part 38

64 7 16
                                    

اهلااااااا عدت بعد سحبة طويلة هههه آسفة بالمناسبة انا غير راضية عن هذا البارت مابعرف ليش بس حاسة اني مو متقبلتو ابدا ونهائيا لذا ان حصل على انتقادات فانا مسرورة بهذا لذا اذا كانت لديكم اي مشكلة بالبارت اتمنى تخبروني لا تخجلوا رح امحي البارت واعيدوا من اول وجديد

وشكرا
قراءة ممتعة احبائي 💗

____________________

_______

" انا احبك " ......

ماذا احقا ماتسمع الآن هل جن ، اردفت ببرود

" اضرب شيء ما رأسك "

صمتت ثم اكملت تلوح بيدها امام وجهه

" اجننت واخيرا "

ابتسم بسخرية يبعد يده وهو يبتعد خطوة عنها ثم اردف

" ماذا اليست هذه الكلمة هي ما اخبرك بها هو ، اولست تحبين سماعها من الرجال "

تنفست الصعداء تتنهد براحة وردت له السخرية بكلمات كانت كافية لهد الروح

" ههه في الواقع كانت خاصته اجمل بكثير من كلمتك المبتذلة , ببساطة انا وانت لن نجتمع الا بساحة الحرب , ههههه تخيل فقط ان يحب ابليس رئيس فرع منظمة المافيا ببريطانيا كراساتا عميلة خاصة بالمخابرات ومهمة بالعالم ستكون نكتة مضحكة انا لا احبذها "

تلك الكلمات كانت صادمة مؤلمة لاذعة لقلبه خطت جروح جديدة عليه لكن للعلم ستكون دائمة ، لذا و بكل هدوء اردف يبعد انظاره عنها

" اذهبي "

عقدت حاجبيها وهي تنظر اليه باستغراب ولم تتحرك , عند أران بدأت يده ترتجف امسكها بالأخرى وتراجع خطوة اخرى بعيدة عنها كان يتألم وحالته بدأت تتراجع للأسوء لا يعلم لماذا..... اغمض اعينه واعاد كلمته لكن بحدة وصراخ

" قلت اذهبيييي من امامي "

لم تتزحزح بل اقتربت منه تجيبه بصراخ ايضا

" ماذا اصابك...... اانت مجنون "

بدأ جسده بالكامل يرتجف اقترب منها يمسك كتفيها بجنون وهو يقول

" اجل مجنون وان لم تبتعدي حالا سألقي بجنوني عليك "

كانت الصدمة تزين ملامحها وهي لا تعلم مااصابه لكنها متعبة الآن لا مجال للجدال معه وخاصة مع خصر متألم يقطر دما ابتعدت عنه وهي تنظر اليه باستغراب ثم اختفت من انظاره عندما لمحها تبتعد توجه الى غرفته يغلق الباب بقوة ، انهدت الجبال فكيف لانسان الا يفعل هاهو آران ينهار ارضا مع دماء عيونه بروز عروقه بشكل مبالغ كانت  مخيفة هيئة مرعبة كان يمتثلها مع انتفاضة جسده كان يبدو وكأن روحه تخرج من جسده تنفس بسرعة ربما توصله لهذه الحالة كرد فعل طبيعي لجسده بسبب ذلك الرفض المباشر له وان كانت تظنه يسخر منها فهو ليس كذلك  , اجل لقد كان يعني تلك الكلمة بكل مالها من معنى لكنه تراجع بآخر لحظة وهو يرى تلك الملامح الصادمة تحتل وجهها ، ابتلع ريقه مصحوب بغصة و رفع جسده بصعوبة بثواني بدأ يضحك بهستيرية وطريقة مرعبة يسقط كل ماتطاله يده حديث تولين ذلك كان القشة التي حطمت ظهر البعير لا احد يعلم مامر به هذا الشاب وكيف انه صامد لهذه اللحظة لكن حديثها افاض الكأس , ابتسم يرفع طرف شفاهه

 ꧁𝒗𝒂𝒈𝒂𝒓𝒊𝒏꧂                                            ~..لذة الانتقام.. ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن