part 25

111 16 108
                                    

نهض من ذلك الكرسي واقترب بهدوء انخفض لمستواها وحاصرها على فراشها وهمس بصوت مخدر من قربها ذلك

" انا لا يهمني ايا من هذا المهم هو انني لازلت اعتبرك ارجوانتي حتى لو كنت بيسباريا "

كانت على وشك الرد عليه لكن قاطعها فتح الباب نظرت باستغراب ثواني وتوسعت اعينها بصدمة وهي ترى ذلك الشخص يقتحم غرفتها تملكها الغضب ونهضت بسرعة من الفراش تزيح الغطاء عنها وتقف متناسية تماما انها ترتدي ثياب عارية للغاية صرخ أيان بغضب

" إيفااااااااااااااا"

استدارت له باستغراب اما هو تقدم وامسك مرفقها ودفعها على فراشها يلقي عليها الغطاء صرخت بغضب تحاول النهوض مجددا

" ما أنت بفاعل ماهذااااا التصرف "

استدار وعيونه محمرة من شدة غضبه وقال

" ازيحي الغطاء عن جسدك وسأقتلك هنا إيفا ولا تختبري صبري "

ثم استدار ينظر لذلك الذي اقتحم تلك الغرفة اقترب منه والغضب يعميه

" اهذه حديقة حيوانات يمكنك دخولها هكذا انها غرفة لفتاة وليست اي فتاة بل فتاة تخصني "

نظر له آرون بغضب لحديثه ذلك نظر نحو إيفا التي كانت توجه نظرات غضب نحوه وقال

" تواجد امرأة ورجل في غرفة مغلقة لهو امر شنيع اليس كذلك بيسباريا وانت من كنت تصفين نفسك بالطاهرة العفيفة "

هنا وطفح الكيل اسقطه أيان بلكمة زحزحت فكه نظر له آرون بغضب وحاول رد له اللكمة لكن فرق القوة كان لصالح أيان اعماه غضبه وانهال عليه بالضرب وعلى الجهة الاخرى كانت تجلس إيفا تربع قدميها تغطي جسدها بغطاء الفراش تنظر لذلك العرض المغري بالنسبة اليها بإستمتاع صفرت وسط اندماجها وصاحت بسعادة

" وجهه.... أياان ركز ضرباتك على وجهه "

ابتسم أيان بسعادة وهو يستمع لاسمه تنطقه من بين شفتيها عندما شعر بإغماء آرون نهض يعدل من ثيابه ثم اقترب من فراشها مجددا واردف بخبث

" مازلت كما انت يلائمك اللون الارجواني "

وضع يديه في جيبه ثم توجه ودفع آرون بقدمه خارج غرفتها اغلق الباب و توجه ليرتاح قليلا تاركا آرون ساقط وسط دمائه امام غرفة إيفا وداخلها جلست الاخيرة تفكر في كلام أيان ثواني وشهقت بخجل احمر وجهها وجذبت الغطاء تغطي نفسها جيدا كان يقصد لون ثيابها اذا هو رآها هكذا " شبه عارية " اوووووه يا إلهي صرخت بخجل تلعن نفسها ليتها لم ترتدي هكذا وتنام لعنت أيان في سرها وتوجهت لتعود لنومها تتوعد لأيان بردها له

************************************

جلست مودي اعلى فراشها شاردة الا ان شعرت بطرق خفيف على الباب سمحت للطارق بالدخول دخلت كراساتا وجلست بجانبها اعلى فراشها ساد صمت خفيف الا ان قاطعته كراساتا التي استدارت ببطئ وقالت

 ꧁𝒗𝒂𝒈𝒂𝒓𝒊𝒏꧂                                            ~..لذة الانتقام.. ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن