عنوان الرواية:
ذبحوك قدام عيوني ورب الكون لأخذ بثأرك
.
البارت الثاني والعشرون
.
للكاتبة المبتدئة:«في وطني غريبة»
..
رجعت ليان للسكن
وكان الوضع هادي توجهت لسريرها انسدحت وغاصت بتفكيرها كيف راح تتخلص من الوليد والي معاه. حست بيأس واحباط لأنه مر عليها أكثر من شهر وهي للحين ماخلصت عليه.
قطع عليها حبل افكارها جراح وهو يمد الأكل قدامها
جراح: يله حبيبي ريون تعال خذ لك كم لقمه
ليان: تسلم بس ماني جوعان
جراح: ولو عشان خاطري
ليان: والله مو جوعان تسلم
جراح ويسوي نفسه زعلان : يعني ماعندك لي خاطر
ليان: خلاص ولايهمك عشان خاطرك راح اكل
جاها سلطان وجلس على طرف السرير: ريانو وش رايك بعد ماتخلص تأكل نطلع نغير جو
عزوز من مكانه يأيد راي سلطان: اي والله مليت من القعده هنا والله صرت مخنوق
سلطان يناظرة بنص عين: وأنت منو عازمك أصلا راح اطلع انا وريان وبس
ليان تبتسم على شقاوة عزوز وفي نفسها تدعي أن الله يحفظهم ويبعد عنهم كل مكروة.
سلطان يقطع حبل أفكارها : صح ريانو
ليان: لا سلطان مالي خلق للطلعه
سلطان: عشان خاطري هالمرة
ليان بنفسها لازم اتصرف مثل ما كان ريان وما اخليهم يشكوا بشئ : طيب عشانك بس
عزوز بلقافه: والله وطلع لك خاطر يا سلطانووه انت وجراح
سلطان يناظرة بنظرة سخرية: ليش منو قايل لك إني عزوز
عزوز:ليش وش فيه عزوز
سلطان: مافيه شيء بس ماله خاطر عند احدوتموا يتهاوشوا بالكلام لين خلصت ليان اكلها وقرر الكل يطلع يغير جو
توجهوا للمول
وصلوا المول
عزوز سحب عليهم وراح يرقم بنات خلق الله
والبقية توجهوا للاستراحات إلي في المول
وقعدوا فيها
أسامه: شباب وين عزوز
راكان: ليش ماتعرف خويك وش يبي من جيت المول
سلطان: الوحيد إلي عايش حياته
ليان بسخرية: عايش حياته باللعب على بنات الناس
جراح: أي والله كذا مايجوز لازم ننصحه
سلطان: الله يهديه
راكان يبي يقهر ريان: خلوة يلعب ويعيش مراهقته بالشكل إلي يبيه فترة وراح يمل
ليان بعصبية ونبرة حاده: حلو والله يا أستاذ راكان نخليه يلعب طيب وش رايك تجيب لي رقم أختك أقضي فترة مراهقتي معاها
راكان والشرار يطلع من عيونه: أرجع بكلامك يا ريان
ليان بنفس عصبيته: ماراح إرجع وإلي ماترضاه على اختك لا ترضاه على بنات الناس
راكان سكتها بكف ماتنساه طوال عمرها
راكان بعصبية: أختي ماتجيب سيرتها بلسانك يانجس أنت مو رجال
ليان ألتفتت: ليش انت تحسب نفسك الحين رجال
التفتت ناحيه الشباب: وأنتوا تحسبون أنفسكم رجال
الشباب يحاولون يهدون الوضع.
سلطان: شباب هدو وصلوا على النبي
ليان بسخرية،: الكف ما آثر فيني يا أستاذ راكان تلقيت أقوى منه لين صرت ما اتأثر
إلي آثر فيني إني كنت اضنكم رجال وتخافوا على بنات الناس قبل تخافوا على بناتكم
بس للأسف ظهرت حقيقتكم خواتكم خط احمر وبنات الناس لعبه وعادي نعيش مراهقتنا باللعب بمشاعرهم
وتصفق بسخريه: برافوا والله برافوو
ألتفتت وكل إلي بالاستراحه يناظرهم
ليان: ليش تناظرون كذا ليييش في شيء خطأ
الكل غير نظراته لمكان ثاني
ليان طلعت من المول معصبه وتوجهت للسكن
.
