part 26

131 13 35
                                    

كانت انظاره لا تزال على لوكا وتولين وعندما لمح نظرة لوكا له بادله بنظرة خبيثة وأمسك يد آنيا بمكر وسحبها خلفه حاولت نزع يدها لكنه كان يمسكها بقوة وخرجا سويا من القصر إزداد غضب لوكا وركض سريعا يلحق بهما لكن كان فات الأوان فلم يرى الا الغبار الذي خلفته سيارة أران خلفها احمر بياض اعينه وهو يتوعد لأران بالكثير ....

أما سيارة أران فكانت تسير بسرعة تشق طريقها نحو المجهول أراحت آنيا ظهرها على الأريكة استدارت تنظر لأران وهي تفكر في غرابة هذه العائلة جميعهم غريبون لا يتكلمون افعالهم حادة مخيفون وذو هيبة وهالة غامضة وخاصة هذا الذي تجلس الآن معه في هذه السيارة زمت شفتيها ثم استدارت وهي تقول بتردد

" لم تخبرني الى أين نحن ذاهبان "

لم يجبها وكامل انظاره مركزة على الطريق حسنا الآن هو يذكرها بأحدهم ، شقيقه ذلك البارد المخيف .

ارخت قدمها تخرج أنين ضعيف لقد سارت عليها كثيرا اليوم استدار اليها أران يقول بإهتمام

" إن كانت تؤلمك يمكنك الجلوس بالخلف ومد قدمك "

ابتسمت آنيا بإمتنان واردفت

" لا بأس ليس بالامر الكبير فقط لانني سرت عليها اليوم فهي تؤلمني لا أكثر "

ابتسم لها بحنان وأعاد انظاره للطريق ، صمتت قليلا ثم رددت متسائلة بإستغراب وهي ترى اللوحة المعلقة على حافة الطريق

" مطار ؟! "

" أجل مطار "

قد أجابها دون ان يصمت هذه المرة هي لا تثق بالجميع او اقول لا تثق بأحد لا تعلم كيف اتت معه في النهاية ارتجف صوتها وهي تقول

" لماذا ؟؟ "

توقفت سيارته امام مدخل المطار لمح ارتجاف جسدها فقال بهدوء

" لا تخافي آنيا لقد اتينا لإحظار شخص لا أكثر "

اعادت تلك الكلمة باستغراب

" شخص ؟ من ...."

نظر لنقطة بعيدة وهمس ببعض الألم

" شخص عزيز علي للغاية "

ابتسمت آنيا بعد شعورها بالراحة وصدق كلامه امسكت عصاها وفتحت باب السيارة تترجل وهي تقول

" اذا لنحظر هذا الشخص وإن كان بمقدوري المساعدة سأساعد "

ابتسم لها ولحقها ينزل من السيارة ثم دخلا سويا للمطار ارتجفت آنيا وهي ترى هذا المكان كانت تأتي مع عائلتها كثيرا فقد كانوا كثيروا السفر زارت دول عدة نظرت نحو أران وجدته شارد هو في الحقيقة قليل الكلام توجه ليجلس على احد الكراسي وأشار لها بالجلوس بجانبه اتجهت ببطئ وجلست بجانبه نظر بعيدا ثم استدار اليها وقال

" لن ننتظر كثيرا سيأتي "

صمتت آنيا سمعت صوت طفلة صغيرة تضحك رفعت رأسها رأتها وهي تمسك يد والدها وتشير لأمها لتنظر لشيء ما ابتسمت تتذكر والداها قاطع شرودها أران وهو يقول بجمود

 ꧁𝒗𝒂𝒈𝒂𝒓𝒊𝒏꧂                                            ~..لذة الانتقام.. ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن