ذبحوك قدام عيوني ورب الكون لاخذ بثارك

البارت 32

عنوان الرواية:
ذبحوك قدام عيوني ورب الكون لأخذ بثأرك
.
البارت الثاني والثلاثون
.
للكاتبة المبتدئة:
«في وطني غريبة»
.
عند راشد وليان
راشد ماهو براضي يترك ليان ويبي ياخذها معاه ع الرياض
راشد: جدتك تنتضرك على احر من الجمر
ليان بفرحه: وأخيراً صار معاي جده
راشد: مو بس جده إلا أم وأحن من الام
ليان: متى نروح
راشد: الحين يلا قومي تجهزي
قطع كلامه أبو راكان: لا يا راشد مو الحين تمشي
راشد: ليش
أبو راكان:في أشغال كثيرة ولازم تكون موجود
راشد: وش هالاشغال
أبو ركان : بالأول لازم تنتظر إلى أن يتم القبض على الوليد وعصابته ويتم محاكمتهم وبعدين تاخذ جثه ريان من الثلاجه وتدفنها وبعدين بهذاك الوقت تقدر تأخذها وتروح
راشد: مافي مشكله اوصلها وأرجع
ليان تقاطعه: لا ياعمي أبي أكون موجوده بدفن ريان  وابي احظر محاكمات الوليد وعصابته
راشد: بس مانبي نثقل عليهم
أبو راكان: وش هالثقل الله يهديك والله ما تخطوا خطوه والبيت بيتكم
راشد: والله يا أبو راكان مادري وش أقول بس أمي تبي تشوفها
أبو راكان: مايخالف تصبر فترة قصيرة وبعدين راح تشوفها لين تمل
راشد يناظر ليان وبأبتسامه حنونه: ومنو المجنون إلي يمل هالجمال
ليان نزلت راسها مستحية من كلام عمها.
.
..
...
عند الشباب
توهم واصلين السكن
راكان توجه لسرير ليان رفع الوساده وشاف مفتاح الدرج إلي فيه اغراضها
توجه للدرج وفتحه وأخذ اغراضها ويعبيهم لداخل الشنطه
عند أسامه قاعد يناظر راكان من بعيد ودموع عيونه تنزل بغزارة 
أسامه: يعني خلاص
راكان ناظرة بنظرة يئس ورجع يكمل عمله
أسامه: ريان راح بدون لا يشاورنا
سلطان يجلس بجانب أسامه: خلاص يا أسامه الحين ريان يبي منا ندعي له
أسامه: سلطان تذكر لما جاء يبشرنا أنه راح يروح يخطب البنت إلي يحبها وكان فرحان أنها تبادلة نفس الشعور
سلطان ينزل رأسه مايبي أسامه يشوف دموعه: أي أذكر
أسامه: خبرك عندها علم بالي صار ل ريان ولا خلاص تعتقد أنه يلعب عليها
سلطان: مادري الله يعينها
جراح يقاطعهم ويوجه الكلام ل راكان: راكان أبي تجي معاي
راكان: وين
جراح: نروح نطلع ريان من الثلاجه وندفنه
أسامه: وأنا أبي اجي معاكم
عزوز والي توه يدخل الجناح: حتى أنا أبي اجي معاكم بس وين
راكان: شباب دفن وش إلي قاعدين تتكلموا عنه ريان ماراح يندفن لين يعدموا إلي قتله وقتل أمه وابوه
سلطان: أي شباب كلام راكان صح
أسامه يوجه كلامه ل سلطان وبنبرة حاده: كلام صح هاه والله أصحاب ينشد فيكم الظهر كييف ترضون على صديقكم يجلس بالثلاجه ثلاثه أشهر كيفففف
راكان: أسامه هدي شوي لو يندفن الحين قضيته راح تتلاشى
أسامه: كيف تتلاشى وهي تلاشت أصلا كييف
راكان: ما تلاشت ولا شي وعمه اليوم راح يجي ويفتح الملف ب إسمه وما أن يتم القبض ع العصابه ويتم الحكم عليهم راح يتم دفن ريان
جراح: طيب
عزوز: وإذا تأخروا بالقبض على المجرمين معقولة مايدفنوا ريان
راكان: بهاذه الحاله راح يجلس ريان بس أسبوعين بالثلاجه تم القبض أو ماتم بالحالتين راح يتم دفنه
أسامه بصوت باكي: والله حرام إكرام الميت دفنه ادفنوه وربي راح يأخذ حق ريان من إلي قتله
راكان: خلاص يا أسامه عمه هو إلي يقرر يمكن يقرر يدفنه بكرة مين يدري
أسامه يرفع يده للسماء: ياااارب
.
..
...
عند الوليد
الوليد يكلم رمزي: مادري ليش مو مرتاح ل أجازة أبو إبراهيم
رمزي: ليش أبو إبراهيم ب أجازة
الوليد: أي
رمزي: وش السبب
الوليد: طلب يروح ع ديرته عشان يقعد معا أمه
رمزي: وليش ما انت مرتاح
الوليد: مادري والله
رمزي: أحسن خله يروح عشان ما يأخذ شيء من الفلوس تبع البظاعه إلي راح نسلمها بكره
الوليد أبتسم: أي والله وأنت قلتها
رمزي يمد له الكأس الخمر: أشرب أشرب خلينا نريح من هالهموم
الوليد ياخذه ويشربه مرة وحده: أي والله صار مانرتاح الا إذا شربنا هالعله
.
..
...
بيت أبو راكان
تو راكان يوصل البيت ومعاه أغراض ليان
يدخل البيت ويشوف مجلس الرجال منور
توجه ودخله
وشاف ابوة وراشد وعصام
راكان يبتسم: هلا والله
راشد يقوم يسلم عليه: هلا فيك
راكان يكمل يسلم على راشد وعصام
ويتوجه ل أبوة
راكان: كيفك يابو راكان
أبو راكان يبتسم: بخير دامك بخير وانت شلونك
راكان يبتسم بحزن: الحمدلله
راشد: كلمني أبوك وش كثر كنت تحب ريان
راكان ينزل رأسه: الله يرحمه
الكل ترحم عليه
راكان: ها يبه وش سويتم
أبو راكان: للحين ماسوينا شيء بس أن شاءالله بكرة راح نداهم الموقع وغسان والشباب حاصروا الموقع من اليوم
راكان: الله ينصركم
أبو راكان: أن شاءالله
قام راكان: يلا أنا استأذن بروح أرتاح
الكل: إذنك معك
.
..
راكان دخل البيت وشاف أمه وحور بالصالون
راكان: السلام عليكم
أم راكان وحور: وعليكم السلام
أم راكان: هلا والله بولدي
راكان يجلس: هلا فيك يالغالية
أم راكان وهي تشوف الشنطه معه: خلاص ماراح تقيم بالسكن مرة ثانية
راكان: لا من قايل هالكلام
أم راكان: أجل ليش جايب اغراضك
راكان: اي جايبها عشان ما احتاجها
ويلتفت لحور: حور حبيبتي طلعيهم لجناحي
تاخذهم حور وتطلع على جناح راكان
راكان: يلا ياغلاي أبي أروح أرتاح
أم راكان: مادامك طالع ترتاح ليش تخلي أختك تطلع اغراضك
راكان: هاه نسيت يلا باي
وطلع قبل أمه تسأله سؤال ثاني
.
.
صعد راكان على جناحه وشاف أخته حور تطلع منه
راكان: هي حور
حور: هلا راكان
راكان: انتظري
حور: خير وش تبي
راكان يدخل للجناح يجيب الشنطه ويمدها ل حور: خذي وديها لـ ليان
حور ب استغراب: ليش
راكان يرص على أسنانه: خذيها وبدون لاتكثري اسأله
حور وعلامه الاستغراب بملامحهها: طيب طيب لاتعصب
.
..
...
عند حوراء وليان
حوراء: أي وبعدين
ليان: وبعدين أمي ماسمحت لي اقصه بس لما ماتت الله يرحمها قصيته
حوراء والدموع بعيونها: والله ياليان قلبك قاسي كيف تقصينه وأمك كانت تحبه
ليان والدموع تنزل: ضروفي اجبرتني يا حوراء
حوراء تحضنها: وش هي ضروفك يا ليان يمكن اساعدك
ليان تبكي: خلاص الحين إنتهى ضرفي ومابي مساعده أحد
قطع جوهم الحزين دخول حور الجناح
حور: خير انشاء الله وش فيكم
ليان وهي تمسح دموعها: خير خير ياحبيبتي مافي شيء
حور تمد الشنطه ل ليان: خذي جابها راكان
ليان اخذتها: واخيييرا
حوراء بفضول: وش فيها ومن وين جايبها
ليان ب إرتباك: هاه هاذي اغراضي إلي عند صديقتي قلت لها تجيبهم وهي يمكن شافت راكان واعطته
حور وهي عارفه إن ليان تكذب: أي أصلا راكان قال كذا
حوراء: طيب افتحيها نشوف اغراضك
ليان توهقت: مش اغراضي أغراض تخص ريان
حوراء: يلا خلينا نشوفهم الله يخليك
ليان تفتح الشنطه عشان حوراء تشبع فضولها وأول مافتحت الشنطه شافوا المسدس
حوراء شهقت: مسدس
ليان ب ارتباك: هالمسدس كان أبوي مخليه امانه عند أبو صديقتي
حور تاخذ الصور وتفتش فيهم
ليان شافت صورها معا أهلها ونزلوا دموعها
حور تلمهم: خلاص بنات قفلوا هالشنطه مانبي ندخل بجو الكئابة
((ملاحظه/ أم راكان وخواته للحين مايدرون إن ليان كانت تقيم بالسكن الجامعي))
.
..
...
يوم جديد
ونفس يوم المداهمه
صحى راشد وعصام وتجهزوا
جاهم أبو راكان: صباح الخير
راشد وعصام: صباح النور
أبو راكان: اشوفكم جاهزين لوين أن شاءالله
راشد: جايين معاك ع المداهمه
أبو راكان: بس هالشيء ممنوع
راشد: مو ممنوع ولا شي  وانا ولي الدم
أبو راكان: والله مادري وش أقول بس خير انشاء الله
راشد: يلا خلينا نروح قبل نتأخر
أبو راكان: يلا

.
.
.
((.. أجمعينا يادنيا صدفهہ بين العابرين
اجمعي عيني بعينه لأجل يحلى لي النظر..))