يائس و خالي من الخيارات ، بارك جيمين ذهب الى نادي الألفا النبلاء ، مستعد لبيع جسده في محاولة أخيرة لإنقاذ حياة والده.
هو لم يتوقع أن جيون جونغكوك سيكون هناك ، وهو بالتأكيد لم يتوقع منه ان يعرض عليه زواج مصلحة عوض ذلك.
الزواج بجونغكوك يعني أنه سيصبح...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
استلقيت على السرير لوحدي ، لا استطيع النوم. لا اعرف في اي وقت سيكون جونغكوك بالمنزل الليلة حتى.
خارج غرفة النوم ، نحن لا نتحدث- ليس هناك اي رسائل ، لا مكالمات هاتفية ، لا اعلم كيف يمر يومه حتى. رغم انني متزوج، انا انام لوحدي على السرير كل ليلة تقريبا.
قلبي يتقلص بشكل سيئ بينما افكر في كل شيئ اردته من هذه الحياة. عائلتي الخاصة السعيدة التي لن تكون شبيهة بعائلتي ابدا. أطفال سأحبهم اكثر من اي شيئ و زوج يحبني.
لقد انقذت حياة آبا لكنني ضحيت بخاصتي في المقابل ، لا امتلك اي ندم. اذا منحت الاختيار مجددا ، سأفعل كل هذا مجددا - لكن هذا لا يعني انني لا اتحسر على احلامي التي اضحي بها. لا يعني انني لا اتسائل عن ماذا افوت.
استدرت فوق السرير ، اعيني وقعت على المخدة ، كيف يمكن أن ينكسر قلبي على شيئ لم امتلكه من البداية؟
باب الغرفة فتحت و انا جلست متفاجئا ، الملاءات تسقط عن خصري. جونغكوك لم يلاحظني حتى بينما يمشي للداخل. اعينه على هاتفه.
نزلت من السرير وسرت نحوه. هو توقف و نظر الي ، اعينه تتفحص جسدي. "جونغكوك ، انت في المنزل." هو اومئ و اخذ خطوة اقرب الي ، يقلص المسافة التي بيننا ، هو ارجع خصلات شعري خلف اذني. لا استطيع قراءة التعبير على وجهه. "لا زلت مستيقظا"
اومئت ، "لا استطيع النوم."
نحن متزوجين منذ اسبوع الان. لكننا بالكاد قضينا اي وقت مع بعضنا. جونغكوك ياتي للمنزل بعد ان انام. و يستيقظ قبلي.
"كيف كان يومك؟"انا سالت وهو تجهم. "طويل"
اومئت، "انت تبدو متعبا." هو خلل اصابعه في شعره وتنهد "انا كذلك ، ابن خالي دوهيون عديم النفع ، انا دائما اقوم بالعمل ضعف ما يجب ان افعله ، و انا مريض و متعب من تنظيف فوضاه." هو نزع ربطة عنقه و استنشق عميقا
"هممم." انا قلت ، افكر في طريقة لتحسين مزاجه. انا و هو عالقين مع بعضنا لما تبقى من حياتنا ، و لم نبدأ جيدا ، انا لن يحصل لي شيئ اذا كنت لطيفا ، حَضَرِيًا. "أخبرني ثلاثة اشياء جيدة حصلت اليك اليوم؟"
جونغكوك نظر لي ، التعبير على وجهه جعلني اتجمد. "جيمين ، ما الذي تفعله؟" رمشت ، متفاجئا. "ا... مالذي تعنيه؟"
