يائس و خالي من الخيارات ، بارك جيمين ذهب الى نادي الألفا النبلاء ، مستعد لبيع جسده في محاولة أخيرة لإنقاذ حياة والده.
هو لم يتوقع أن جيون جونغكوك سيكون هناك ، وهو بالتأكيد لم يتوقع منه ان يعرض عليه زواج مصلحة عوض ذلك.
الزواج بجونغكوك يعني أنه سيصبح...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تمشيت في غرفتي مرهقا. بقيت مستيقظا طوال الليل ، أحاول معرفة من يكون مينجي. "جِده" اخبرت هوسوك. مالك 'انفرنو' و تقريبا كل نادي ليلي في هذه المدينة.
"أخبرني ان اسمه مينجي، شعر بني ، اعين خضراء-بنية ساحرة شفاه ممتلئة و تلك الابتسامة... اشك في انه منتظم لقد بدا بريئا و لطيفا جدا ليكون زبونا منتظما في اماكنك رديئة السمعة"
هوسوك ضحك "منذ متى تعجب بالاوميقا اللطيفين" عضضت شفتي، لا استطيع طرد مينجي من افكاري. لا استطيع حتى ان احدد ماذا جذبني اليه بالضبط. انا لم اقبله حتى. كل ما اعرفه هو انني اريد رؤيته مجددا. و معرفة لماذا قام بمنادتي ب كوك.
"لقد كان مختلفا. لا اعرف." هوسوك و انا أصدقاء منذ أن كنا صغارا. هو يعرف كما اعرف انا أن الاوميقا مثل مينجي بعيدين جدا عن نوعي المفضل، عادة ما افضل الاوميقا المغويين ، المثيرين و الواثقين.
ليس أن مينجي لم يكون مثيرا لكن... لقد كان مثيرا جدا ، لكنه لم يكن يعطي ذلك الطابع الجنسي. لقد كان تقريبا كأنه لا يعرف كم هو جميل.
"سأحاول، يا رجل. سأخبر حراسي ان يبقوا أعينهم لايجاده. لكن اللعنة ، اعين خضراء-بنية مميزة و شفاه ممتلئة؟ انت لا تعطيني الكثير هنا. سأجعل رجالي ينظرون الى تسجيلات الكاميرة"
تنهدت "لا اصدق انني لم أخذ رقمه. لكنه يعرفني ، لقد نادني بكوك ، لن يكون من الصعب ايجاده اذا كان احدا من دائرتنا. سيكون هناك شخص يعرف احدا يعرفه." هوسوك اخلى حلقه وصمت.
"التحدث عن نوع الاوميقا الذي تفضلهم عادة" هو قال بحذر "هناك شيئ اريد ان اخبرك به ، من الأفضل ان تسمعه مني على ان تسمعه من الصحافة"
قلبي سقط. هناك موضوع واحد يكون هوسوك حذرا بشأنه. هناك دائما شخص لن يذكره في الظروف العادية. قلبي وخزني بشكل مؤلم عندما تذكرته ، و الشعور استبدل على الفور بالغضب.
"يوري قد خطب" هو قال، يبدو متألما. "لبارك جايهيون لقد حددوا تاريخ الزفاف بالفعل ، سيقومون بزفاف سري بعيد عن الاضواء في الباهماس السنة المقبلة في العشرين من يونيو"
العشرين من يونيو، اليوم الذي كان من المفترض ان يتزوج بي فيه. لا يمكن ان يكون صدفة. هو بوضوح اختار هذا التاريخ عن عمد. طريقة اخرى ليطعنني في قلبي و يدير السكين مثل العاهر الشرير الذي هو عليه.
يوري كان الأوميقا الذي ظننته مختلفا ، اول اوميقا بدا و كأنه ليس خلف اموالي، الذي يراني لأنني انا وليس من أنا وليس ما هو اسمي.
كنت مخطئا.
اوه، مخطئ جدا.
لازلت لا أعرف اذا كان اي من الذي كان بيننا كان حقيقيا ، او كان مجرد لعبة بالنسبة له. أعرف انه الشخص الذي سرق اسرار الشركة و جعلني اخسر صفقة بملايين الدولارات كنت اعمل عليها لسنة لبارك جايهيون- لكنه كان ذكيا ، او ظن انه كذلك ، لقد اخفى اثاره بشكل جيد. لكن ليس جيدا كفاية.
اريد تسليمه للشرطة مرارا و تكرارا. لكن لا يمكنني تقديم ادلة تم الحصول عليها بشكل قانوني. وحتى اذا استطعت ، لن افعل. لن افعل هذا به ابدا. رغم كل شيئ فعله ، لا اريد رؤيته خلف القضبان.
"أنا اسف يا رجل" هوسوك قال.
"أعلم انك ستجد الامر بطريقة او اخرى الجميع في دائرتنا يعرف بالأمر، لذا اعرف ان الخبر كان سيصل لك في نهاية المطاف. بمعرفتي ليوري. سيكون هناك عرض على الارجح امام الاعلام في الثانية التي سيعلنان فيها خطبتهما للصحافة حتى يوم الزفاف. سيريد كل الاضواء التي يستطيع الحصول عليها."
سيفعل. الحياة لطالما كانت عرضا كبيرا بالنسبة له. دائما-أنا فقط لم ادرك الامر حتى فات الاوان.
"انظر انا علي الذهاب" اخبرت هوسوك.
"جونغكوك-"
اغلقت الخط، عروقي تنبض بغضب بالكاد مكبوح. انا على الارجح ساتجاوز كل شيئ قام به لي ، اللعنة أنا قد اسامحه حتى ، لا اهتم حتى بالمال الذي جعلني أخسره. لقد كنت مستعدا لجعله زوجي اللعين.
لكن لا كان عليه فقط ان يذهب و يخونني مع بارك جايهيون. ذلك المغفل كان يهاجم شركتي منذ سنوات الأن. كل قرار اتخذه. كل مشروع ابدأه ، دائما ما كان خلفي.
هذه المرة على اي حال لم يكون خلف صفقة ما. لا، هذه المرة كان حب حياتي. و هو ذهب معه بكل سهولة.
هل كان سيشكل الأمر فرقا اذا كان قد تركني من أجل شخص آخر؟ انا لا اعرف، لا اظن ان الألم كان سيكون اقل. الخيانة لم تكن لتؤلم اقل. حملت الصورة التي ابقيها فوق سطح الرف. صورة ليوري و لي كلانا يبتسم- تذكير لما يحصل عندما أكون ضعيفا. ابقيت هذه الصورة هنا من أجل لحظات كهذه.
لحظات عندما أجد نفسي منبهرا بأحدهم. افكر باوميقا مثل مينجي.
ارجعت الصورة لمكانها، قلبي يتقلص بشكل مؤلم. ما كان بيني و بين يوري... هل كان أي شيئ منه حقيقيا؟ لن أعرف ابدا.
