CHAPTER 56: Jimin

4.5K 358 95
                                    


😪

_________________

"مالخطأ ، عزيزي؟" آبا سألني ، يزيح نظره عن حاسوبه ، هو يستلقي على السرير و أنا أستلقي بجانبه. أريد أن اكون قريبا منه فقط.  أكره تركه خارج مرآي. أنا خائف من خسارته مجددا. نظرت له و هززت رأسي ، أجد صعوبة في الخروج من أفكاري.

"لقد كنت تتصرف بغرابة طوال الاسبوع ، مالذي يجري؟ كوك بالكاد يأتي للمنزل أيضا ، هل تشاجرتما؟"

انا تجهمت ، و آبا ضغط على يدي. "عزيزي ، أنت تقلقني. مالذي يجري؟" هززت رأسي و استنشقت "لاشيئ ،آبا."

لا أريد ان اثقله بمشاكل علاقتي ، لا اريده ان يقلق بشأني ، اتمنى لو انني استطيع اخفاء كيف اشعر و هكذا لم يكون ليلاحظ من البداية.

أنا و كوك بالكاد تحدثنا منذ أيام. كأننا نتعايش مع بعضنا فقط. منذ ان ظهرت مسألة الطلاق ، علاقتنا تدهورت بطريقة لا يمكننا اصلاحها. هو يجعلني اشعر كأنه لم يعد بحاجة لي بعد الأن و قد اخذ منصب المدير التنفيذي. الطريقة التي يعاملني بها... هي ما توقعته دائما.

لقد أخبرني أنه يريد زوجا ليستعمله ، شخصا لن يحتاج ان يتودد له ، شخص يبتعد عن شؤونه الخاصة. كنت سأكون قادرا على التعامل مع هذا اذا لم يكن قد اظهر لي كيف يمكنه ان يكون ، اذا لم يعطيني لمحة كيف عن كيف يمكن ان أشعر إذا كنت محبوبا من طرفه.

"آبا ، هل تندم على الزواج من أبي؟" ابتسامته حلوة-مرة و تنهد "لا ، لا أندم على الزواج بوالدك ، جيمين. بعد كل شيئ ، لقد اعطاني أنت ، الشيئ الوحيد الذي ندمت عليه هو البقاء معه مثل ما فعلت. كان يجب ان أتركه في اللحظة التي أدركت انه قام بخيانتي- في اللحظة التي أدركت انه لم يعد يحبني ، اذا كان قد فعل بعد كل شيئ. ليس هناك أي خطأ في حب احدهم بكل قلبك ، جيمين. لكن هذا الحب عليه ان يكون متبادلا ، اذا انتهيتَ باعطاء اكثر من ما تأخذ ، ستنهي نفسك داخل قوقعة ، مستَنزَفا، مثل ما كنت عليه أنا. إذا كنتُ تركت هذه العلاقة في وقت اقرب ، كنت لأحصل على حياة مختلفة، من يعلم؟ ربما كنت لأجد حبي الحقيقي."

حدقت فيه ، أفكاري تتدفق "حتى بعد كل شيئ حصل ، لازلت تبدو مؤمنا بالحب"

آبا اومئ "الحب ليس من فعل هذا لي ، عزيزي ، إنه غياب الحب." رمشت متفاجئا ، و هو ابتسم "عزيزي ، المشاكل التي امتلكناها انا و جونقها كانت أننا احببنا بكل قلبنا و لم نتلقى نفس الحب أبدا. العيش هكذا ، الحب هكذا ، لا يدوم."

غياب الحب... أنا لم افكر في ذلك بهذه الطريقة. "ألن يكون سهلا أن لا تحب على الاطلاق."

آبا انفجر ضاحكا و ضغط على يدي ، "عزيزي حياة بدون حب ، حياة لا تستحق ان تُعاش. إلى جانب ذلك ، انت لا تختار اذا كنت ستحب احدهم او لا ، فقط كم كانت ستكون الحياة سهلة اذا كان بامكاننا اختيار ذلك؟ الحب... لا يستمع إلى سبب"

Forever | ABOحيث تعيش القصص. اكتشف الآن