part 12

443 27 18
                                    

"يظن البعض أنّ الموت يؤلم الأموات، لكنه في الحقيقة ينشب أظافره في فرح الأحياء دون أدنى شعورٍ بالرحمة " أران 🥀😔

_________________________
_______________

وصلوا بطلاتنا لمكانهن المنشود نظروا للفيلا بمعاينة نظرت كراساتا لمودي وهي على وشك الحديث بالخطة التي أعدتها ثواني وفتحت فمها بصدمة وهي ترى بيسباريا تقفز فوق الجدار بإحترافية بعيدا عن الحراس الذين كانوا يحرسون بوابة الفيلا مشت فوق الجدار وهي تقيم الحديقة نظرت مودي لكراساتا رفعت كراساتا كتفيها بضجر من بيسباريا وافعالها انتظروا قليلا الى أن رأو ضوء سريع يتوجه نحوهم وهو عبارة عن رسالة من بيسباريا التي تفحصت الحديقة ولم تجد خطرا لهذا ارسلت لهم ذلك الضوء اشارة بأنه يمكنهما الدخول فهي كانت سبقتهم ودخلت بالفعل قفزوا سريعا وافترقوا وكل فتاة دخلت من باب خاص بالفيلا

سارت ببطئ تتفحص المكان ثواني وانصدمت رأت مجموعة كبيرة من الحراس المسلحين يجتمعون ويتكلمون نظرت لهم ولحسن حظها انها كانت بعيدة فلم يروها علمت جيدا انهم احسوا بدخولهم وهذا سبب اجتماعهم نظرت كراساتا بعيدا تحاول تقييم المسافة التي بينهم ادارت رأسها قليلا تحاول تفرقتهم فعددهم كان يفوق العشرين وسيصعب عليها التغلب عليهم جميعا فكما يقول المثل الكثرة تغلب الشجاعة تراجعت ثلاث خطوات ببطئ تعلم جيدا ماعليها فعله لكن ماشل حركتها رأيته وهو يختبئ خلف جدار يراقب الحراس مثلها فتحت فمها بصدمة غير معقول ما تراه همست ببطئ " أران " والواضح انه لم يكن يراها لم تستطع تنفيذ خطتها فإذا خرجت سيراها وسيكشف هويتها تراجعت بسرعة ودخلت اول باب امامها نظرت حولها وجدتها غرفة كبيرة تحتوي على طاولة طويلة والواضح انها غرفة اجتماعات بقت تتفحصها نزعت الجاكيت الذي كانت ترتديه ابتسمت بخبث فالآن حتى وان كان عددهم كبيرا فعليها ابعادهم عن أران حتى لا يأذوه اطلقت العنان لشعرها الطويل الذي غطا كامل ظهرها اخرجت احمر الشفاه الذي تضعه في جيبها لمثل هذه المواقف وضعت منه على شفاهها الكرزية اخرجت علبة صغيرة قربتها من انفها تشم محتواها ثواني وكانت هناك صرخة انثوية تجوب القصر بأكمله نظر الحراس لبعضهم البعض وتوجه عدد كبير نحو الغرفة التي صدر منها الصوت ولم يبقى الا حارسان نظر أران اليهم وعلم انها فرصته توجه ببطئ خلف الحارسان فقد كانا منتبهين الى تلك الغرفة وجه لهما ضربة نحو العنق افقدتهما الوعي وانطلق سريعا
💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫💫

ابتسمت بيسياريا بعد سماعها لصراخ كراساتا وهي تردف " يبدو ان عزيزتنا كراساتا بدأت العمل "
وضعت يديها في جيبها تتجول في القصر وكأنها في بيتها غير مهتمة من ان يراها احد مشت ومرت على ممر طويل كان تصميمه فخم وملكي ظلت تنظر للصور وكأنها في متحف الى ان رأت امامها اربعة اشخاص يحملون الاسلحة مشت اليهم ببطئ وهي لاتزال تضع يديها في جيب سروالها وتتفحص الصور لمحها احد الحراس وهي تتوجه امامهم وجه سلاحه في وجهها ينظر اليها بفزع غير معقول فهي لم يرف لها جفن واكملت المشي بإتجاههم الى ان وصلت امامهم وجه الاربعة الاسلحة امامها امالت برأسها قليلا ثواني وابتسمت نظر الاربعة لبعضهم غير معقول فالواضح انها مجنونة بحق هم يوجهون اسلحتهم امامها وهي تبتسم اردف احدهم " من انتي وكيف دخلتي الى هنا "
حركت رأسها نفيا وهي تبتسم " لا لا غير معقول ترون امرأة جميلة تتقدم نحوكم وتسألونها ماذا تريد عيب عليكم.. في رأيكم انتم ماذا اريد انا من اربع رجال "
انزلوا اسلحتهم وارخو دفاعاتهم متناسين تماما امر كيف دخلت للقصر ابتسم احدهم بخبث ووجه عينيه نحو الثلاثة فوجدهم يبتسمون بخبث مثله اعاد نظره نحوها وهو يتفحصها بعينيه قلبت عينيها بملل تردف " متى نبدأ " صاح احدهم " الآن طبعا ومن يرفض " لمعت عينيها بخبث وابتسمت بسمتها المختلة المعتادة منها " اذا عزيزي ستكون انت الاول... اقترب هيا " اقترب منها بسعادة مد يده يحاول لمس جسدها وتقريبها نحوه ثواني وصرخ بقوة وهو يرى اصابع يده للخلف نتيجة كسرها لهم ادمعت عيناه وهو يراها تبتسم ثم اردفت ببراءة " اوبس...اخيبت ظنك بي " ابتسمت وهي تراهم ينظرون اليها بصدمة وجهت ركلة للذي امامها فسقط ارضا وهو يصرخ يبصق دما فرقعت رقبتها وهي تنظر للاثنان منهم يتقدمون منها سريعا قفزت بينهم وضعت اقدامها على رقبة احدهم ويديها على رقبة الآخر ولوتهم فسقطا ميتان قفزت فوجدت الآخر يرتعد امامها حمل سلاحه يوجهه نحوها ابتسمت والقت سكينا صغيرا من يدها فسقط امامها يصارع الموت وجهت نظرها لذلك الذي لازال يبصق الدم اخرجت سلاحها الكاتم للصوت واطلقت رصاصة اخترقت رأسه اكملت مشيتها ببطئ ثم نظرت خلفها فكرت لثانية وعادت ادراجها تردف " اظن انني سأساعد كراساتا فواضح من خطتها ان خصمها كثر "
ركضت تبحث عليها كانت تركض بسرعة وقفت تبحث بعينيها عنها كانت على وشك الاستدار فاسطدمت في شيء اسقطها ارضا تأوهت بألم ورفعت نظرها نحو الشيء الذي استطدمت فيه توسع بؤبؤ عينيها بصدمة وهي تنظر لذلك الذي امامها و تردف " انت!!!...... "

 ꧁𝒗𝒂𝒈𝒂𝒓𝒊𝒏꧂                                            ~..لذة الانتقام.. ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن