يائس و خالي من الخيارات ، بارك جيمين ذهب الى نادي الألفا النبلاء ، مستعد لبيع جسده في محاولة أخيرة لإنقاذ حياة والده.
هو لم يتوقع أن جيون جونغكوك سيكون هناك ، وهو بالتأكيد لم يتوقع منه ان يعرض عليه زواج مصلحة عوض ذلك.
الزواج بجونغكوك يعني أنه سيصبح...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"هل انت مستعد؟" جونقها قالت ، و أنا اومئت لها وحدقت في نفسي بالمرآة ، البدلة الحمراء كلون النبيذ بكروب توب أسود مخرم مع خيوط رقيقة على كتِفي. البدلة تبدو ساحرة بكل تأكيد و ربما اكثر شيئ جميل ارتديته في حياتي.
لقد اعتدت على طلب جونقها لي لمرافقتها الى الأحداث الخيرية ، لكن الليلة هي اول ليلة تطلب مني فيها مرافقتها الى حفلة. انا نوعا ما تمنيت لو أن كوك لا يمتلك عملا متأخرا اليوم في الليل ، كي نستطيع الذهاب معا.
أعرف انه سيحضر في وقت لاحق ، بما أن هذا الحدث تستضيفه عائلة جيون ، لكنه ليس نفس الأمر كالقدوم الى الحفلة بذراعي مشابكة مع خاصته.
"لنذهب." جونقها قالت ، تمسك بيدي. انا لحقتها الى الأسفل ، حيث تنتظرنا الليموزين ، اشعر بالتوتر بطريقة غريبة.
لقد مضى وقت طويل على حضوري لحدث ضخم هكذا. سيكون هنا الكثير من الاشخاص الذين اعرفهم ، اشخاص لم اتحدث معهم منذ سنوات. اشخاص لن يعرفوا أي شيئ عني. من غير الاشاعات التي نشرها عني دايهيون ، و أي شيئ سمعوه عني من الصحافة مؤخرا.
انا ارتجف عندما وصلنا الى فندق الجيونز ، جونقها لاحظت ذلك ، لكن لحسن الحظ ، لم تقول شيئا.
القاعة صمتت بالكامل عندما دخلنا ، كما يحصل دائما عندما اذهب الى اي مكان مع جونقها. الأناقة التي تنبعث منها ، السلطة- ليس هناك مثيل لها.
اعيني اتسعت بتفاجئ عندما مشى جد كوك نحونا ، هو بالكاد يحضر لهذا النوع من المناسبات ، و قد رأيته مرة واحدة وحسب منذ زواجي ب كوك. ابتسم نحو ابنته و ارجع شعرها خلف اذنها بلطف.
"تبدين جميلة جدا ، عزيزتي." هو قال ، جونقها ابتسمت نحوه. "شكرا أبي." هي قالت ، صوتها يفتقد التكلف الذي تمتلكه عادة عندما تتحدث اليه. فقط عندما تكون مع والدها ، جونقها تبدو كأي شخص عادي ، فقط الابنة العزيزة لأحدهم. هو استدار نحوي و ابتسم. "و انت أيضا ، جيمين." هو قال.
انا ابتسمت له بأدب ، أحاول أن اخفي كم يجعلني متوترا ، كوك بنفسه حذِر حوله ، و لا استطيع المخاطرة و جعله يشك و لو حتى قليلا أن علاقتنا غير حقيقية.
"سأسرق ابنتي لدقيقة، لكن لا تظن أنني نسيت بشأن الغداء الذي وعدتني به." هو قال ، يبتسم و انا بادلته اياها.
