part 39

99 8 28
                                    

سقطت إيفا متألمة بعدما علا صوت الرصاصة يليها اصوات الصراخ واستقرت بصدر إيفا ، هدوء بسيط كان سببه الصدمة جن جنون أيان وهو يقترب من إيفا التي كانت تستقر الارض محاطة بدمائها فصرخت تولين برعب

" إيفاااااااا "

ولم يفهم احد آخر ماذا حدث بعدها الى ان صوت رصاصة اخرى دوا بالأرجاء نظروا جميعا لتولين التي كانت مصدر تلك الرصاصة الثانية كانت ملامحها مرعبة مع تحول لون عينيها للرمادي ، كانت تلك الطلقة تستقر بنفس موضع الذي استقرت به رصاصة التي اصابت إيفا لكن مع اختلاف بسيط فهذه استقرت بجسد سوزي فسقطت بعدها ارضا غارقة بدمائها ، اقترب أيان من سوزي كالمجنون واستقر فوقها يضربها بكل قوة متناسيا انها امرأة او ربما لم يتناسى فالمصابة هناك هي نصفه الثاني كادت سوزي تلفض انفاسها الاخيرة بين يديه فاسرع أران يبعده عنها ثم اردف بهدوء

" اهدأ أيان علينا الآن اللحاق بإيفا ليس لدينا وقت لهذا "

وكأنه واخيرا اعاده للواقع فانسحب راكضا نحو ايفا التي فقدت الوعد انخفض ايان مرتجفا اليها يحضنها بقوة يضع يده على جرحها كالمجنون يضغط عليه كي يوقف النزيف ، سقطت دموعه ببطء فاستقرت على وجهها الذي بين احظانه ، ثم صرخ برعب

" ايفا ايفا عزيزتي هيا افتحي عينيك ارجوانتي لا تقتليني هكذا انا لن ازعجك بعد الآن هيا فقط افتحي عينيك صغيرتي لا تفجعيني بك انت الدنيا بالنسبة لي هيا جميلتي افتحي هذه العينين لتشهد حياتي القصيرة الم تكوني تخبرينني انك تتوقين لرؤية قصر عمري، هيا انا لن احرمك من هذه الامنية البسيطة فمنذ متى لم احقق لك امنياتك ، أسأقف الآن مكتوف الأيادي عند هذه الامنية البسيطة ....."

كان ايان كالمجنون يتحدث والجميع يقف ينظر اليه بصدمة وحزن اقتربت نوريتا مرتجفة تخرج من قوقعة اللاحياة التي غلفت بها نفسها ثم قالت بصعوبة

" ع...لينا...اخذه...ا للمست...شفى...." وبعدها سقطت مغشيا عليها اقترب أليكس مفجوعا صارخا باسمها ثم التقطها بين يديه وهو يصرخ

" ايان لا تكن غبي انهض اسرع عليك اخذها للمستشفى الا تراها تنزف سنخسرها على هذا النحو "

عند هذه الكلمة نظر له ايان بسرعة وهو يقول يجذب ايفا لاحضانه اكثر وهو كالمجنون يحرك راسه يمينا ويسارا يقول بسرعة وجنون

" لالا انا لن اخسرها ليس بعدما استعدتها ساخسرها "

صرخ أران بغضب وهو يجذب إيفا من بين يديه التي بدأ تنفسها ينخفض وتكاد تخسر حياتها مامهم بسبب جنون أيان ، سمع إيفا تهمس بكلمات بين يديه فقرب اذنه اليها وكانت كلمتها واحدة وتعيدها

" تولين " كان اسم محبوبته يعاد بين لسانها

نظر أران نحو تولين التي كانت تقف بعيدا متجمدة مكانها لا تقوى على الحراك حتى كان أران عاجز تماما هنا لا يريد الذهاب وتركها وحدها يعلم انها لن تلحق به لذا سيبقى رفقتها ، الجميع هنا بحالة لا تساعد على الحراك وجه نظره للوكا واردف

 ꧁𝒗𝒂𝒈𝒂𝒓𝒊𝒏꧂                                            ~..لذة الانتقام.. ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن