ادزلك القائمة
أنت تقرأ
دهاء ظبية وجسارة غيال
Romanceلم يعترف لها بحبه ، فقد علموه أن العواطف تقتل الرجولة وبالتالي تسيء إلى القضية .. الرواية رومانسية عاطفية اجتماعية هادفة ، بقلمي Jawhara