꧁𝒗𝒂𝒈𝒂𝒓𝒊𝒏꧂ ~..لذة الانتقام.. ~

part 02

"لا يهم كم يبقى لي من عمر المهم أن أبقى معك العمر كله 😞💞 " أيان 🥀🖤
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
نهض ذلك الوسيم من نومه استحم وغير ثيابه ونزل الى طاولة الطعام كان الجميع حول طاولة الطعام ماعدا تولين وايفا القى التحية و جلس بجانب جده

بعد عدة دقائق

كانت تنزل الدرج بسرعة وضحكاتها تملئ المكان ركضت واختبأت خلف جدها نظر الجميع الى خلفها ومن ماذا كانت تهرب كانت إيفا تقف بغضب ووجهها محمر من أثر النوم ومبتلة بالكامل
امسك الجد الصغيرة من كتفها وقابل وجهها
نولان بإبتسامة : اي من مقلب فعلتي اليوم اكل يوم نفس السيناريو
تولين : اليوم كانت ضحيتي ايفا المرة القادمة انت
امسك الجد اذن الصغرة : حاولي فعلها وسترين ماذا سأفعل بك
اخرجت لسانها له واردفت : لست خائفة منك
ابتسم الجد واردف : لكن لدي من يخيفك
نظرت اليه بعدم فهم فأشار لأران
نظرت حيث يشير فوجدت ذلك المدعو أران ينظر اليها فخبأت رأسها في حضن جدها ابتسم الجميع عليها
قاطعهم صوت ايفا : اهذا كل شيء جعلتها تنزل الى هنا لتوبخها لكنني ارى العكس
ابتسم نولان على زهرتيه : كلنا نعلم مقالب تولين وانها لن تتغير وهذه ليست اول مرة تكونين الضحية
ثم استدار لتولين : وانتي هيا اعتذري لاختك
اومئت ببطئ و اقتربت من ايفا واحتظنتها
تولين : آسفة
قبلتها ايفا وابتسمت : لا بأس صغيرتي

ابتسم أران عليهما

صعدت ايفا لتغير ملابسها وتوجهت تولين الى والدتها جلست امامها تتناول طعامها بهدوء الا ان قاطعها صوت والدتها تيلا

"البارحة سمعت صوت موسيقى صاخب من غرفتك ليلا الم تنامي باكرا "

ابتلعت الصغرة ريقها ونظرت نحو اليكس الذي بدوره نظر لها بتوتر توجهت انظارهما نحو نولان ليروه غاضباا
حاولت ان تنقذ تولين الوضع قبل فوات الاوان الا ان ايفا انقذتها
ايفا وهي تنزل من الدرج بسرعة وتوتر ايضا

" لا خالتي ليست من غرفتها بل كانت من غرفتي نسيت صوت هاتفي عاليا فلما اتصلت صديقتي اصدر تلك الضجة آسفة لازعاجك "

تيلا  "لا بأس صغيرتي ظننته من غرفة تولين لهذا سألت "

نظر أيان لايفا التي نظرت بدورها له بتوتر وابتسمت ببراءة وايان ينظر لها بغموض

لانَ وجه نولان وارتخت ملامحه بعد ان كان غاضبا وعاد لتناول الطعام وفعل الجميع ذلك فتنهد الثلاثة بإرتياح لم ينتبه لهم أحد الا ذلك الغامض الذي عرف فورا ان هؤلاء الثلاثة يخفون شيئا واقسم انه سيكتشفه اليوم فقد لاحظ كل حركاتهم من بداية الحوار الى غاية تنهدهم وتوترهم