يائس و خالي من الخيارات ، بارك جيمين ذهب الى نادي الألفا النبلاء ، مستعد لبيع جسده في محاولة أخيرة لإنقاذ حياة والده.
هو لم يتوقع أن جيون جونغكوك سيكون هناك ، وهو بالتأكيد لم يتوقع منه ان يعرض عليه زواج مصلحة عوض ذلك.
الزواج بجونغكوك يعني أنه سيصبح...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أنا متأكد أنني أُهلوس عندما سمعت ضحكة جيمين بينما ادخل الى المنزل ، توقفت في طريقي ، أعيُني أُغلِقت و معدتي تلوت.
قلبي انقبض بشكل مؤلم و اخذت نفسا ثابثا ، لقد كنت في الدرج تقريبا عندما سمعته مجددا ، الضحك ، لكن هذه المرة لقد كان صوت اوما. تصلبت و استدرت لأسير نحو المطبخ.
قلبي يتسارع مع كل خطوة آخذها ، هو لا يمكن ان يكون هنا ، هو رحل. جسدي متصلب بالكامل بينما أميل على باب المطبخ ، أعيني وجدته فورا ، و هو يبدو جميلا جدا.
الطحين على شعره و الشكولاطة على خده ، لكنه اكثر شيئ جميل رأيته في حياتي. ابتسامته سقطت عندما رآني ، وبدا متفاجئا. خدوده اصبحت وردية.
الغرفة صمتت ، و لم يكن حتى الأن عندما ادركت أن عائلتي بكاملها هنا ، تايهيونغ و اوما يقفان مقابلين لجيمين ، بينما جدي يقف بجانبه.
يبدون مليئين بالذنب عندما قاموا برؤيتي أقف هنا ، و اوما و أخي اشاحا بنظرهما بعيدا ، لا يكلفان انفسهما عناء اخفاء هلعهم.
"يا له من ترحيب دافئ." قلت ، صوتي مليئ بالسخرية. جدي اخلى حلقه و نظر الى ساعته ، قبل ان يبتسم بتصلب نحوي. "كوك ، ولدي العزيز ، مالذي تفعله هنا؟ بدأت بالتراخي من الأن؟"
جيمين لف اذرعه حول نفسه ، يلطخ نفسه اكثر بالشكولاطة. هو أشاح بنظره ، لكنني اريد أعينه على خاصتي ، ابعدت نظري عنه و هززت رأسي "فقط احتجت يوما للراحة ، هذا كل شيئ ، لا أشعر أنني بخير."
أعين جيمين انتقلت نحوي على الفور ، القلق يملئهم ، هو تفحص جسدي ، تجهم يفسد وجهه الجميل. هو يبدو فاتنا جدا.
يبدو أنه لا يجد صعوبة في النوم كما افعل ، اراهن انه لا يقضي كل ثانية مستيقظا يفكر بي ، الذكرايات تتدفق إلى عقله. نظرت ارجاء المطبخ ونفيت برأسي لأتركهم ، و اترك قلبي خلفي.
هو يمتلك عائلتي تحت تعويذة سحرية ، هو رحل ، لكن يبدو أنه رحل عني أنا فقط- ليس عائلتي. لا أصدق انهم يقومون بدعوته للقدوم الى المنزل خلف ظهري. حتى جدي معهم في هذا الهراء.
سرت نحو غرفة نومي و ملت بمرفقي على الجدار ، أعيني أُغْلِقت ، فقط رؤيته تدمرني ، لكنه يبدو غير متأثر بتاتا ، غير مرتاح ربما.
