يائس و خالي من الخيارات ، بارك جيمين ذهب الى نادي الألفا النبلاء ، مستعد لبيع جسده في محاولة أخيرة لإنقاذ حياة والده.
هو لم يتوقع أن جيون جونغكوك سيكون هناك ، وهو بالتأكيد لم يتوقع منه ان يعرض عليه زواج مصلحة عوض ذلك.
الزواج بجونغكوك يعني أنه سيصبح...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مشيت نحو مشتل جدي ، خطواتي سريعة ، تفحصت المنطقة لأجد ان كل شيئ لازال في مكانه ، رغم ذلك لم اتجرأ على ان اتنفس براحة، ليس بعد ، ليس قريبا ، انا وقفت في مكاني ، في حالة تأهب قصوى... و انتظرت.
توترت عندما سمعت قهقهة عالية ، ها نحن ذا ، لقد عرفت ذلك.
سرت نحو حقل الطماطم ، قلبي سقط عندما لاحظت العلامات الحمراء في الأرض ، مررت يدي على شعري ، وجهي نحو السقف الزجاجي.
وقفت هناك لدقيقة أعد نفسي للطريقة التي سيوبخني بها جدي. لازلت اتذكر كيف كان يصبح غاضبا عندما كنت أتسلل الى مشتله كطفل.
سمعت الضحكات و تتبعت الصوت ، أجد ابنتي تجلس وسط سرير من الزهور ، الطين يملئ ملابسها ، و الاسوأ من ذلك شقيقها يطعمها الفراولة- نفس الفراولة التي كان يعتني بنموها جدي منذ أشهر.
"مينجي ، إل-كوك." أنا قلت ، نبرتي حادة.
أطفالي نظرا الي ، تعبيرهم لطيف جدا ، لا أستطيع أن أكون غاضبا حتى ، مينجي تبدو مثل جيمين ، بينما إل-كوك ورث للأسف كل خبثي ، أراهن أن إل-كوك من اقحم مينجي في هذه الفوضى.
تنهدت و مددت اذرعي نحوهما. مينجي قفزت فورا الى ذراعي ، و انا حملتها. احتضنها بشدة ، إل-كوك في الجهة المقابلة بالكاد نظر الي.
"أبي نحن نلعب فقط." هو قال. مينجي طبعت قبلة على خدي و قلبي ذاب "أجل دادي." هي قالت "نحن كنا نلعب."
"كلاكما تعلمان أنه غير مسموح لكما بالتواجد هنا لذا لا تعطياني أية اعذار ، الى الخارج."
إل-كوك تنهد ، تجهم على وجهه الصغير. "لكن أبي."
"لا ، ابدأ بالمشي ، إما ان تمشي و تعتذر لجدك ، او سأتصل ب آبا." هو نظر الي كأنني كسرت روحه ، و أنا بالكاد استطعت كبح ابتسامتي ، ابني مغرم بزوجي فقط بقدري. هو يصبح ملاكا أمام جيمين. لكن في اللحظة التي يدير فيها ظهره؟ اللعنة.
