البارت 21

250 9 2
                                    

عنوان الرواية:
ذبحوك قدام عيوني ورب الكون لأخذ بثأرك
.
البارت الواحد والعشرون
.
للكاتبة المبتدئة:
«في وطني غريبة»
.
.
.
وصلوا السكن قبل أذان المغرب
وكل واحد توجه لمكانه
مر اليوم بهدوء بدون لايحتكون بليان
.
الصبح الكل صحى وتجهز عشان يروحوا الجامعه
وصلوا الجامعه.
وكل واحد توجه على قاعته
عند ليان جلست بكرسيها المعتاد
وبدأت تركز معا المحاظرة إلي مافهمت ولا شيء منها
إنتهت المحاظرة وقبل يطلع الأستاذ خبرهم أنه راح يسوي لهم امتحان بداية الأسبوع القادم
ليان توهقت كيف راح تحل وهي مو فاهمه شيء
.
طلعت من القاعه وتوجهت لكفتيرياء الجامعه
راحت شرت لها قهوة ورجعت جلست بالطاولة إلي دايم يجتمعون فيها الشباب
.
دخل راكان الكفتيريا وليان كانت مفكرة أنه راح يجي يجلس عندها بس تفاجأت لما شافته غير طريقه وراح للطاولة إلي على يسارها
سوت نفسها ما اهتمت
وبنفسها: أحسن ياريت الكل يجافيني
دخل جراح وسلطان وشافوا راكان يأشر لهم
راحوا له
سلطان: ليش غيرت مكاننا
راكان: كذا مابي نجتمع معا ريان بطاولة وحده
جراح بحده: راكان بس كذا كثير مايجوز نترك الولد بروحه
راكان بعصبية وبصوت مرتفع: إلا يجوز إلي مايبينا حنا مانبيه
.
عند ليان حست أن الهواش بسببها فقررت تطلع من الكفتيريا عشان مايصير شي بسببها
.
كانت خارجه بس صادفت عزوز واسامه في باب الكفتيريا
عزوز سوى نفسه مايشوفها
أسامه : ريانو تعال أقعد معانا
ليان: تسلم بس معي شوي محاظرات ماخلصت اكتبهم أروح اخلصهم أحسن ما أضيع وقتي
أسامه: طيب الله يعينك واذا تبي مساعده كلمني
ليان: تسلم ماتقص...
ماكملت كلامها بسبب عزوز إلي سحب أسامه ومشى
.
أسامه بعصبية: وش فيك
عزوز: وش فيك أنت نسيت وش عاهدنا أنفسنا
أسامه: عزوز الظاهر إنك خرفت تبيني اترك ريان
عزوز: ماقلنا نتركه بس نبي نحسسه بغلطه
أسامه: لا لا مستحيل أنت عزوز إلي يموت في ريان تقول كذي لايكون صدقت كلام راكان
عزوز: ماصدقت كلام أحد صدقت نفسي وريان غلط علينا كلنا ولازم يعتذر
تركه وراح للشباب واسامه لحقه
.
وصلوا والوضع مكهرب فقرروا يسكتوا
.
بدأ وقت المحاضره الثانية والكل توجه على قاعته

عند عزوز واسامه وصلوا القاعه وماكان الأستاذ فيها وشافوا ليان بمكانها وتكتب
كان أسامه يبي يروح لها بس عزوز مسكه من معصمه
عزوز:أسامه احنا وش اتفقنا
أسامه بعصبيه : ما اتفقت معاكم بشئ والحين اتركيني أروح لريان
عزوز: لا ماراح اتركك تروح له
أسامه يسحب يدة بقوة من يد عزوز: أنا مو أصغر عيالك عشان تفرض علي رأيك
كان أسامه راح يروح بس فشلت خطته بدخول الأستاذ للقاعه
.
عند ليان كانت تناظرهم وتدري أنهم يتكلمون عليها
حمدت ربها لان الأستاذ دخل وأسامه ماجاها
.
بعد مرور ثلاثه ايام وطبعا ليان ماراحت للموقع لين ينسوا الي صار
.
واليوم كانت مقررة تروح رجعت من الجامعه قبل الكل عشان تفتك من الهواشة معاهم
.
جهزت نفسها وكل احتياجاتها وجت تفتح الدرج عشان تشيل المسدس بس الصدمه كانت هنا
ماشافت المسدس بمكانه المعتاد
جن جنونها وصارت تدور عليه بكل مكان كبت الدرج كله بالأرض وتناثروا الصور بس ما كانت مركزه على الصور كل تركيزها تشوف المسدس قبل يوصلوا الشباب
دورت بكل مكان حتى ب أغراض الشباب بس ماشافته.
بهاذه الاثناء دخلوا راكان وعزوز
التفتت ليان ناحيتهم والشرار يتطاير من عيونها
ليان بحده:مين فتح درجي
عزوز انصدم من الجناح كيف صار وكأن فيه إعصار
راكان فهم قصدها بس تغاباء: درجك هه ليش أنت تركت المفتاح عشان نفتحه
ليان جن جنونها وهجمت على راكان:يالي ماتستحي على وجهك رجعه والله لا ادفنك مكانك رجعه
راكان يحاول يمسك ايديها: وش إرجع يالمجنون.
وصلوا الشباب الباقيين بوقت الهواشه تدخلوا بينهم وفكوهم عن بعض
سلطان:وش فيكم ليش كل هاذا وعشان شنو
جراح: كأنكم بزران ب الابتدائيه مو رجال بالجامعه
أسامه يلتفت لعزوز:عزوز وش صار وليش الدنيا مكركبه كذا
عزوز يناظر ليان بنظرات توعد: قال نتركه هو من طريق وإحنا من طريق مشيناها له أما انه يتهمنا كلنا بالسرقة لا لهنا وبس والله لا اربيك انا ياريان مو بس راكان
ليان وإلي خلاص ماعاد تشوف قدامها شيء من العصبيه قاومت جراح لين تركها وهجمت على عزوز: تربيني ياقليل الاحترام تربيني والله لا اربيكم كلكم انا يا.... يا..
عزوز ماقدر يمسك نفسه وهجم عليها وبالكاد قدروا الشباب يفكوهم عن بعض
ليان وإلي بدأ الشارب ينفك من جهه والكريم الأسمر يزول
تداركت الأمر قبل تنفضح وخرجت بسرعه ناسيه الأوراق والصور على الأرض
عند الشباب إلي كل واحد عصبيته اكثر من الثاني حتى اسامه إلي كان يدافع عليها كرهها بسبب أنها سبتهم كلهم وهم مالهم ذنب بالي صار
كانوا متوجهين كل واحد لمكانه بس لفت انتباههم الصور المنثورة على الأرض من ناحيه درج ريان
انحنا جراح واخذ صورة وكانت صورة عائلية ل ريان وليان وامهم وابوهم آخر صورة اخذوها معا بعض.
.
الكل تأثر على إلي صار لعائلة ريان لما شاف الصور
وكيف كانوا عائلة سعيدة
.
جراح جاء بيتكلم بس خانقته العبرة شهق وهو يحاول يكتم شهقاته
.
أسامه ماقدر يمسك نفسه ف أجهش بالبكاء: حرام عليكم حرام والله حرام ليش تعاملوا بكل القسوة ذي وهو فقد كل أهله ليش المفروض نكون أهله واخوانه مو بس ربعه
عزوز حس بالندم وبحجم غلطه لانه ضربة
راكان تأثر وسكت
سلطان جمع كل الصور
قطع جوهم دخول ليان بعد ماعدلت شكلها شافتهم مجتمعين عند درجها
وجن جنونها لما شافت الصور معاهم وكأنها بتفقد أهلها إلي فقدتهم اساسا
راحت بسرعه سحبتهم من يد سلطان وبصوت عالي: مين سمح لكم تشوفوا الصور مييين ماكفاكم إلي خذيتوه تبون تاخذون الصور بعد
وبجنون وهستيرية تهز راسها بقوة وتحضن الصور: لا مستحيل أسمح لكم تاخذون أهلي مني مستحيل افارقهم مرة ثانية مستحيل
وخانتها قواها وطاحت على ركبها تبكي بشدة
تأثروا الشباب وقاموا يواسوها
راكان: خلاص ياريان وحد الله كلنا راح نروح
أسامه: ريان إحنا اسفين بس والله ماخذينا شيء من درجك
سلطان: قلنا وش هو وإحنا راح نجيب لك بداله
عزوز: خلاص ريان أنا آسف ورب الكون مامد يدي علك مرة ثانية لو كسرت ضلوعي
ليان كانت بعالم ثاني وماهي معاهم أبد
.
قامت بهدوء شالت كل الأغراض المنثورة على الأرض
وصاحت عينها على كرت صغير
تذكرت أنه الكرت إلي جابه لها فواز لما سلم لها المعلومات
.
جت ببالها فكرة
شالت الكرت ودخلته بجيبها بهدوء بدون لا يلاحظ أحد.
..
لبست جاكيت وخرجت بدون لا تتكلم معا احد
.
والشباب عاذرينها وقرروا يرجعوا يعاملوها بليونه
كل واحد توجه على مكانه راكان لفت انتباهه ورقه مرميه جنب سريرة اخذها بدون لا يلفت الانتباة وخباها تحت فراشه.
.
عند ليان خرجت وتوجهت للبارك القريب من السكن وطلعت الكرت من جيبها وتوجهت لاقرب تلفون بالشارع
.دقت على الرقم الموجود في الكرت مرة ومرتين لين فصل الخط
عاودت ترن ثاني مره وكمان مارد
يأست
وقررت ترن آخر مره يرد ولا ترجع السكن(ملاحظه/ليان مادقت عليه من جوالها عشان لا يهكر رقمها ويسحب معلومات عنها)
رن ومن ثاني رنه جاها الرد
ليان:السلام عليكم
فواز: وعليكم السلام من معاي
ليان: معاك ريان
فواز: ياهلا والله بريان
ليان:أقول ماني متصل عشان اتطمن عليك
فواز بسخرية: طيب وش تبي ليكون معاك رقم وتبي اجيب معلوماته
ليان بنبرة حادة: لا ياروح مامتك هالمرة طلب غير
فواز خاف من نبره ريان: طيب وش هالطلب
ليان: أبي تجيب لي مسدس ب أقرب وقت ممكن
فواز انصدم حييل من الطلب:كيييف أنت أكيد مجنون
ليان:لا مجنون ولا شيء وباقرب وقت تجيبه ولا كلمت صاحب المعلومات أنه انت إلي جبت لي معلوماته
فواز خاف:ومنو قال لك إني تاجر سلاح
ليان: يعني ماراح تجيب
فواز يتصنع القوة:لا
ليان: طيب سلم على مامتك يالغالي
كانت راح تقفل بس
فواز: أنتظر انتظر
ليان: تبي تسلم روحك جيب لي مسدس
فواز:طيب بس يحتاج وقت
ليان: كم يعني
فواز: ثلاثة أيام
ليان: بس أنا مستعجل
فواز:تبي أنتظر ماتبي روح لغيري
ليان بتفكير: طيب
فواز:بس بشرط
ليان: إلي هو
فواز: اسلمك المسدس وبعدين لا أعرفك ولا تعرفني
ليان: انا حذرتك من قبل يافواز وقلت لك العشرة الالف ذي شريتك فيها
فواز: هاذا شرطي تبيه نفذه ماتبيه روح لغيري
ليان: طيب وكم راح يكون قيمه المسدس
فواز: بشوف وابلغك
ليان: طيب
أنهت مكالمتها وقررت ترجع للسكن
.
.
.
((..*مــلــيــت مــن الــرســائــل مــتــى أحـضــنــڪ؟*..))

ذبحوك قدام عيوني ورب الكون لاخذ بثاركحيث تعيش القصص. اكتشف الآن