جيمين مشى نحو المطبخ و نظر الي بحواجب مرتفعة عندما رآني أقف خلف الفرن. "مالذي تفعله؟" هو سأل ، نبرته حذرة و فضولية.
ضحكت على تعبيره ، لكنني لا استطيع لومه حتى ، في أحد مواعيدنا لقد حاولنا خبز فطيرة معا ، و أنا كنت على وشك حرق المطبخ كاملا ، هو محق في توخي الحذر.
"لا تقلق." أخبرته "لقد اخذت التعليمات من جدي ، انت اذهب و استعد للعشاء." هو نظر الي بشك و ذهب ليستعد من اجل موعد الليلة. لكن ليس قبل ان يلقي علي نظرة اخيرة.
ستة وخمسون موعدا ، انا وجيمين ذهبنا لستة و خمسين موعدا منذ ان عدنا لبعضنا ، بالضبط قبل سنة من الأن ، و لا أظن انني ساستطيع الاكتفاء منه.
لقد اخذني الوقت اربعة اشهر لأقنعه بالعودة للعيش معي ، وفي تلك الاربعة اشهر ، في كل مرة كان علي ارجاعه للمنزل بعد موعد ، كنت اشعر بالعذاب.
انا متحمس بينما اجلس على الطاولة ، لقد استطعت تحويل شرفتنا الى مشتل للأزهار ، مليئة بالفاونيا البيضاء ، المفضلة لذا جيمين ، وهناك الشموع و الأضواء في كل مكان. هو على الارجح لا يتذكر اخباري بذلك ، لكنه اخبرني احدى المرات أن افضل ذكرى يمتلك من طفولته هي عندما قمنا أنا و تاي بحفلة عيد ميلاد له. و علقت الاضواء السحرية في كل مكان. و هو احب ذلك.
سمعت جيمين يشهق خلفي و استدرت لأشاهده يمشي نحوي ، اعينه تتفحص كل شيئ حضرته ، حدقت فيه منذهلا ، جماله يحبس انفاسي ، و لازالت حقيقة انه ملكي تذهلني. أنه اختارني أنا.
"كوك." هو قال ، صوته يرتجف ، يمشى نحوي و انا لففته بين ذراعاي ، هو ارتفع على أصابع قدميه وقبلني. شفاهه لا تزال تفقدني صوابي و دائما ما ستفعل.
"أظن ان الديكور فضحني نوعا ما ، هاه؟" هو ابتسم نحوي و اومئ.
"نعم ، نعم." نفيت برأسي و ارجعت شعره خلف اذنه "أنا لم اسألك بعد" هو بوز و قلبي انضغط بشكل غريب دائما يكون معه فقط. "لكن العشاء سيبرد ، عزيزي ، لقد عملت بجد من اجلك ، هل تعلم؟"
هو بوز اكثر ، يعطيني اعين الجرو خاصته تلك التي يعرف انني لا استطيع مقاومتها. لماذا عليه أن يكون لطيفا جدا؟
"اسألني." هو أمر ، و أنا ضحكت بينما افعل كما اخبرني ، نزلت على ركبة واحدة امامه ، يدي ذهبت لجيبي. و امسكت خاتم خطوبته نحوه ، نفس الخاتم الذي عرضت عليه الزواج به اول مرة.
رغم اننا لم نحصل على طلاق ، جيمين كان واضحا أن الاوراق لا تهمه ، في رأيه ، نحن غير متزوجين حتى نقيم حفل زفافنا. لقد كنت اخبئ خاتمه كل هذه المدة ، انتظر اللحظة المثالية ، اعطيه الوقت الذي طلبه- سنة واحدة.
"جيمين انت تقودني للجنون بأفضل طريقة ممكنة ، انت تضيئ أيامي ، و قد أريتني كيف تبدو السعادة الحقيقية عندما دخلت لحياتي مجددا ، لقد كنت نصف رجل ، غير مكتمل ، قلبي محطم و مكسور ، لكن بعدها اتيت أنت ، لقد اتيت الى حياتي لتجعلني اتسائل عن كل شيئ كنت اؤمن به لمدة طويلة. يوما بعد يوم ، لقد أَشفيتَ روحي و لم تدرك انك تفعل ذلك حتى ، لقد اكملتني ، جيمين. لقد جعلتني اؤمن بأشياء لم تكن تخطر على بالي ، لقد جعلتني اؤمن بالأبد ، بعد كل شيئ ، هذا ما اريده معك ، عزيزي ، أريد الأبد معك ، أريد ان استيقظ بجانبك لما تبقى من حياتي ، اريدك ان تكون آخر شيئ اراه قبل أن أنام ، اذرعي ملتفة حولك ، أريد ان أكبر في السن معك و تكوين عائلة معك ، اريد كل شيئ ، اريد تلك الشجارات. تقلبات الحياة ، اريد كل شيئ ، و أريده للأبد."
استنشقت مطولا و نظرت الى عينيه ، هو يصارع دموعه ، لكنها معركة خاسرة ، "هل تتزوجني؟"
"نعم." هو قال ، و انا سللت الخاتم الى اصبعه ، قلبي متسارع ، دمعة نزلت على خد جيمين بينما استقيم واقفا ، و انا مسحتها بابهامي. "احبك كثيرا." جيمين قال ، صوته مرتجف ، و انا قبلته ، شفاهي بقيت على خاصته "أحبك اكثر."
يديه تجولت جسدي. و رأيت الحاجة في أعينه ، قهقهة منخفضة هربت من شفاهي و ابتسمت عندما جذب ربطة عنقي بقلة صبر. أحب كل شيئ حوله ، لكن هذا ربما أكثر شيئ أحبه فيه. الطريقة التي يريدني بها بدون أي تردد. رفعته بين ذراعاي ، يد على ظهره و يد اسفل ركبتيه ، و هو ابتسم بينما احمله الى غرفة نومنا.
وضعته على السرير بحذر و هو استقام على ركبتيه ، يديه وجدا طريقهما الى ازراري قميصي ، "هل تعرف بماذا يفكرني هذا ، عزيزي؟" هو نظر الي و أنا ابتسمت بجانبيه.
"ليلة زواجنا ، لقد كنت غير صبور هكذا ، جائع هكذا من أجل قضيبي ، و لا تزال تريد ذلك ، اليس كذلك؟ حتى بعد كل هذا الوقت ، لا زلت تريدني أن امدد فتحتك ، املئك ، اراهن انك رطب بالفعل."
جيمين نظر الي بينما يجذب سترة بدلتي و قميصي على كتفاي دفعة واحدة. "انت تعلم انني كذلك ، لكن فقط لتتأكد ، يجب ان تلمسني و تجد بنفسك."
ضحكت ، هذا الاوميقا...
انضممت اليه ، كلانا يجذب ملابس الآخر ، حتى أصبح كلانا عاريين ، بشرته ضد خاصتي. هو شهق عندما وجدت اصابعي طريقها بين ساقيه ، "رطب جدا وبالكاد لمستك حتى."
أصابعي تسللت لداخله و اغظته ، أُبقيه على حافة نشوته ،الطريقة التي يبدو بها و هو مستلقي على سريرنا. شعره منتشر على مخداتنا. شفاهه متفرقة. اللعنة ، هو كل شيئ أريده ، استطيع ان الج فقط بالنظر اليه.
شهقَ عندما لمسته. أجعله قريبا اكثر و اكثر. "اولج من اجلي." اخبرته ، احرك اصبعي على رأس قضيبه. هو نظر الي بينما يقلص فتحته حول اصابعي ، إسمي في فمه.
"اوميقا جيد." همست مائلا فوقه "الأن انت ستأخذ قضيبي ، اليس كذلك؟"
"ارجوك." هو تأوه و انا دفعت بداخله. اسندت نفسي على ذراع واحد و لففت الاخرى حول رقبته ، ابهامي على حنجرته ، "انا سأضاجعك هكذا لما تبقى من حياتنا ، جيمين ، انت دائما ستكون ملكي ، هل تسمعني؟"
"اجل ، كوك ، أنا ملكك ، ملكك بالكامل." هو شهق عندما انسحبت خارجه و عدت للدخول بفتحته ، الطريقة التي اشعر به حولي ، الطريقة التي يهمس بها اسمي. لا استطيع تخيل أنني سأكتفي منه يوما ما.
أظافر جيمين تركت علامات على ظهري ، و شفاهه وجدت خاصتي "أحبك ، كوك." هو تمتم ضد شفاهي. صوته عميق. و هذا كل ما لزمني لأفقد سيطرتي ، انا اولجت عميقا بداخله ، جبيني سقط على خاصته. هو يلهث بشدة كما افعل. و انا ابتسمت.
هكذا ... هكذا يبدو الحب الحقيقي ، النوم هنا بجانبه هي السعادة الحقيقية.
______________________
944 كلمة♡.
قربنا من النهاية لوفيو آل❤️🥺
أنت تقرأ
Forever | ABO
Fanfictionيائس و خالي من الخيارات ، بارك جيمين ذهب الى نادي الألفا النبلاء ، مستعد لبيع جسده في محاولة أخيرة لإنقاذ حياة والده. هو لم يتوقع أن جيون جونغكوك سيكون هناك ، وهو بالتأكيد لم يتوقع منه ان يعرض عليه زواج مصلحة عوض ذلك. الزواج بجونغكوك يعني أنه سيصبح...