CHAPTER 10: Jungkook

5.9K 386 135
                                    

أمسكت بيد جيمين بينما اقوده الى مكتب الاستقبال حيث هوسوك و تايهيونغ ينتظرانا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أمسكت بيد جيمين بينما اقوده الى مكتب الاستقبال حيث هوسوك و تايهيونغ ينتظرانا. يده صغيرة مقارنة بخاصتي. جيمين لم يقول شيئا ، هو نظر الى الأرض و تركني اجره معي ، أعينه حمراء على الأرجح من الدموع التي يمسكها.

توقعته ان يتجادل معي عندما اخبرته أنه سيأتي للمنزل معي لكن للمفاجئة ، هو لحقني بكل طاعة، جزء مني يشعر بالعار من الطريقة التي عاملته بها. كم كنت غير معقول ، وكيف كنت خارجا عن السيطرة عندما رأيته يجلس هناك. نظرة التحدي تلك على وجهه. هو لا يمتلك أي فكرة عن ما كان يوشك ان يوقع نفسه به. مهما حاول اقناع نفسه.

من ناحية اخرى، جزء مني لازال مثارا. النظرة على وجهه عندما جعلته يلج جعلت قضيبي ينتصب من جديد. ذلك التعبير الذي وضعه ، كيف ضيق فتحته حول اصبعي و كيف كان يتأوه.

شددت فكي و نفيت براسي طاردا هاته الافكار. تايهيونغ قفز من مكانه عندما رآنا نقترب و سار نحو جيمين، الأوميقا ترك يدي و رفع رأسه. ابتسامة مطمئنة على وجهه. لا اظن انه ابتسم لي حتى مرة واحدة اليوم. لكن لأكون عادلا لم اعطيه اي سبب ليبتسم.

بدون ان اشعر شددت فكي عندما جذبه أخي الى عناق ضيق.  يدفن رأسه في رقبته. الأوميقا استرخى و تايهيونغ طبع قبلة على شعره.

نظرت الى هوسوك الذي يميل على الحائط ، تعبير قلق على وجهه. هو جفل للخلف عندما رأى الغضب على وجهي. و نظر الي بتأسف. اللعنة... لا يمكنني ان اغضب عليه حتى. لقد ظن انه ينتقم من اجلي بتعذيب فرد من عائلة بارك.

ما كان على وشك الحصول لجيمين... هو خطئي.

"ماذا كنت تفكر؟" تايهيونغ تمتم، صوته هادئ و قلق. هكذا بالضبط كان على ردة فعلي أن تكون. عوض ذلك ، حكمت عليه لاختيارته من دون أن أرى الصورة الكاملة.

"لماذا لم تطلب مساعدتي؟" هو سأله ، صوته مرتجف، هو نظر لأعينه الحمراء ثم نظر الي. اعينه مليئة بالاتهام.

نظرة واحدة على هوسوك تخبرني انه اخبر تايهيونغ على الأقل بالاشياء الاساسية و لسبب ما هذا لا يجعلني اشعر بشكل جيد. لا أريد من اي أحد أن يعرف ما كاد يفعله ، و لا حتى شقيقي الصغير.

"لماذا لم تفعل؟" انا سألت الأوميقا. الاخير ابتعد قليلا عن تايهيونغ و جسدي استرخى. لم أكن واعيا انني كنت متصلبا حتى.

Forever | ABOحيث تعيش القصص. اكتشف الآن