CHAPTER 65: Jimin

4.7K 347 89
                                    

الطريقة التي ينظر إلي بها... أنا لم أرى ألما بهذا القدر في اعينه من قبل.

"أنت ستأخذني للمنزل؟" كوك اومئ و فتح الباب من أجلي. هو مال عندما جلست كأنه سيربط حزام الأمان خاصتي كما يفعل دائما. لكنه عاد للخلف ، هو ابتلع بثقل قبل ان يعود خطوة للخلف ويغلق الباب.

هو صامت عندما دخل للسيارة و مال بجسده للخلف. يغطي وجهه بذراعه ، يستنشق بعمق. "هاي ، هل انت بخير؟" سألت قلق فجأة.

هو أبعد ذراعه عن وجهه و أومئ ، ابتسامة حلوة-مرة على وجهه. "نعم ، بالطبع." كوك رفع يده و اعاد احدى خصلات شعري للجانب بلطف.

"شكرا من أجل الليلة ، جيمين. رغم انني لم اعطيك خيارا حقا ، عندما يأتي الأمر الي أنت لم تمتلك خيارا أبدا من قبل- انت حتى لم تمتلك خيارا عندما تزوجتني. سأحترم قرارك هذه المرة ، جيمين. سأفعل ما طلبت مني ، سأدعك ترحل."

الخوف تملكني على كلماته. "لماذا؟ لماذا فجأة؟" لقد كنتُ مقتنعا أنه كان يلاحقني فقط لأنه لا يريدني أن أكون مع اي شخص آخر ، اذن لماذا هو يتركني ارحل الأن؟ هو لم يرُد، فقط قاد بصمت.

"أظن انك خسرت اهتمامك الأن و قد اصبحت مع شخص آخر ، هاه؟" كوك شدد قبضته على عجلة القيادة ، اصابعه شاحبة ، رغم ذلك ، لم يرد. صمته فقط زاد من غضبي.

"لا تحب البضائع الملوثة؟ لا تستطيع تحمل فكرة شخص آخر يلمس ما يخصك ، لذا انت لم تعد تريدها أبدا الأن؟"

جونغكوك أوقف السيارة فجأة ، عجلات السيارة انزلقت ، هو استدار لينظر الي ، أعينه مغلفة بالغضب.

"جيمين ، ماذا تريدني أن اقول؟ أنا الخاسر هنا ، انا أحبك ، احبك بكامل قلبي اللعين ، احبك ، حسنا؟ هل يؤلمني أنك كنت مع شخص آخر بينما أنت الشيئ الوحيد الذي استطيع التفكير فيه؟ نعم. انه يؤلم و اللعنة. لقد قمت بخيانتي بالذهاب الى ذلك الموعد و أي شيئ آخر لعين فعلته فيه، لأنه شئت أم آبيت انت لازلت زوجي ، رغم ذلك ، اذا عدت الي سآخذك بدون تفكير لثانية واحدة لعينة حتى ، لأنني و اللعنة أحبك."

هو نظر الى خارج النافذة، يحاول جمع شتات نفسه بوضوح. و انا حدقت فيه منصدما ، الخيانة هي الشيئ الذي لا يستطيع جونغكوك التغاضي عنه. رغم ذلك ، هو سيفعل ذلك من أجلي؟ لقد قضى اسابيعا يقف امام منزلي ، يرسل لي الزهور مع تلك الملاحظات ، طعامي المفضل ، وحتى بعض الأشياء العشوائية التي كنت أَذكُرها في محادثاتنا. مثل قلم الحبر الجميل الذي أخبرته عنه منذ شهور.

لقد كنت مقتنعا ان هذا كان مجرد منافسة له ، أنه لا يريدني ، لكنه لا يستطيع تحمل فكرة تواجدي مع شخص آخر ، لكن ربما ، فقط ربما ، كنت مخطئا.

جونغكوك استنشق بشكل مرتجف و قادني الى منزلي في صمت ، جسده متصلب طوال الطريق.  البوابات انفتحت و هو صف أمام منزلي. هو فتح الباب من أجلي و أنا نزلت من السيارة ، توقعت ان يعرض علي يده كما يفعل دائما ، لكنه لم يفعل ، عوض ذلك هو تراجع للخلف و قادني نحو بوابة منزلي الأمامية يبقي بعض المسافة بيننا.

استدرت لأنظر له و هو تنهد قبل أن يكوب وجنتي ، أعينه تتفحص وجهي. "احبك ، جيمين. لا أعرف متى حصل ذلك حتى ، لقد أردتك ان تكون ملكي في اللحظة التي رأيتك فيها في 'انفرنو' ، لقد بدأ الأمر كتملك ، و قبل أن اعرف ، انت فتنتني ، لقد سرقت قلبي يوما بعد يوم ، و لم ادرك ذلك حتى ، لم ادرك أنك تمتلكني ، حتى رحلت."

يده سقطت الى جانبه و ابتسم ، ابتسامته مليئة بالألم "فوق كل شيئ ، أريدك أن تكون سعيدا ، لن أكون أنانيا ، لا يهم كم أريد ان أكون كذلك ، لن اربطك بي عندما قررت أن ترحل. انت لست شيئا من ممتلكاتي ، لا استطيع تحديد قدرك ، لا استطيع ان اخبرك ماذا تفعل ، مع من تكون. لقد أخذت قرارك ، و لست أنا من تريده ، ساحترم ذلك ، جيمين ، لا أريد فعل ذلك لكنني سأفعل ، انت تستحق السعادة الحقيقية ،  انت تستحق كل شيئ لطالما اردتَه ، أنا لم اكن جيدا بشكل كافي بالنسبة لك ابدا ، و لن أكون ، جيمين. سأتركك ترحل ، هذا يقتلني من الداخل لكن ساوقع الاوراق ، سأحررك."

هو اخذ خطوة بعيدة ، تعبيره مليئ بالألم. امسكت يده و هو توقف ، اعينه تمتلئ بأمل متردد.

"شكرا لك." أنا قلت. صوتي هادئ ، الطريقة التي سقط بها تعبيره تخبرني كل شيئ كنت احتاج معرفته. هو يظن أنني خرجت مع شخص آخر ، و رغم ماضيه ، رغم مشاكل الثقة خاصته ، هو يريدني أن اعود اليه ، جذبته من يده و هو اخذ خطوة قريبة مني. "من أجل هذا الموعد الأول."

لففت ذراعاي حول رقبته و ارتفعت على اصابع رجلاي ، شفاهي تصطدم بخاصته ،  كوك تأوه بصوت عالي عندما قبلته و دفن يده في شعري ، يدفعني ضد باب المنزل ، يعمق قبلتنا ، اليأس في لمساته يجعلني مشتعلا ، و تأوهت عندما رفعني الى اذرعه.

ساقاي التفا حوله كغريزة ، و الشعور بجسده ضد خاصتي ، أَنه يريدني بنفس القدر ، يجعلني افقد عقلي.

أنا و جونغكوك كلانا نلهث في الوقت الذي ابتعد فيه عني. و جبينه التصق بخاصتي "عزيزي ، الموعد الذي كنت تتحدث عنه..."

ضحكت ، لا يسعني غير ذلك "أنا آسف كوك ، تلك لم تكن كذبة بالكامل ، إنها اول مرة تأخذني لموعد حقيقي ، لم يكن تمثيلا من اجل الصحافة ، لقد كنا فقط انا و أنت ، لقد اخذتني الى المنزل و قبلتني ك ليلة سعيدة... لقد كان مثاليا. و نعم جزء مني كان يظن انك تلاحقني فقط لأنك تظن أن هناك منافسة."

"و الأن؟" هو سأل ، نبرته مترددة ، "مالذي تظنه الأن؟"

كوك اخفضني للأرض بلطف ، أيديه على خصري ، "الأن أظن ان عليك أخذي الى موعد آخر." كوك ضحك و مال من أجل قبلة "انت ستواعدني؟" انا اومئت و رفعت يدي الى شعره.

"سأفعل ، لنتواعد ، كوك ، لنقضي بعض الوقت معا.  لنرى اذا كنا سنزال نرغب في البقاء مع بعضنا بعد سنة، بينما كل ما نمتلكه هو الحب." كوك طبع قبلة طويلة على جبيني. "جيد جدا ، زوجي ، سنتواعد للمدة التي تريدها ، لكن في النهاية لا زلت ارغب في رؤيتك تتمشى في ممر القاعة نحوي ، اريد الزواج بك امام العالم."

ابتسمت نحوه ، قلبي يتسارع "ربما ،اذا كنتَ محظوظا."

______________________

916 كلمة♡

و أخيرا🥺

اتمنى انه كلشي مفهوم.

Forever | ABOحيث تعيش القصص. اكتشف الآن