part 13

419 26 35
                                    

اطول بارت منذ بداية الرواية❤🥀
اتمنى يعجبكم لاتنسوا النجمة والكومنت واعطوني توقعاتكم 💫
بحبكم كثير 💗💯
______________________________________

" قبل كل خطوة نجاح هناك صخرة كبيرة " لوكا 😔🥀
_____________________
_______________

عاد الجميع الى المنزل وجدوا آنيا امامهم تقف اعلى الدرج  تنظر اليهم فنظروا لها بدورهم اقتربت مودي منها وقفت امامها مباشرة بقيت تتفحصها بأعينها استغربت آنيا امرها نظرت لخلف مودي وجدت الجميع ينظرون لها بنفس النظرة اخرجت مودي لوحها الالكتروني من حقيبتها السوداء دخلت معرض الصور ثواني ووجهت اللوح نحو وجه آنيا توسعت اعينها بصدمة فارتجفت عيونها البنفسجية نقلت نظرها نحو مودي التي كانت تبتسم بخبث في وجهها كانت على وشك السقوط ويغمى عليها تمالكت نفسها ابعدت مودي من طريقها نزلت الدرج ببطئ اصفر وجهها شحبت بشرتها اختفى بريق عيونها للحظة احست انها في المكان الخاطئ وعليها الهروب في اسرع وقت نظرت للجميع رأت كراساتا الى وجه آنيا ثم نقلت نظرها الى مودي تأنبها على فعلتها اخفضت مودي رأسها بندم لم يكن عليها ان تريها صورة ليونيد كانت تظن انها خطة منه وانه هو من ارسلها لكن اتضح في الاخيرة انها ايضا ضحية مثلهم فمعالم وجهها ونظرتها توضح هذا ابتعدت عن الجميع وخرجت من القصر عندما خرجت ركضت...وركضت بسرعة لاتعلم كم من الوقت ركضت نظرت حولها وجدت نفسها امام البحر اخذت نفس عميق انسابت دموعها لم تكن تريد البكاء امامهم نظرت حولها وجدت على بعد امتار منها توجد عمارة ضخمة ركضت نحوها صعدت الدرج الى ان وصلت الى السطح نظرت امامها اقتربت من حافة السطح صعدت الى السُور الذي امامها نظرت حولها بحزن صرخت بقوة نظرت الى السماء السوداء اردفت وهي تصرخ " دمر حياااتي دمرني امي ابي اخي سآتي اليكم لا تقلقوا اعلم انكم تنتضروني لا يمكنني المعاناة هكذا ظننت انه اختفى من حياتي نهائيا هاقد ظهر مجددا هههههه ظهر ليكمل خطته ويدمرني كليا هههه انا لعبة سهلة اليس كذلك " بكت في آخر كلامها كانت تضحك وتبكي بهيستيريا نظرت اسفلها اقتربت من الحافة على وشك الانتحار الى ان جذبها شخص وانزلها من السُور بقوة رفعت عينيها الباكية الى وجه ذلك الشخص الذي صرخ فيها بقوة " اجننتي كنتي ستنهين حياتك هكذا بهذه السرعة اهذا ما اوصلك له عقلك اللعين " نزعت يدها من يده بقوة وهي تبكي وتصرخ في وجهه " اتركني اتركني اريد الموت اريد الذهاب اليهم قَتَلَهُمْ والآن يريد تدميري اتركني ارجوك " نظر لوكا لها ولحالتها تلك امسك وجهها بين كفيه وهو يردف بصوت هادئ " اتظنين انه عند قتل نفسك سترتاحين ماذا عن الناس الذين يحبونك اتظنين انهم سيسعدون بموتك " نظرت اليه وابتسمت بسخرية " ههه اتظن ان لدي من يحبوني هه انت مخطئ كل من يحبوني واحبهم ماتوا وتركوني لهذه الحياة اعاني تركوني بين يديه حاول تملكي وتدمير حياتي ظننته اختفى لكنه عاد ، عاد لتدميري مجددا انا مدمرة نفسيا لن تشعر بإحساسي ابدا انت تعيش حياتك مثلما تريد ماذا عني اخبرني ماذا عني هياااااا اتركني انهي هذه الحياة بيدي قبل ان يفعل هو....." دموعها تنهمر على صوت تنفسها اخفظت من نفسها قليلا تضع يديها على ركبتها تحاول تمالك تنفسها وشهقاتها سقطت مغمى عليها حملها برفق بين يديه نظر اليها بحزن اردف بحزن دفين " اعلم شعورك جيدا انا ايضا خسرت الكثير انا ايضا اعاني وانا ارى جميع اخوتي مدمرين انا ايضا اعاني وانا ارى عمي الصغير في المشفى بين الاجهزة اتظنين انني اعيش حياتي، هذه الحياة يا صغيرة تعطينا دروس لنتعلم لكن اظن ان دروسها كانت قاسية جدا علينا انا وانتي " سقطت دمعة يتيمة من عينيه على وجهها الابيض هاهو لوكا الذي ينعتونه الجميع بالجبل