part 18 (الجزء الثاني )

356 26 21
                                    


" الفقدان يمزق القلب وانا مزق فؤادي " تيلا 😔🥀

______________________
____________

لم يكن هناك مجال لهروبها فهاهم امسكوها ايضا وهي تنتفض من بين يده ويكمم لها فمها لكي لا تصرخ تحاول نزع نفسها من بين يديه والحال نفسه مع نوريتا وايفا ثم رموهم في السيارة وانطلقت السيارتين بسرعة كبيرة حاملة داخلها اميرات فاڨارين وتاركة خلفها ذكرياتهم في المنزل

على بعد امتار كان يقف ينظر لذلك المصنع المحروق كليا وسيارات الاسعاف تحمل الجثث والجرحى يقف ينظر لجده الذي يقف بألم وهو ينظر لعدد جثث العمال الذين احترقوا داخل المصنع لمعت اعينه بغموض وهو يلتفت لابن عمه ايان وتحدث ببرود

" هذه ليست صدفة لايمكن ان يحترق المصنع هكذا حتى انني اتيت البارحة وتفقدت كل شيء ولم يكن هناك عطل "

تقدم لوكا من اخيه أران الذي استمع لحديثه

" حتى ان المصنع خالي من المواد المشتعلة هناك امر مخفي في هذا "

تنهد أليكس وهو ينظر لعمه برايدن الذي كان يقف امام والده اديلان

" الحمد لله ان عمي برايدن لم يكن في المصنع فقد اتى في الصباح الباكر لكن عندما وصل كان المصنع احترق بالفعل "

احس ايان بألم شديد يتسلل لقلبه يشعر ان شقيقته تولين وايفا ليستا بخير استدار لأران الذي كانت ملامح الألم تغزو وجهه كذلك علا تنفسه وهو يلهث الى ان سقط ارضا اقترب منه الجميع بخوف لحالته الا أران الذي شعر بنفس المه لكنه تماسك صرخ أيان وهو يمسك بقبله

" فليتصل احدكم ويسأل عن البنات "

رجف أليكس واخرج هاتفه يتصل بأمه دون سؤال عن السبب لان الخوف تملك قلبه وهو يرى حالته وحالة أران الذي يحاول جاهدا اخفائها لكي لا يرعب احد وضع الهاتف على اذنه ينتظر الرد وهو ينظر للجميع عقد حاجبيه بإستغراب وهو يرى توأمه لوكا يركض نحو سيارته ثم استقلها وانطلق بسرعة كبيرة مخلفا خلفه غبار عجلاتها دون اهتمام لنداء احد يشق وجهته تحت استغراب الجميع وهم لايعلمون ما اصاب الشباب او ما سبب انطلاق لوكا نحو المجهول
اتاه صوت والدته ميلاي على الجهة الأخرى اردف بهدوء يحاول جاهدا جعل سؤاله امرا روتينيا كي لايقلق احد من نساء المنزل وخاصة تيلا والدة تولين

" مرحبا امي كيف حالك "

ابتسمت ميلاي بهدوء

" بخير حبيبي وانتم كيف حالكم وكيف حال ابي لقد كان قلقا جدا صباحا بسبب احتراق المصنع وهل برايدن بخير ياعزيزي "

نظر اليكس للجميع وهو يرى تدهور حالة أيان و أران الذي جلس وهو يمسك بقلبه بشدة تنهد اليكس بقلق يتذكر رسالة نوريتا وخوفه الذي فسره على انه خوفه عليهن من شجارهن البارحة لكن شعور ايان لا يخطئ ابدا دائما ما كان الشخص الذي يشعر بحدوث شيء سيء مع شقيقته و ايفا ودائما حدسه يصدق لهذا اردف بهدوء يتمنى ان يكون حدسه هذه المرة مخطئ

 ꧁𝒗𝒂𝒈𝒂𝒓𝒊𝒏꧂                                            ~..لذة الانتقام.. ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن