꧁𝒗𝒂𝒈𝒂𝒓𝒊𝒏꧂ ~..لذة الانتقام.. ~

part 21

ابتسمت تلمحه يتملل في الفراش بجانبها اقتربت تطبع قبلة صغيرة على خده كانت على وشك الابتعاد عنه لكنه سحبها مجددا لتقع على صدره رفع يده يزيح خصلة من وجهها ليظهر وجهها الفاتن امام ناظريه ابتسم يقول

" اجمل ما يمكن ان يراه الانسان اثناء استيقاظه "

ابتسمت تضع رأسها برفق على صدره تضحك بخفوت رفعت رأسها مجددا تنظر لوجهه

" عزيزي الا تعتقد ان امور عائلتنا بدأت تتحسن "

عقد حاجبيه بإستغراب عن اي تحسن تتحدث اضاف بإستفهام

" عن ماذا تتحدثين انا لا ارى اننا في تحسن فكل ماتغير اننا اصبحنا فقراء وعاملين في هذا القصر لا اكثر "

ضحكت بصخب ما زاد من استغرابه مالمضحك تحدثت تحاول التحكم في ضحكاتها

" اتظن اننا كذلك انظر عزيزي لهذه الغرفة التي نقطن داخلها ايبدوا عليها انها غرفة خدم لا اكثر وايضا نحن نأكل كل ما لذ وطاب من الطعام اهذه حياة عاملين الجميع هنا لازال يعاملنا باحترام كبير "

نظر لها يضيق اعينه بإستغراب كلامها صحيح لا احد هنا يعاملهم كالخدم ابتعدت قليلا ترجع شعرها للخلف تبتسم تنهض عن الفراش متوجهة للحمام وهي تتحدث

" اما عن الحال الذي تغير في عائلتنا فأنا اقصد علاقتنا ارى انها تتحسن وخاصة اولادنا "

ثم اختفت في الحمام لمدة دقائق وعندما خرجت كانت ترتدي ملابس للخروج نظر لها زوجها يقترب منها

" استخرجين؟؟"

ابتسمت تعانق رقبته بحب واضافت

" اجل انا ذاهبة لكي اشتري بعض المستلزمات تخصني "

ابتسم على حبيبته يعلم انها تريد الخروج لا اكثر اقترب يقبل جبينها واردف

" لا يجب ان تخرجي وحدك "

" لا بأس حبيبي سأستقل السيارة حسنا "

ثم خرجت مسرعة قبل ان يعارضها.........في طريقها رأت باتريك يجلس مع كراساتا وبيسباريا وأران ابتسمت وخرجت من المنزل دون احداث ضجيج اقتربت من موقف السيارات اقتربت من سيارة زوجها اخرجت مفتاحه وانطلقت في طريقها تجوب شوارع روسيا

على بعد خطوة منها كان يجلس داخل سيارته حمل هاتفه وقال

" لقد خرجت توا من المنزل سيدي "

انتظر قليلا يستمع للطرف الآخر واعاد بقوله

" لا خرجت بمفردها "

" .................. "

" لك ذلك سيدي "

كانت تقود السيارة تفكر في افراد عائلتها رأت تجمع غفير من الناس يقفون مجتمعين وسط الطريق وقفت بعيدا عنهم فهي تعرف هذه الحيل كثيرا ربما يكونون قطاعي طرق او ماشابه بقيت داخل سيارتها تنتظر الى ان يخف التجمع سمعت طرق خفيف على النافذة بجانبها ابتسمت وهي ترى طفلة صغيرة تقف امامها فتحت نافذتها واردفت