حدقت في الفيلا الكبيرة امامي و البوابات مغلقة ، استنشقت مطولا قبل ان ارغم قدماي على التقدم للأمام ، ضغطت كف يدي على الفاحص و تنهدت براحة عندما فتحت البوابة ، جزء مني توقع أنني سأُرفض من الدخول- لن اتفاجأ اذا قامت زوجة أبي بايجاد طريقة لالغاء كل معلومات بصاماتي. لقد حاولت ابعادي عن أبي و أخي في اللحظة التي خطت بها داخل حياتنا، وقد نجحت. لم أكن لآتي لهنا لو لم تكن حياة آبا على المحك.
اشعر بالتوتر بينما امشي الى الباب. أعيني سقطت على ملابسي القديمة و احذيتي الممزقة. فقط قبل سنوات قليلة لم أكن لأمْسَك ميتا و أنا ارتدي مثل هذه ألملابس. لكن الأن لا استطيع تحمل تكاليف ملابس أفضل. اصبحت نادرا ما اشعر بالاحراج من طريقة عيشي هذه الأن.
لكن الوقوف هنا أمام منزل طفولتي ومعرفة انه سيتم الحكم علي و النظر الي بنقص... يؤلم.
يقتلني أنه علي القدوم الى هنا من الأصل ، أنني غير قادر على الاهتمام بآبا بنفسي. لا استطيع سوى التفكير في كل قرار قمت به. في كل قرش كان باستطاعتي و وجب علي توفيره.
احتضنت نفسي بينما اسير داخل المنزل. أشعر انني لا انتمي لهذا المنزل البارد الغريب. لم يتبقى أي أثر من طفولتي هنا، توقفت عند خزانة بالردهة و مررت عليها أصابعي. لطالما كان هناك ثلاثة صور هنا. واحدة لوالداي ، واحدة لي و لجايهيون و واحدة لأربعتنا.
الصور الثلاثة ثم استبدالها ليتم حذف أي أثر لي انا و آبا. وكأن زوجة أبي قامت باعادة صنع كل صورة كانت هنا و استبدلتنا أنا و آبا. جعدت انفي ، أشعر بوخزة مؤلمة في قلبي.
هذا المنزل كان مليئا بالحب ، هذا هو المنزل الذي جعله آبا منزلا حقيقيا. الأن هذا مكان لست مرحبا فيه حتى.
"مالذي تفعله هنا؟" استدرت، ابتسامة حلوة-مرة على وجهي ، كنت لأتفهم اذا قدم هذا من دايهيون ابن زوجة أبي ، او حتى زوجة أبي ، هيرا.
لكن لا إنه شقيقي "مرحبا جايهيون" انا تمتمت اخفي الألم في قلبي بابتسامة مصطنعة مثالية.
هو جعد انفه بينما ينظر الي ، الاشمئزاز واضح عليه ، و أنا توترت. احتضنت نفسي لأحتمي من الألم الذي أعرف أنه سيلحقه بي. أعيني وقعت على الأوميقا بجانبه.
"هل هذا شقيقك؟" يوري سأل، هو و أنا لم نلتقي شخصيا من قبل لكنني رأيت الكثير من الصور له ، معظمها من فترة مواعدته لجونغكوك. موجة من التملك ليس مسموح لي بالشعور بها حتى اجتاحتني بينما اتذكر الطريقة التي اعتاد ان ينظر له بها. كأنه كل شيئ. كأن وجوده فقط يجعل الجميع غير مرئيا أمامه.
لا افهم كيف استطاع ترك جونغكوك من أجل مغفل كشقيقي. و انا شاكر انني لم اكن متواجدا في الارجاء في تلك الأثناء ، وفقا للأشاعات التي تجول في الأرجاء ، أنا متأكد انني كنت سأفقد اخر ذرة احترام امتلكها نحو شقيقي.
أنت تقرأ
Forever | ABO
Fanfictionيائس و خالي من الخيارات ، بارك جيمين ذهب الى نادي الألفا النبلاء ، مستعد لبيع جسده في محاولة أخيرة لإنقاذ حياة والده. هو لم يتوقع أن جيون جونغكوك سيكون هناك ، وهو بالتأكيد لم يتوقع منه ان يعرض عليه زواج مصلحة عوض ذلك. الزواج بجونغكوك يعني أنه سيصبح...