الجليدي بسبب بروده ،  يبكي كان يحملها بهدوء يتفحص ملامحها الفاتنة مشى بخطوات بطيئة لو لم يلحقها لكانت الآن خسرت حياتها وخسر حياته خلفها لو لم يخرج ورائها لكان خسر الفتاة الوحيدة التي دق قلبه لاجلها اجل يعترف احبها لا يعلم متى لكنه متيقن انه يعشقها الآن اعجبه مرحها تعوَدَ عليها كثيرا وتعلق بها في الاول ولكنه الآن بات يعشقها يعشق عيونها البنفسجية البراقة وشعرها البرتقالي الفاقع وابتسامتها التي تخبره ان الحياة لازالت بخير لكن عند رأيته لها الآن ايقن ان خلف هذه الفتاة المرحة فتاة اخرى هشة تفننت الحياة في تدميرها وضعها في سيارته قبل جبينها بقوة وتوجه نحو اقرب مستشفى دخل ببرود وهو يحملها بين يديه برفق يخشى ان يؤذيها توقف نحو الممر واردف ببرود " اريد طبيبة في الحال " نظرت له موظفة الاستقبال ارتجفت اوصالها من نظرته المخيفة وهالته المرعبة فمن لايعرف فاڨارين لوكا اكثر شخص مخيف في عائلة فاڨارين وعند غضبه يلتهم اي شيء يقف في طريقه بنيران غضربه اردفت بتقطع مرتعبة " ان... اقصد... خذها الى الطابق الثاني غرفة خمسة وسأتصل بالطبيب ليأتي هناك ويتفحصها " تركها وتوجه الى الطابق الثاني دخل الى الغرفة المعنية وضعها على الفراش الابيض بهدوء قبل جبينها مجددا وهو يهمس لها " انا بجانبك لن يؤذيك احد وانا معك فلا تقلقي " استقام مجددا ينظر لها بعشق دق الباب بهدوء سمح للطارق بالدخول توسعت اعينه وهو يرى لذلك الطبيب الذي يدخل كان طبيب صغير يبدو في اواخر العشرينات اقترب لوكا منه نظر اليه بنظرة مرعبة وهو يردف بفحيح " اذا اين الطبيبة " نظر له ذلك الطبيب بإستغراب لايعي ما يقول واردف بسخرية " ماذا ترى امامك مثلا مهرج... انا هو الطبيب " امسكه لوكا من مئزره الطبي يصب جم غضبه على ذلك المسكين " قلت طبيبة اظن ان لديك مشكلة في السمع عليك حلها هيا اسرع احضر طبيبة انثى اذا لم تكن تفهم كلامي " نظر له ذلك الطبيب بخوف منه ثم خرج مسرعا يلبي طلب لوكا استدار لها مجددا كانت ممددة وجهها شاحب اقترب منها وهو يتذكر اول مرة رآها كان هذا قبل عامين عندما كان يقود سيارته وهو متوجه الى شركته قدم الى روسيا وحده ليهتم ببعض امور فرع شركتهم التي تقع في روسيا وامور عدة اخرى توقف على الاشارة الحمراء رآها تمشي مبتسمة وهي تتوجه الى تلك السيدة العجوز التي تحاول العبور امسكتها آنيا وهي تبتسم وتساعدها في عبور الطريق انصدم من جمالها حتى ان الاشارة اصبحت خضراء لكنه لم ينتبه وبقي ينظر اليها وهي تبتسم كعادتها وتتحدث مع تلك العجوز على الحافة الاخرى من الطريق لم يفق من صدمته الا على صفير السيارات التي خلفه تحثه على السير نظر الى الاشارة وجدها خضراء انطلق بسيارته وهو يفكر في امرها لايعي انه يوجد شخص في هذه الدنيا بهذه الاعين وهذا الجمال وكأنها ملاك من السماء مرت بضعة ايام وهو لايزال يتذكرها في احد الايام كان يخرج من المتجر يحمل كيس يحتوي على بعض اللوازم الغذائية ويتكلم في الهاتف مع شقيقه الأكبر ووجهه يعلوه ملامح الغضب الى ان اصطدم في شخص اخفض نظره توسعت اعينه وهو يراها امامه نظرت اليه بأعينها البنفسجية تعتذر دق قلبه بقوة وهو يراها امامه تبدد غضبه فورا بقي ينظر لها بصدمة وهي بهذا القرب منه وهو يتأملها لايعي شيئا ابتسمت بسخرية فهي دائما يحدث هذا معها لا يمكنها التحدث مع اي شخص بأريحية دائما مايظلون ينظرون لها بصدمة ولا يتحدثون معها تركته واقف مكانه وتوجهت الى داخل المتجر منذ ذلك اليوم لم يرها مجددا اختفت كليا من حياته لكنها بقيت تجول في احلامه ولم ينسها ابدا الى غاية يوم رأيته لها في المستشفى كم سعد لرؤيتها لكنه لم يظهر ذلك وتعمد التصرف ببرود معها وتجاهلها ليخفي مشاعره عنها واليوم عندما رآها تحاول ان تنتحر كاد يموت رعبا عليها ، اقسم