꧁𝒗𝒂𝒈𝒂𝒓𝒊𝒏꧂ ~..لذة الانتقام.. ~

part 27

السلام عليكم حبايبي بشكر كل حد حط نجمة مع انكم اشخاص قليلة مايتجاوز عددكم عشرة بس بجد اشكركم من قلبي المهم حبايبي بدي قلكم قبل ماتقروا البارت بتمنى تكونو صليتوا كل فروضكم مشان ماناخذ انا وانتو ذنوب وتكون روايتي سبب في بعدكم عن الله لهيك ياحبايبي قبل قراءة البارت صلوا وتقربوا من الله وبعدين تعالوا هون وخلونا نستمتع مع بعض بقراءة البارت بتمنى يعجبكم بارت طويل مثل ماطلبتوا مني يلا ياحبايبي قراءة ممتعة

قبل ماتبدوا

صلوا على حبيبنا وسدينا رسول الله صلى الله عليه وسلم 💗🥀

************************************

وقف امامه ينتظر ذلك الحديث السلمي بعدما سحبه خلسة من امام الجميع ولكن الصدمة الجمته حينما رد وجهه للجهة الاخرى اثرى لكمة قوية نزفت على اثرها شفاهه صاح بغضب يرد اللكمة له فورا

" ماخطبك اجننت ام ماذا "

احمرت عيون اران غضبا اكثر وهو يقترب منه بسرعة البرق يمسك طرف قميصه بين يديه وهو يرد بجنون

" أجل جننت انا مجنون من هذا الجانب اسمعني ان لمست تولين مجددا او لمحت طرف ظلك امام ظلها سأرتكب جريمة وتكون انت ضحيتها "

ابعد باتريك يدي أران عن قميصه يبتسم بسخرية وهو يقول باستفزاز

" حقا ومن انت لتقول هذا ، انت لا شيء ههه اذهب واسألها دعها بين خيارين اجعلها تختار بيني وبينك لن تتردد في اختياري اتظن حقا ان لك فرصة معها انت لست من عالمها وهي ايضا ليست من عالمك انسى أران تولين الآن كراساتا "

ردد أران كالمجنون

" تولين ستبقى تولين....... انا احببت تولين وللصدفة احببت كراساتا والتي في نهاية هي نفسها تولين حتى وان اختلف عالمينا سأتخلى عن عالمي والحق بعالمها فهي كل عالمي اتسمع ، أران لا شيء بدون تولين لذا تجاوز غضبي والا اقسم انني سأحرقك حيا وسترى إبليس على ارض الواقع فأنا اظن انك سمعت عني الكثير "

استدار باتريك ينظر للجهة الاخرى وقال

" جنونك بها سيؤدي بك الى الهلاك انصحك ان تتابع طبيب نفسي ، وكما قلت تولين بعيدة عنك كبعد الشمس عن الارض ولن تلتقي طريقكما اطلاقا "

وتحرك عائدا للمستشفى يبتسم باتساع وهو يهمس بمزاح

" اظن انني الوحيد هنا وسط مجموعة عشاق اغبياء "

وتوجه للغرفة يفتحها عقد حاجبيه باستغراب وهو يرى تولين ازدادت دموعها فاقترب مسرعا منها وضرب تحذير أران عرض الحائط لكن توقف في منتصف الطريق قبل ان يقترب منها وهو يلمح تلك البسمة المشرقة شقت طريقها نحو ثغرها تحفر حفرتين على خديها فابتسم براحة ووقف مكانه اما خارجا وقف أران ينظر للفراغ شاردا في حديث باتريك ثم لم يهتم كثيرا وعاد للغرفة دخل بخطوات هادئة ثابثة ابتسم دون وعي وهو يرى ابتسامتها وفي ثواني تحولت بسمتها لضحكات عالية حفرت داخل قلبه