#الكاتبه_روان_الاسدي
#البارت_السابع_عشر
عندما كانت حياتي مُعتمه
انتَ اضئتني ...
واحسستُ بالوحــده
فــسقاني الله من فيض حُبك
____________________________
مرّت الليالي اللي احارب بيها حزني، احاول اتجاوز اللي صار لكن كل ما احط راسي واريد انام باللحظه اللي اغمض بيها عيوني اسمع صوتها ،اتخيل ضحكتها، وتهلّ دموعي بكل ليله على حوريه...
نهله- ولج بسمه گعدي اليوم الدنيا تعيّد اگعدي
بسمه- نعسانه وخري
نهله- كعدي اليوم عيد ميلاد العشء(العشق)
رأسا گمت وفركت عيوني اناظرها بتساؤل
بسمه- منو يا عيد ميلاد شتحجين ترا بعدنه بحزن
نهله- عيد ميلاد باقر وترا مارح ندگ ونرگص تشوفينه تعبان يجي يوميه من الشغل وضايج خل نفرحه
بسمه- زين ماعندنا فلوس شنسوي
نهله- مو الا فلوس تعالي نسوي كيكه بالبيت اليوم امي تسوگت
بسمه- خاف تحجي علينا
نهله- معليج يمي الشغله بس هسه مهمه ثانيه عندنا
بسمه- شنو
نهله- امي انطتني فستان وكلتلها ليش مانطيتي لبسمه كالت تشتغل يله وتوسلت بيها ماقبلت
بسمه- مو الا فستان عادي اطلع بملابسي واحنه بعدنا نلبس اسود
نهله- اي ولج فساتين سود مرتبه نكشخ بيها ونضحك وياه ونعايده ف گلت اليوم اساعدج بالشغل حتى نحصله
بسمه- عادي انه اشتغل بس البنات منو الهم
نهله- بيبي جريه وابوي كلهم كاعدين
بسمه- اسبقيني هسه اجي وانظف
غسلت وجهي ورتبت الفراش گمزت ليالي تباوعلي بكل براءه ماتحملت شبعتها عض ولاعبتها ونزلتها لبيبي وحنين بقت نايمه نزلتها بهدوء يم بيبي ،الله يساعدها حيل تتعب بس ماعندي غيرها يتحملهم
جريه- هله بروحي هله بحنين وردايتي
بسمه- نايمه
جريه- يمه يبعد روحي تعالي بحضني اشم بيج ريحه ابوج وحوريته
بسمه- اذا تحتاجين شي لو تعبوچ صيحيلي
جريه- لا يمه اخذي راحتج
مريم- تعاي بسيمه هاي مكناسه كنسي البيت من فوگ لي جوه وبعدين غسليه مشغله الگيزر والمي حار
بسمه- حاضر خاله
بديت اكنس البيت انكسر ظهري البيت كلش چبير بس كلما اتعب اتذكر باقر هسه اكيد مكسور ظهره علمودنا وهذا اقل شي اسوي علموده لان هاي امه، وصلت اكنس لباب الحديقه شفت بزونه صغيره توا مولوده جنها جبتلها حليب باقي من الريوگ وماشربت يمكن خافت...
رحت كملت شغلي وشفت من بعيد جدو ابو حمد اجه
أنت تقرأ
الهَروت
Romanceروايه حقيقيه تروي واقع مؤلم لفتاه يتيمه تركوني وانا في مُقتــبل العمر... احتضنتي الشوارع ،الغــرباء والهموم... دُميتي بيــدي اتجول بين أُناسٍ لا رحمةَ في قلوبــهم ... كبــرت واشتقتُ لأمـي واذا بقبرهـا مُهدمٌ يُداس عليه امامي، ذهبتُ لأشتكي لفؤادي...
