"ماذا حصل؟" أوما سألت و انا نفيت برأسي "لا أعرف."
هي امسكت هاتفها في نفس الوقت الذي فعل الجميع نفس الشيئ ، جميعنا نبحث عن اسمنا و اسم جيون في قوقل ، امتلكتني الرهبة عندما وجدت أبي في جميع مواقع الاخبار ، العناوين تجعل معدتي تتقلب بعنف.
ضغطت على واحدة من المقالات ، الهزيمة تجعل اصابعي ثقيلة ، فيديو جنسي ، أبي في الاخبار بسبب فيديو جنسي لعين.
اشعر بالمرض ، لكن على الارجح لا مقارنة بما يجب ان تكون تشعر به اوما. استنشقت عميقا و بدات بالبحث في جهات الاتصال الخاصة بي ، ابحث عن رقم سوكجين ، كيف يستطيع ترك هذا يحدث؟ هو قام بإعداد انظمة معقدة لحجب و حظر هذا النوع من الأشياء من الوصول للإعلام الرئيسي حتى ، إذن كيف فاته هذا؟
"سوكجين؟" قلت بمجرد أن أجاب على الهاتف "ما اللعنة التي تحصل؟"
هو تثائب بصوت عالي ، "عن ماذا تتحدث؟" هو قال يبدو نعسا ، "اللعنة انظمتي قد تعطلت."
"توقف." أوما قالت "اوقف هذا، كوك." هي اخذت هاتفي من يدي و انهت المكالمة. "يكفي الان ، يكفي."
هي مررت يدها على شعرها بشكل مرتجف. عندما نظرت لي ، اعينها مليئة بالألم ، لكن هناك تصميم فيهما أيضا. "أعلم أنك كنت تحاول حمايتي ، كوك ، اعلم انك كنت تحظر هذا النوع من الاخبار لسنين، لكن هذا يكفي الأن ، لا استطيع العيش هكذا بعد الان ، لا أستطيع."
هي استدارت نحو جدي و تصلبت ، كأنها تحاول احتضان نفسها من ما سيحصل.
"أبي... لقد حاولت ، اقسم ، لقد فعلت كل ما بوسعي ، لسنوات ، تمسكت بالأمل ، تمسكت بالذكريات السعيدة ، لكنني لا استطيع بعد الأن ، كل ما اردته هو زواجا مثل خاصتك أنت و آبا ، و لفترة طويلة ، فكرت انني اذا تحملت بشكل كافي ، اذا أثبت أن حبي سيبقى قويا ، ربما عندها ... ربما عندها سيتغير جونغهيون. لطالما أخبرتني أن الزواج أبدي ، أن الأمور ستتصلح بالعمل معا ، لكن أبي ، الزواج يتطلب اثنين ، و هذا الزواج؟ لقد كنت لوحدي منذ سنوات الأن."
الدموع سقطت على وجهها وجدي مشى نحوها. هو مسح دموعها و اوما تركت شهقة تهرب من شفتيها ، جدي اخذها بين ذراعيه يحتضنها بشدة.
"أبي... أنا اريد الطلاق ، اعرف أن الجيونز لا يقومون بالطلاق لكن انظر الي." هي قالت ، صوتها منكسر "العالم بكامله يعرف ان زوجي خانني ، الجميع يسخر مني الأن ، و من أجل ماذا؟"
هي دفنت رأسها في صدر جدي، و هو اغمض عينيه ، يبدو متألما بقدر أوما. "أرجوك ، أبي ، دعني اتطلق ، اذا شعرت انه عليك ان تتبرأ مني بسبب ذلك ، اذن افعل ما يجب عليك فعله ، انا اطلب منك فقط أن لا تجعل أبنائي يتاثرون بذلك."
يقتلني ان اراها هكذا ، طلبها صدمني، انا لم أفكر من قبل ان الطلاق خيارا ، إنه ليس شيئا توقعت أن أوما ستتجرأ على طلبه حتى ، لكنها محقة... هذه ليست حياة.
"عزيزتي." جدي قال ، يده تمسد على شعرها ، يهدئها. "انتي فتاتي الصغيرة ، جونقها ، كل ما أردته هو أن تكوني سعيدة ، لا شيئ أقل." هو نظر الي ، يرسل نحوي نظرة لا أفهمها.
"اذا عرفت هذا... اذا لم يقوم حفيدي باخفاء هذا جيدا لمدة طويلة ، فعزيزتي ، كنت من المستحيل لأدعكي تبقين ، أنا لم اعرف ، عزيزتي ، لقد افترضت انكما انتما الاثنين تمتلكان مشاكلكما ، لكن لم اتخيل أنها ستكون بهذا السوء."
هو مسد على ظهرها ، لكن أوما لا تستطيع السيطرة على دموعها ، كأن سنينا من الألم المتراكم اخيرا وجدت طريقها للخروج.
هو ابتعد لينظر اليها ، و النظرة على وجهه ... انا لم ارى جدي مجروحا هكذا من قبل. اوما استنشقت ، لكنها لا تستطيع كبح شهقاتها.
"أحصلي على الطلاق." هو قال يصدمنا جميعا "انتي ابنتي ، جونقها. ستكونين دائما ابنتي الصغيرة ، من المستحيل ان اتبرأ منك على اختيار سعادتك ، لن اكون السبب في بقائكي محبوسة في زواج بدون حب."
نظرت الى جدي بعدم تصديق. لم أظن حتى انه سيسمح بهذا ، لم اظن انه سيترك أوما تحصل على الطلاق بدون اي عواقب.
لقد حاولت جاهدا ان أحمي اوما ، لكن إن لم اكن أفعل ، كانت لتكون قادرة على الحصول على الطلاق منذ زمن طويل. حبي لها هو ما أطال ألمها.
_____________________
608 كلمة♡
أنت تقرأ
Forever | ABO
Fanfictionيائس و خالي من الخيارات ، بارك جيمين ذهب الى نادي الألفا النبلاء ، مستعد لبيع جسده في محاولة أخيرة لإنقاذ حياة والده. هو لم يتوقع أن جيون جونغكوك سيكون هناك ، وهو بالتأكيد لم يتوقع منه ان يعرض عليه زواج مصلحة عوض ذلك. الزواج بجونغكوك يعني أنه سيصبح...