يائس و خالي من الخيارات ، بارك جيمين ذهب الى نادي الألفا النبلاء ، مستعد لبيع جسده في محاولة أخيرة لإنقاذ حياة والده.
هو لم يتوقع أن جيون جونغكوك سيكون هناك ، وهو بالتأكيد لم يتوقع منه ان يعرض عليه زواج مصلحة عوض ذلك.
الزواج بجونغكوك يعني أنه سيصبح...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أعينه... قامت بجذبي ، دوامة خضراء وسط ضوء بني ؛ جميلين و مألوفين بشكل غريب. الأوميقا الذي يجلس بجانبي يمتلك جمالا خالدا، يأسرني بالكامل . نظرت الى رموشه الطويلة ، خدوده المتوردة ، وشعره البني الناعم.
جماله كان كلاسيكيا ، عكس الاوميقا البلاستكيين الذي انا محاط بهم عادة. لاشيئ من ذلك الهراء، الكل شيئ مزيف، اظافر مزيفة، رموش مزيفة، شعر مزيف، شفاه مزيفة. انا متعب منهم. هذا الاوميقا... انه حقيقي و قد يكون أجمل اوميقا رأيته في حياتي.
هو بدا متوترا بينما يجلس بجانبي، اصابعه تجذب حافة الشورت الجلدي الذي يرتديه ، كأنه غير مرتاح في اللباس المثير الذي يرتديه. لا داعي أن يكون كذلك ابدا. هو مثير جدا بدون التحدث حتى عن الرقة التي تفور منه.
هو رفع اعينه و عندما نظر الي ، شعرت أنني تحت تعويذة سحرية.
"هذا ليس عادلا انت تعرف اسمي ، لكنني لا اعرف خاصتك بعد" أعينه توسعت قليلا و كأن السؤال فاجئه، و أنا فقط فتنت اكثر. يبدو و كأنه لا يعرف ماذا يفعله هنا لكن رغم ذلك اعينه مليئة بالتحدي.
"مينجي" هو همس صوته مهتز. يعض على سفليته و أعيني تتبعت كل حركة يقوم بها ، ابتلعت بشدة بينما اتسائل كيف سيكون مذاق شفتيه. لدي شعور ان سرقة قبلة من مينجي لن يكون سهلا.
"اذن مالذي يبحث عنه اوميقا جميل و وحيد في مكان كهذا مينجي" سألته ، نبرتي مغيظة و هو ابتسم باستمتاع على السطر المبتذل.
"بصراحة، فقط القليل من السلام و الهدوء" رفعت حاجبي ، اعيني تتفحص وجهه ، اجل ، استطيع ان ارى ان كل اوميقا اتحدث معه او معها يكونون خلف شيئ ما ، لكن ليس مينجي. اذا كان أي شيئ هو بدا منزعجا لإيجاده لمقعده محجوزا.
"اذن أنت هارب؟" مينجي هز كتفيه لكنني لمحت بعض من الحزن في عينيه قبل أن ينظر بعيدا. "ألست أنت ايضا؟ اذا لم يكن كذلك لن تكون جالسا في مكاني" نظرت الى ساقاي بابتسامة على وجهي. كانني اتأكد من انني حقا اجلس في مكانه.
"مكانك هاه؟ هل هذا يعني انني سأجدك هنا المرة القادمة؟" مينجي ابتسم و هز رأسه "لا، انا لا آتي هنا كثيرا و لكن اجل عندما آتي الى 'انفرنو' عادة ما ينتهي بي المطاف هنا" ابتسمت و اومئت له "سُجِل ذلك"
