مشيت داخل غرفتي و توقفت ، اغلقت الباب خلفي بهدوء ، هل هذه مروحات حوض الاستحمام الخاص بي التي اسمع؟ كلما اقتربت اكثر ، كلما اصبح الصوت اوضح.مشيت نحو الحوض و رأيت رأس جيمين يطل من الحوض ، رأسه عائد للخلف ، يبدو مغويا للغاية. انا على وشك منادة اسمه عندما تأوه و حرك كتفيه بخفة. هل يقوم بلمس نفسه في حوض استحمامي؟ مشيت اقرب له و شاهدت وجهه بينما يلحق نشوته بنفسه ، اعينه مغلقة.
هو على الارجح لم يسمعني امشي اليه بسبب صوت المروحيات. و انا اخذت هذه اللحظة لمشاهدته فقط. هو يبدو فاتنا جدا ، جسده يتحرك كانه يضاجع نفسه بيده. اتمنى لو أن الفقعات اللعينة ليست في الطريق كنت سأستطيع رؤية جسده.
فقط صوته يجعلني منتصبا بشدة ، و لا استطيع سوى ان اتسائل كيف سيكون مضاجعة زوجي الصغير اخيرا. جسده هو كل ما كنت قادرا على التفكير به منذ ان كانت اصابعي بداخله. و انا احتاج المزيد ، المزيد منه.
"جيمين؟" انا قلت ، فمي يتحرك لوحده. هو جلس هلعا ، حلماته المنتصبة مكشوفة ، اللعنة ، هو جميل جدا. حلماته الوردية المثالية ، على الارجح ستصبح بلون دافئ اكثر عندما امتصها بين شفاهي. اعينه اتجهت الى بنطالي و ادركت متأخرا ان انتصابي أمام اعينه مباشرة.
"مالذي تفعله؟ " انا سألته ، و انا مستغرب من قدرتي على ابقاء نبرتي اعتيادية ، عندما كل ما اريده هو حمله من هذا الحوض و إنهاء ما بدأه.
خدوده تحولت للون الأحمر ، اللون زحف الى صدره. هو يبدو محرجا جدا. يخفض دفاعه ، ويبدو منزعجا من الاحراج الذي يشعر به بوضوح. هو يبدو فاتنا ، و اوه بريئ جدا. نزعت اعيني اليه و امسكت بمنشفة.
"تعال هنا" اعين جيمين اتسعت و انا ابتسمت "تعال هنا زوجي" انا كررت. هو كان يتنفس بحدة ، وعندما التقت اعينه بخاصتي ، تعرفت على الشهوة في تلك الأعين الفاتنة التي يمتلك. الشهوة ، و ايضا الانزعاج.
جيمين لا يحب ان ياخذ الأوامر. و انا أحب اعطائهم. حتى لو كان لرؤية أعينه تومض هكذا وحسب. "هل احتاج تذكيرك انك بعت جسدك الي"
جيمين نهض ببطئ ، الماء انساب على بشرته. و اللعنة لقد خطف انفاسي ، شددت على فكي محاولا ابقاء نفسي تحت السيطرة. لابقاء نفسي من حمل زوجي بين اذرعي و اخذه الى السرير.
هو وقف امامي عاريا ، اعينه تلمع بتحدي غير معلن. و أنا ابتسمت له "جميل" تمتمت ، يدي تمسد على ذراعه و خلف رقبته ، ابهامي على رقبته ، نبضه متسارع و يتنفس بصعوبة ، اتسائل اذا كان يدرك أن جسده يخونه.
ملت نحوه و اعينه اغلقت عندما وضعت شفاهي على خاصته. قلصت المسافة بيننا ، و هذه المرة قبلته ببطئ. آخذ وقتي في الاستمتاع بشفاهه اللذيذة ، جيمين أنّ ، كأنه يريد المزيد. و انا ابتسمت ضد شفتيه.
هو يتظاهر أنه يقاومني ، لكن في اللحظة التي المسه فيها جسده يخونه.
يداي تجولت جسده ، بشرته سلسة و مبللة على اصابعي. جيمين ارتجف قليلا ، و أنا ابتعدت عنه. امسكت المنشفة المنسية و لففتها حوله.
هو يبدو خائب الأمل ، و ابتسمت بينما أكوب وجنتيه ، ابهامي يمسد على شفتيه. "عزيزي نحن نمتلك الليل بكامله و أنا أريدك على سريري" أعينه سقطت على قميصي الذي اصبح مبللا و مرر اصابعه على البقع المبللة.
لمساته تجعلني مثارا بطريقة لم اشعر بها منذ سنوات ، أو لم اشعر بها ابدا من قبل. امسكت بيده و ابقيتها في مكانها. وجيمين ضغط بكفه على صدري. الطريقة التي ينظر بها الي تقودني للجنون.
"هكذا... هكذا نظرت الي ذلك اليوم في 'انفرنو' " انا تمتمت "تلك النظرة في اعينك ، لقد كانت تطاردني في احلامي منذ تلك الليلة. "
جيمين تورد و انا ابتسمت. "اخبرني فيما تفكر ، هل تريدني جيمين؟ الطريقة التي تنظر الي بها تجعلني أفكر انك تتسائل عن ماذا يوجد اسفل قميصي"
جيمين ابتسم ، لكن بدا متوترا قليلا. "انا ... حسنا" هو همس.
"نعم" هو قال "نعم ، انا اتسائل عن هذا بالضبط. و انا انوي ايجاد الاجابة ، جونغكوك."______________________
585 كلمة♡
أنت تقرأ
Forever | ABO
Fanfictionيائس و خالي من الخيارات ، بارك جيمين ذهب الى نادي الألفا النبلاء ، مستعد لبيع جسده في محاولة أخيرة لإنقاذ حياة والده. هو لم يتوقع أن جيون جونغكوك سيكون هناك ، وهو بالتأكيد لم يتوقع منه ان يعرض عليه زواج مصلحة عوض ذلك. الزواج بجونغكوك يعني أنه سيصبح...