تنهدت مطولا بينما اطفئ حاسوبي ، يوم العمل هذا مر طويلا جدا- انها العاشرة مساء تقريبا ، هاتفي اهتز بينما انا في طريقي للمنزل. و انا فتحته بتنهد. افترض انه المزيد من العمل الذي ينتظرني. عوض ذلك وجدت رسالة من آخر شخص توقعته.
يوري:
أظن أنني اقترقت خطآ كوك. اشتقت لك كثيرا ، ارجوك ، هل نستطيع التحدث؟نظرت لهاتفي بعدم تصديق. قلبي ينقبض بشكل مؤلم ، كيف يتجرأ على مراسلتي بعد كل هذه المدة؟ هو مخطوب لبارك جايهيون اللعين ، سيتزوجه في اليوم الذي كان من المفترض ان يتزوج فيه بي. مالذي يعنيه بأنه اشتاق الي؟ أعتقد أن اشاعات انا وجيمين قد وصلت الى اذنيه. انا اعرف كيف هو يوري- حتى اذا لم يكن يريدني ، هو لن يريدني ان اكون مع شخص آخر.
شددت على الهاتف بيدي ، الحزن يملئ قلبي ، هو كسرني ، و الأن يمتلك الجرأة ليراسلني؟ الاسوء هو أن غريزتي الأولى هي ان ارد عليه. ان اسأله اذا كان بخير ، هل حصل له شيئ ما ، هل هو يحتاجني.
لكنني لم أعد الشخص المسؤول عن هذا الدور بعد الأن. انا لست الشخص الذي اختاره. انا ساهي و غاضب بينما اسير داخل غرفتي ، جيمين جالس على سريري ، و انا تجمدت.
أشعر بالذنب فجأة. عندما راسلني يوري ، لثواني ، نسيت أنني متزوج. جيمين ابتسم نحوي ، وقلبي تقلص ، هو يبدو جميلا جدا بينما يجلس على سريري هكذا ، الملاءات على خصره و قميص نومه الحريري المثير ظاهر.
"مرحبا ، انت اتيت" هو قال ، انا اومئت و ارغمت ابتسامة على وجهي. بارك جيمين ، لقد تزوجت شقيق جايهيون لسبب. اذن لماذا لم استعمله بعد؟ لماذا لم ارميه على وجه جايهيون و يوري بعد؟ جزء مني يريد أن ابقيه مخفيا ، ابقيه هنا في منزل ، في أمان من الصحافة ، الاشاعات ، الضغط الذي سيواجه كزوجي.
لكن لا أستطيع ، أنا لم أتزوجه لأحميه. لقد تزوجته لأستطيع استعماله كسلاح ضد جايهيون ، كذرع ضد قوانين جدي.
أعيني تجولت وجهه ، هو جميل جدا ، و يبدو بريئا للغاية. لكن مجددا ، هو عرف ما اقحم به نفسه بزواجه بي ، أنا لم أعطيه وعودا كاذبة.
بدأت بفك ازرار قميصي و توقفت عندما شعرت بنظرته علي ، نظرت لأجد جيمين يحدق بي ، ابتسامة لطيفة على وجهه. ليس هناك اي لمحة من القسوة في عينيه ، فقط البراءة. قد يكون مدركا لما اقحم فيه نفسه ، لكنه لم يمتلك الكثير من الخيارات ايضا، و اراهن انه اساء فهم كم هي الحياة صعبة كجيون-كزوجي.
تنهدت و خرجت من امام مساحة ناظريه لاتعرى قبل ان ادخل للحمام ، انا ضغطت على زر ستارة الماء ، احجب نفسي ، الماء ينزل من فوقي و انا ملت للخلف على الحائط.
اذا لم اتزوج جيمين ، ماذا كنت سأفعل؟ هل كنت سأذهب راكضا ليوري الأن؟ و اذا فعلت ، هل سيغير الامر شيئا؟ قضيت اشهرا و انا اشتاق له ، اكرهه ، اريده ، الأن وقد تواصل معي ، انا لست في وضع لأرد عليه حتى.
اغلقت عيناي بينما داهمتني الذكريات ، لقد احببت يوري بكل قلبي ، لم اكن اؤمن بالزواج اعتبارا لما يبدو عليه زواج والداي ، انا لا أعرف ثنائيا واحدا متزوجا سعيدا حتى ، و لم اريد أي جزء من ذلك ، لكن في المقابل كان هناك يوري ، لقد كان يعمل لدي عندما التقينا ، لكنه أصبح كل شيئ بالنسبة لي ، لقد كان مختلفا ، كان يرى الحياة من اعين مختلفة ، و قد علمني ان استمتع بالاشياء الصغيرة في الحياة بطريقة لم افعلها من قبل.
لازلت لا أعرف اذا كان كل شيئ خدعة ، اذا كان أي شيئ من ذلك حقيقيا. مزاجي فسد بينما أخرج من الحمام ، بالكاد استطيع مواجهة جيمين.
جيمين ، ضميري يؤنبني بشدة الليلة ، لدي جيمين في سريري لكنه يوري الذي يوجد في عقلي ، يجب ان يكون زوجي الذي انا مركز عليه ، لكن كل ما استطيع التفكير به اذا كان يوري بخير.
الطريقة التي ينظر الي بها جيمين بينما امشي نحو السرير مرتديا لا شيئ من غير سروالي الداخلي قد تجعلني انتصب عادة ، لكن الليلة كل ما تفعله هو زيادة الذنب الذي اشعر به. فكرة استغلاله تجعلني اشعر أنني قذر.
استلقيت على السرير و امسكت لوحتي الالكترونية ، استعملها لغلق الستائر و الأضواء الرئيسية.
"هذا مثير للاعجاب." ابتسمت بضيق و استدرت الى جانبي لأنظر له. اسند رأسي بكوعي. "كيف كان يومك؟" هو سأل ، صوته ناعم ، استدرت لانظر له ، تلك الابتسامة التي يمتلك ، مهما حدث ، مهما قلت ... نادرا ما ترتجف.
لم اعتقد انه سيتجرأ على صنع محادثة صغيرة بعد الطريقة التي وبخته بها اول مرة. لكنه يتصرف كأن شراستي لا تؤثر عليه بل تجعله مستمتعا.
"متعب ، و انت؟" ابتسامته اتسعت ، وقلبي تقلص "لقد ذهبت لرؤية آبا في الظهيرة ، لم احصل على الفرصة لأقول لك هذا لكن غرفته الجديدة مثالية ، المنشأة الجديدة رائعة."
اومئت ، "سعيد بسماع ذلك ، انا اعمل على احضار احد الفيزيائين الذي قد يكون باستطعاته مساعدته ، على ما يبدو ، ان زوج كيم نامجون قد اقنعه ليقرضنا طبيبا من شركته ، لا أريد ان ارفع امالك بعد ، لكن اريدك ان تعرف انني سأفعل اي شيئ من أجل شفاء والدك."
الطريقة التي ابتسم بها لي ، الثقة و الأمل في عينيه ، يجعلان معدتي تتقلب ، عندما تزوجني ، لم يكن لديه خيار ، هو لم يفعل هذا لأنه يمتلك اسبابا انانية ، لقد تزوجني لينقذ حياة والده ، هل حقا استطيع استغلال شخص بهذا النقاء؟
"شكرا لك" هو قال ، اعينه ممتلئة بامتنان صادق ، اومئت له. "جيمين ، سنحتاج تمثيل مواعيدنا اللائقة الأولى في الأسابيع القادمة ، سنقوم بتصوير علاقة حب خيالية , خطوبة كبيرة و زفاف ضخم. هل انت مستعد؟" هو اومئ تعبيره أصبح جادا "بالطبع جونغكوك."
"سآخذك لرؤية جدي قريبا ، في هذه الاثناء قد يكون سمع بالشائعات حولنا ، و سيكون سمع بشأن رؤيتك مع اوما في اماكن عديدة ، لذا سيكون ادرك انني جاد بشأنك ، ليس هناك ما يفوته كثيرا ، هو لا يحب سماع الأشياء التي تخصنا من الصحافة لذا سأقدمك له كحبيبي قبل ان تصل صورنا للجرائد ، لقد أَحَبك عندما كنت صغيرا ، لذا هناك فرصة جيدة انه قد يكون سعيدا من أجلنا."
جيمين اومئ ، تعبيره جاد ، أكره كم يبدو هذا ميكانيكيا ، لكن زواجنا خدعة ، و سيكون كذلك دائما ،من الأفضل ان يعتاد عليه جيمين الأن.
________________________
921 كلمة♡
أنت تقرأ
Forever | ABO
Fanfictionيائس و خالي من الخيارات ، بارك جيمين ذهب الى نادي الألفا النبلاء ، مستعد لبيع جسده في محاولة أخيرة لإنقاذ حياة والده. هو لم يتوقع أن جيون جونغكوك سيكون هناك ، وهو بالتأكيد لم يتوقع منه ان يعرض عليه زواج مصلحة عوض ذلك. الزواج بجونغكوك يعني أنه سيصبح...