نظرت أرجاء مكتبي الجديد. اشعر بالاضطراب بشكل غريب. هذا المكتب هو كل ما اردته دائما ، فلماذا الحصول عليه يبدو كئيبا جدا؟
جلست متفاجئا عندما فتحت باب مكتبي ، لا أحد غير جدي من يدخل لمكتبي قبل ان يتم اعلامي أولا. جدي .... وجيمين. على ما يبدو.
أعيني تفحصت جسده ، قلبي يخفق بشكل لا ارادي. هو يبدو جميلا- دائما ما يفعل. أشعر و كأنني لم اراه منذ اسابيع ، و أظن انني لم افعل ، ليس حقا. نحن بالكاد نتحدث ، لقد طلبت منه مساحتي الخاصة و هو يعطيني اياها. سواء احببت ذلك او لا.
فقط قبل أشهر قليلة ، كنت لأنهض و أُقبِله ، سيبتسم بينما يمشي نحوي ويجلس في حضني. الأن هو ينظر لي بتعبير فارغ.
"انا لم اكن انتظرك ، مالذي تفعله هنا؟" نظرت الى ساعتي و تجهمت "لدي اجتماع بعد عشرة دقائق."
هو اومئ وجلس امامي. "اعتذر على التطفل." هو قال ، يضع حقيبته في حضنه ، هو نظر في الارجاء ، ابتسامة صغيرة على وجهه. "مكتب جميل."
ابتسمت و نظرت للأرجاء كما فعل فقط. احيانا بالكاد استطيع تصديق انني وصلت لهنا ايضا. "شكرا لك ، لقد انتظرت سنوات من اجل هذا ، هذا كل ما ما اردته دائما."
هو مال للخلف في مقعده ، ابتسامة حلوة-مرة على وجهه. "أنا سعيد من اجلك." هو قال ، نبرته صادقة "أنا سعيد انك استطعت تحقيق كل ما أردته."
هو نظر للأسفل ، يبدو مترددا ، قبل ان يأخذ حقيبة يده ، عندما عاد للنظر الي ، اعينه كانت مليئة بالهزيمة ، جيمين سلمني قطعة ورق و انا نظرت اليها بتفاجئ.
"شيك فارغ؟" هو نظر الي و بعدها اغلق اعينه لثواني ، كأنه يُعِد نفسه. "لقد حصلتَ على كل ما أردتَه و لم تحتاج مساعدتي أبدا. أنا ، في الجانب الآخر ، اعتمدت عليك كثيرا."
هو اشار نحو الشيك و ابتسم. "الأن و قد استعدتُ ممتلكاتي ، سأحب ان ادفع لك مقابلك- من أجل كل شيئ ، فواتير مستشفى آبا ، الحصص التي اشتريتها من أجلي ، كل شيئ."
قلبي تسارع ، و الفزع تملكني ، و انا اصطكيت اسناني. "لماذا؟"
"اتفاقنا كان يجب ان يكون منفعة متبادلة ، لكنه لم يكن كذلك ، أريد ان اصلح ذلك ، الى جانب ذلك ، بما انك لم تعود تحتاجني ، لنلغي اتفاقنا."
نظرت له بحواجب مرتفعة بينما هو اخرج كومة من الاوراق من حقيبته. هو حدق بهم قبل أن يضعهم على مكتبي. معدتي تقلبت بشكل عنيف عندما وضعهم امامي.
ابتسمت بسخرية بينما اخذ اوراق الطلاق. "تريد تطليقي؟" هو اومئ ، و انا بدأت بالضحك ، الصوت مرعش حتى لأذُنَيْ.
تعبير جيمين المسترخي يجعلني غاضبا اكثر ، و عندما أخرج خاتم الخطوبة من أصبعه و وضعه على مكتبي ، فقدت السيطرة على نفسي.
استقمت من مكاني ، اشعر بالغضب كما لم أشعر به من قبل. مشيت حول مكتبي و جذبته من كرسيه. جيمين اصطدم بي ، أعينه متسعة ، أصابعي تخللت في شعره وسحبت رأسه للخلف ، أجعله ينظر لي.
جذبت جسده ضد خاصتي و نظرت له. "ليس هناك شيئ واحد لم اعطيه لك ، ليس هناك شيئ واحد رفضته لك ، أنا حتى أعطيتك كل شيئ لم تتجرأ على طلبه. كل شيئ أردته ،وجيمين. ليس هناك شيئ تفتقده ، اذا كنت ستتركني ، فسيكون لسبب واحد. من هو؟"
هو رمش يحاول جاهدا ان يمثل البراءة ، بنفس الطريقة التي كان يفعلها يوري في كل مرة كنت امتلك الشكوك حوله هو وجايهيون.
"كوك ، ليس هناك أي أحد."
رفعته على المكتب و فرقت بين ساقيه ، امسكه بنفس الطريقة التي امسكته بها في نادي هوب. امسكت فكه و نظرت الى أعينه ، نظرته غير مرتجفة. لكنني سأكسر صمته.
"تذكر ، جيمين، لقد بعتني حياتك" اذرعه التفت حول رقبتي و لا حتى لمعة من الخوف في اعينه. "لقد فعلت." هو قال "و الان انا أعيد شرائها."
هو وضع كفيْ يديه على صدري و شدد ساقيه حولي. يجذبني أقرب له. شددت قبضتي على شعره ، اليأس يملئني.
"الم توعدني بالأبد؟ هذا هو الأبد بالنسبة لك؟ تتركني قبل اشهر قليلة من زفافنا؟ اظن انك حصلت على كل شيئ لطالما اردته ، هاه؟ لقد استعملتني و الأن انت ترميني"
هو نظر الى عيناي ، يبدو مكسور القلب. "أنا أحبك ، كوك." انا تجمدت و هو ابتسم بدون أي استمتاع. "أنا احبك ، لم أقصد ان يحصل هذا ، لكنني احبك كثيرا."
انا ابتعدت عنه ، انظر له بعدم تصديق ، هو ضحك لكن ليس هناك اي مرح في أعينه. "تجد هذا صعب التصديق أكثر من كوني اخونك؟"
مررت يدي على شعري ، غير متأكد من ما علي أن اقول او افكر. "اخبرني أنك تحبني ، كوك. اخبرني انك تحبني أيضا و سأمزق هذه الاوراق الأن ، الجحيم ، فقط اخبرني انك تشعر بأي شيئ نحوي ، أنك تفكر انك قد تستطيع حبي يوما ما ، و سأبقى."
بعد كل شيئ أنا و هو مررنا من خلاله ، بعد كل شيئ رأيناه ... كيف يمكنه ان يؤمن بالحب؟ كيف يمكنه أن يطلبه مني؟
"جونغكوك." هو قال صوته يرتجف ، ثم نزل من على مكتبي و عدل ملابسه ، رأسه منخفض "لقد امضيت حياتي كلها أحب أشخاصا لم يحبوني ، و أنا لن أفعل ذلك مجددا ، لن افعل ، حتى و لو كان من أجلك."
هو عاد للنظر الي قبل ان يمشي بعيدا ، اعينه سقطت على اوراق الطلاق على المكتب قبل ان تُغلق الباب خلفه.
_______________
777 كلمة♡.
أنت تقرأ
Forever | ABO
Fanfictionيائس و خالي من الخيارات ، بارك جيمين ذهب الى نادي الألفا النبلاء ، مستعد لبيع جسده في محاولة أخيرة لإنقاذ حياة والده. هو لم يتوقع أن جيون جونغكوك سيكون هناك ، وهو بالتأكيد لم يتوقع منه ان يعرض عليه زواج مصلحة عوض ذلك. الزواج بجونغكوك يعني أنه سيصبح...