عنوان الرواية:
ذبحوك قدام عيوني ورب الكون لأخذ بثأرك
.
البارت السابع عشر
.
للكاتبة المبتدئة:
«في وطني غريبة»
.
بالمطعم عند الشباب
.
تموا يأكلون بهدوء قطع على جو هدوئهم صوت عزوز
عزوز: شباب ماتلاحظون أن تغير ريان مو طبيعي
سلطان: وش تقصد
عزوز: يعني تغيرة مو تغير أحد مصدوم من فراق أهله تغيرة شي ثاني بعيد عند الفراق
جراح: الجرح مايوجع غير راعيه وانت لاتحكم على أحد وماجربت الظروف اللي مر فيها
عزوز: لا مو قصدي كذا قصدي أن في شيء بالموضوع غير عن فراق
راكان بغموض وهو يطالع بعيد: تقصد ثأر
الكل ألتفت ناحيه راكان بذهول
أسامه: ثأر..؟
راكان:اي وليش لا أصلا انا شاك بموضوع الحادث عيت الفكره تدش راسي والله
سلطان: يعني تقصد اخت ريان مقتولة...؟
راكان:أنا قلت يمكن ماقلت أكيد
عزوز:والله هالريان صاير غريييب والغريب أكثر لقائة معا فواز
جراح: بالنسبه لفواز ماكان لقاء وإنما رد له جواله
راكان: وانت تصدق
سلطان يبي يغير السالفه: ماعلينا شباب ياخبر بفلوس بكرة يكون ببلاش الحين يله نبي تحليه
عزوز: مو بفلوس ولا شيء اليوم ريان صدمني بكلامه
راكان ب إهتمام: اي كلام
عزوز: لما طلعت ادور عليه شفته يجلس بروحه في المنتزة القريب للسكن رحت له وكان شكله كمل يبكي
قلت له لاتاخذ بخاطرك وراكان يخاف علينا
قال انه ما زعل ولا شيء
قمت اعاتبه ليه تغير
بس هو انقلبت ملامحه وقال ابعدوا عني وحذر ربعك لا أحد يتدخل فيني أنا الحين صاير خطر عليكم والله أنا من لما قال كذا وانا شاك في شيء مخبيه علينا
أسامه: والله ما نبعد عنه ولو نروح كلنا على حبل المشنقه ريان ما بقى له غيرنا ويبينا نتركه
راكان: طيب ما سألته ليش صار خطر علينا
عزوز: ما ترك لي فرصه أتكلم اخذ اغراضة وتوجه على السكن
سلطان: مصيرنا نعرف كل شي
جراح: بس خايفين نعرف بعد فوات الاوان
راكان: لا أنشاءالله ما يصير شيء.
.
.
عند راشد
.
راح للسفريات والمطارات وماخلا مكان الإ وراح له يسأل عن عيال اخوة بس ما حصل لهم اي اثر
وهو خارج من المطار دق عليه رقم مجهول
راشد وبدون نفس: الوو
...:راشد
راشد: اي راشد منو معاي
...: مو مهم تدري أنا منو بس ابي أقول لك شي مهم وبيفيدك
راشد:وش هالشي المهم اللي راح يفيدني
...: انت تدور على عيال أخوك صح
راشد أبتسم بتفائل: اي صح تدري هم وين
...: لا ما أدري بس اللي أعرفه أنهم ماسافروا ولا خرجوا من الديرة
راشد: كيف ماسافروا وحارس الفيلا كلمني وقال صار لهم مسافرين اكثر من اسبوع
...:أصلا حتى هو مايدري المهم هاذا مو موضوعنا
راشد: طيب وايش موضوعك المهم ومنوا انت أصلا وايش عرفك فيهم
...: مو ضروري تدري انا منو معرفة قديمه
راشد: طيب ووش موضوعك
...: عيال أخوك بمصيبه هاذا اذا ما فات الأوان
راشد:كييييف ووشهي هالمصيبه ووش عرفك انت تكلم بالطيب قبل تتكلم بالغصب
...: لا تعصب ولاشي وماراح تقدر تعرف انا منو بس اللي لازم تعرفه أن أخوك كان ضابط وكثير اعدائه والحين بعد موته يبون يأخذون ثأرهم من عياله وهاذا اللي حبيت اكلمك فيه
راشد: طيب وش عر.....
.
الغريب قطع اتصاله بدون لايكمل راشد كلامه
راشد بنفسه: يالله وش هالمصايب اللي مو راضية تكمل
.
((ملاحظه/الغريب يدري باللي صار لريان واللي تسوية ليان الحين بس مايبي يكلم راشد))
.
.
الساعه 7:30ص
عند ليان
كانت تعباااانه حيل وتحاول تقوم من سريرها عشان تروح الجامعه ماتبي تفوت اليوم عشان تأخذ من فواز كل المعلومات اللي تحتاجهم
كان راكان يراقبها بصمت كيف تحاول تقاوم التعب
وأخيراً نطق: ريان باين عليك تعبان حيل مافي داعي تروح الجامعه خليك اليوم أرتاح واسامه راح يشرح اللي راح يفوتك من المحاظرات
ليان ومافيها حيل للجدال: مافيني الا العافية
جراح: لا والله التعب باين بوجهك شوف كيف صاير أصفر شاحب خليك بس تتحسن وراح ترجع تداوم مثل أول
ليان وأخيراً استسلمت وقررت تجلس لين تتحسن
عزوز : ريانو راح يغيب اليوم
أسامه:اي لانه تاعب حيل
عزوز بلقافه: خلاص راح نغيب سوى وش رايك
راكان والشرار يطلع من عيونه: أقول عزوز قدامي ماراح تغيب لو تموت
.
عزوز مسوي نفسه زعلان: أنا بس كنت خايف لا يحتاج ريان شيء وهو تعبان مين راح يجيبه وانا مو موجودين
.
ليان تقاطعه وتبي تفتك منه: لا تخاف مو تعبان لدرجة ما أقدر أقوم من فراشي
.
عزوز معصب:الحق علي لاني شايل همكراكان:يله بس لايكثر
وقاموا الشباب توجهوا للجامعه
.
ليان مو قادرة تصبر تبي تروح عشان فواز راح يجيب المعلومات
.
.
.
في الجامعه
بدأت المحاظرة الاولى والكل بقاعته
إنتهت واجتمعوا الكل بالكافي اللي بالجامعه
وكل واحد يتكلم عن يومه واللي يتحلطم لانه مافهم شي واللي ساكت
قطع جوهم جراح: شباب مو كأنه فواز متوجه ناحيتنا
سلطان: اي والله جاي جهتنا
فواز وعيونه تدور ريان: السلام عليكم
الشباب: وعليكم السلام
فواز بتوتر: وينه ريان ما اشوفه معاكم
راكان: وش تبي بريان
فواز توهق: هاه لا ولا شيء بس استغربت لما ماشفته معاكم وهو من عاداته ما يترككم
عزوز: الا أقول يافواز وش غير الأمور
فواز: اي أمور
عزوز: مو كنت زمان ماتطيق ريان وريان مثلك وش اللي تغير الحين
فواز: لا والله ماشايل عليه شيء وكنت اعتبرة أخوي الصغير
راكان: لا أخوك الصغير ولا شيء أبعد عن ريان احسن لك ما نبي يسلك طريقك الوسخه واصلا ريان اليوم تعبان ما جاء
فواز: راكان احترم نفسك طريقي مو وسخه
سلطان يتدخل: خلاص شباب المحاظرة بدأت
.
عند فواز مو معقولة يغيب والأمر مبين أنه ضروري أنا لازم انتظرة بنفس مكان أمس
.
عند الشباب قاموا الكل ماعدا راكان و جراح اللي محاظرتهم بعد ساعه
جراح جاه اتصال وقام يرد عليه
وراكان كان يراقب فواز من بعيد
.
عند ليان قاومت تعبها وقامت غيرت ملابسها وتوجهت للبنك عشان تسحب فلوس تجيبهم لفواز وعملت حسابها تسحب 15000 لان فواز باين عليه جشع وماراح يقبل بالقليل وبعدين توجهت للجامعه
.
وصلت للمكان اللي اتفقوا عليه وشافت فواز ينتظرها.
.
.((.. أماكن تمر بها ..فيؤلمك المرور بها ألماً ووجعاً ..
فهنا كنت أجمل .. وهنا كنت أصغر .. وهنا كنت أنقى ..
وهنا كنت أصدق .. وهنا كنت أطهر ..
فتعود محملاً منها بكل الأشياء إلا نفسك 🥀..))
أنت تقرأ
ذبحوك قدام عيوني ورب الكون لاخذ بثارك
Mystery / Thrillerانتقام، فقدان، تنكر، حب، حزن، وفي الاخير..... .