على قتل ليونيد بعد رأيته لدموعها اليوم فهو يوقن ان من كانت تقصده آنيا بحديثها كان ليونيد هذا لا غيره وها قد تضاعف عقاب ليونيد فاق من ذكرياته على صوت الباب يفتح ودخول طبيبة كبيرة في العمر بشوشة دخلت بهدوء تتحدث بعملية " انا الطبيبة ليا اريدك ان تخرج ارجوك وسأقوم بفحصها " نظر لها ببرود واردف " قومي بفحصها وانا هنا " نظرت له ليا واردفت " لايمكن هذه اجراءات المستشفى " بقي مكانه وهو ينظر الى آنيا نظرت له الطبيبة بملل واردفت " حسنا مثلما تريد لكن تحمل انت المسؤولية " اقتربت تتفحصها كان ينظر لها لوكا بلهفة الى ان انتهت اقتربت الطبيبة منه تحثه على ان يتبعها للخارج للتحدث معه خرجت قبله القى نظرة اخيرة عليها ثم خرج اغلق الباب خلفه وقف ينظر الى الطبيبة ببرود واردف " اذا كيف حالها " تنهدت تلك الطبيبة بحزن على تلك الفتاة الهشة المدمرة في الداخل اردفت بعملية " لديها انخفاظ حاد في ضغط الدم الفتاة مدمرة نفسيا ايضا ليدها انهيار عصبي اظن ان عليها المتابعة عند طبيب نفسي ايضا اعطيتها مهدئ ستستيقظ بعد قليل وهذه الادوية وصفتها لها انها جيدة لتتحسن قليلا " اخذ الورقة منها نظر لها ببرود شكرها ثم توجه مجددا اليها دخل بهدوء نظر اليها بهدوء يريد ان يذهب حالا ويقتل مودي هي السبب في حالتها هذه، خرج من المستشفى بهدوء توجه الى اقرب صيدلية اشترى الدواء وعاد مجددا دخل غرفتها كانت لاتزال لم تستيقظ تركها وخرج وغادر المستشفى عائدا للقصر وهو يتصل بأحد الحراس ليحضر امرأة مدربة تحرسها وتحميها وتوصلها للقصر، بعد مرور نصف ساعة فتحت اعينها بصعوبة واعادت اغلاقهما مجددا بسبب الضوء ثواني و اعتادت على الضوء فتحت اعينها ببطئ وجدت نفسها في غرفة بيضاء نهضت بسرعة امسكت برأسها من الالم ثم نهضت من الفراش اختل توازنها وكانت على وشك السقوط اسرعت اليها تلك المرأة التي احضرها لوكا وكانت تراقبها منذ استيقاظها نظرت لها آنيا بإستغراب وخوف اردفت تلك المرأة بهدوء "  لاتخافي لقد اغمى عليك فقط واحضرتك للمستشفى " تذكرت كل شيء الآن وماحدث معها ومحاولة انتحارها سقطت دموعها بسرعة امسكت رأسها بقوة ثم صرخت بقوة انهارت كليا نظرت لها المرأة بفزع واتصلت بلوكا لتخبره بحالها حملت الهاتف واتصلت به اردفت بخوف من رد فعله " مرحبا سيدي ان تلك الفتاة التي وضعتني لاحرسها لقد استيقظت ولكنها منهارة وتصرخ بقوة وتبكي لا اعلم ماذا افعل " هب واقفا يصرخ بغضب " لاتتحركي من مكانك سآتي حالا " اغلق الهاتف في وجهها ثم خرج مسرعا التقى في طريقه اليكس كان اليكس على وشك التحدث معه لكنه تجاهله واكمل طريقه نحو المستشفى
عند آنيا
كانت تصرخ وتبكي بهيستيريا فُتِحَ جرحها مجددا حاولت جيدا الحفاظ على نفسها من الانهيار لكن لم تستطع الامر تجاوز قدرتها الآن دخلت الطبيبة ليا على صراخها اسرعت اليها واعطتها مهدئ ثواني وفقدت آنيا الوعي مجددا حملتها تلك المرأة ووضعتها في الفراش تنتظر قدوم لوكا لم يمر كثير من الوقت فتح الباب بقوة ودخل ببرود حملها من الفراش امامهم جميعا وخرج دون كلمة وضعها في السيارة وتوجه الى القصر لم يجد احدا في طريقه دخل وهو يحملها بين يديه الى غرفة فارغة كانت قريبة من غرفته وضعها ببطئ نظر اليها بحزن لحالها وضع يده على جبهتها وجد حرارتها مرتفعة قليلا علم جيدا ان حرارتها ارتفعت بسبب خوفها نظر الى الكيس الذي امامه اخرج منه ابرة خاصة بالحرارة امسك ذراعها بهدوء قبلها بهدوء ثم وضع الابرأة مكان قبلته افرغ محتواها في ذراعها اخرج الابرة يتأمل ملامحها اخفض انارة الغرفة ثم خرج بهدوء من غرفتها اغلق الباب وتوجه الى غرفته مجددا

 ꧁𝒗𝒂𝒈𝒂𝒓𝒊𝒏꧂                                            ~..لذة الانتقام.. ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن