حدقت في صور والدي في صندوق الانبوكس الخاص بي وشددت قبضتي على الهاتف بيدي. هذه المرة هو في تياوانا مع اثنان من الاوميقا الشقر في سن ابنائه.
"تعرف ما عليك فعله. " قلت. فكي يشتد بدون ارادتي. "تأكد ان هذه الصور لن ترى ضوء النهار أبدا"
"بالطبع" سوكجين قال ، يتحدث عن كم يكلف جعل هذه الصور تختفي. "لا أهتم" اخبرته. سوكجين واحد من أقرب اصدقائي و ربما ابرع هاكر في هذه الحياة. شكرا لهذا انا لست خائفا من ان يقوم بابتزازي مقابل ابقاء مثل هذه الأشياء خارج الانترنيت.
"فقط تأكد من أن اوما لن ترى هذه الصور ، لا أحد يجب أن يرى هذه الصور" انهيت المكالمة ، منزعج ، أبي لم يعد يريد ان يخفي افعاله حتى. لا اعذار بعد الان، لا رحلات عمل مصطنعة، لا مزيد من الأكاذيب. الأن هو فقط يختفي لشهور. تاركا والدتي بقلب مكسور مجددا و مجددا.
خسرت اكثر من عشرين مليون وون بينما احاول اخفاء اعماله. لكن ليس هناك اي طريقة ان اوما لا تعرف بالامر بالفعل. حذفت الايميل. اشعر بالاشمئزاز. زواجهم السعيد المفترض لم يكن سوى خدعة. كل زواج اعرفه كذلك. لا استطيع التفكير في ثنائي متزوج سعيد واحد حتى.
نظرت لساعتي و جعدت انفي عندما ادركت انه حان الوقت تقريبا من اجل الغداء الأسبوعي مع والدتي. الامر لا يصبح سهلا ابدا لاخفاء هذه الأشياء عليها. الأمر يقتلني مثل سم بطيئ المفعول.
تنهدت و اخذت سترة بدلتي ، اعدل ربطة عنقي بينما امشي للخارج. قدت الى منزلي في سيارتي 'استون مارتن' السيارة التي اقودها كل أربعاء. فقط لأن السقف قابل للفتح و الاغلاق و اوما تحب كيف تجعل الرياح شعرها يتطاير بينما اقودها الى الغذاء. انها المرة الوحيدة في الأسبوع التي اعرف انني سأضع ابتسامة على وجهها.
انها تنتظرني بالفعل عندما اوقفت السيارة أمام الفيلا خاصتنا. خرجت من السيارة و سرت حولها لأفتح الباب من أجلها. وهي ابتسمت لي.
"مرحبا عزيزي" هي قالت ، قبلت خدها و ابتسمت "مرحبا أوما مستعدة للغداء؟"
هي اومئت وجلست في مقعدها بينما جريت نحو مقعدي ، اوما ابتسمت عندما فتحت سقف السيارة وقلبي اصبح دافئا. السعادة التي تصدح منها الأن... اجل من المستحيل ان اخذ هذه السعادة منها.
انا ضائع في أفكاري طوال الطريق الى المطعم. بالكاد حاضر بينما نجلس في مقاعدنا. لم يكن حتى نادت أمي باسمي عندما عدت للواقع.
"تبدو ساهيا عزيزي؟" هي قالت "أظن انك سمعت الاخبار؟"
رمشت، الادراك اغرقني "انتي ايضا تعرفين بشأن جايهيون و يوري؟"
يبدو و كأنني آخر شخص يعلم بالأمر. يبدو و كأن الجميع كان حذرا حولي، و انا اكره هكذا. اكره ان يشفق علي أحدهم.
أنت تقرأ
Forever | ABO
Fanfictionيائس و خالي من الخيارات ، بارك جيمين ذهب الى نادي الألفا النبلاء ، مستعد لبيع جسده في محاولة أخيرة لإنقاذ حياة والده. هو لم يتوقع أن جيون جونغكوك سيكون هناك ، وهو بالتأكيد لم يتوقع منه ان يعرض عليه زواج مصلحة عوض ذلك. الزواج بجونغكوك يعني أنه سيصبح...