عند الشباب
الوضع هادي
وصل. عزوز وشاف تعابير وجيههم ماتطمن بخير
عزوز: سلام
ماحد رد عليه وكل واحد تفكيرة بريان ومزاجيته المتقلبه
عزوز: السلام لله ياشباب
أسامه يأشر لعزوز بمعنى اسكت
عزوز خاف وجلس بهدوء
راكان يناظر عزوز بنظرات غريبة: كم رقمت
عزوز ب إرتباك: هاه ثنتين بس
راكان ب ابتسامه ساخرة: لو جيت ارقم وحده من محارمك ترضاها؟!
عزوز إلي وجهه صار ألوان: راكان وش لنا بهالحكي الحين
راكان يقوم ويضرب بيدة الاثنين على الطاولة:عيل إلي ماترضاها على محارمك لا ترضاها على محارم الناس
ويمشي
الشباب تفاجؤا منه كيف أنقلب فجأة
..
بالسكن عند ليان
..
ليان قاعده تتحسس الكف إلي للحين إثارة بوجهها وتلوم نفسها: أنا وش صار لي ليش تكلمت معا راكان كذا وأنا أعرف أن هالمواضيع مو لازم تنحكى لأنها خطوط حمراء عند الرجال يالله والله إني جبت العيد وبمين براكان إلي إذا عصب مايعرف أمه
.
عند الشباب بالمول
عزوز: شباب وش صار ليش راكان قال كذا وليش ريان مو موجود
سلطان: كله بسبتك أنت وحركاتك التافهه
عزوز: فهموني وش صار
أسامه: صارت هواشه كبيرة بين راكان وريان
عزوز:وش سببها
سلطان: سببها ترقيمك بنات خلق الله
عزوز بدهشه: ريان زعلان لأني رقمت
جراح:أي وتهاوش معا راكان لانه قال نخليك تعيش حياتك.
أسامه يقاطعهم: شباب مين لاحظ أن ردة فعل ريان مبالغ فيها
جراح: أصلا أنتوا تعرفون ريان مايحب هالحركات
سلطان: أي والله بالغ زيادة هو صح مايحب يسويها بس كمان مايعصب للدرجه ذي
عزوز بلقافه: شباب استنتجت شيء من رده فعله
الشباب: إلي هو
عزوز: أن اخت ريان انلعب عليها وريان قتلها وهو الحين يكرة إلي يسوي هالحركات
جراح: بس وإلي يعافيك لو ما استنتجت كان أحسن
عزوز: هالشيء الوحيد إلي معقول
سلطان: مستحيل أصلا ريان ما يقتل نمله يجي يقتل اخته
عزوز: بس إذا فيها غسل شرف بيقتلها
أسامه بعصبية: عزوز يكفي عيب عليك تدخل ب اعراض الناس.
جراح: وبعدين البنت ميته وأنت جاي تألف عليها قصه
سلطان: خلاص شباب غيروا الموضوع
جراح: أقوم إرجع السكن احسن
..
..
بالسكن
..
كانت ليان منسدحه على سريرها وماسكه بيدها صورة تجمعها بعايلتها إلي تركوها
والدموع بعيونها
صارت تكلم الصورة كأنها فعلاً تكلم أحد
ليان: خلاص مافي أمل ترجعوا
خلاص تركتوني هنت عليكم
معقولة أكمل حياتي كذي
الحين بس أكمل إلي رسمته بعقلي وين أروح
مين راح يحميني
ومين راح يونس وحدتي
.تمسح على أبوها بالصورة وتوجه له الكلام:يبه وش رايك بس أكمل إلي بديته واجيكم.
وبشهقه قوية: والله يبه صرت وحيييده بعدكم صرت احس نفسي غريبة ومالي أحد بهالدنيا ومو بس احساس يبه هاذي هي الحقيقة.
..
قطع عليها جوها الحزين دخول راكان
.
عند راكان شافها منسدحه وتجاهلها وتوجه على سريرة أخذ جواله وانسدح بهدوء
فجأة تذكر الورقة إلي شافها جنب سريرة
فتح.الدرج واخذها
فتحها شاف أن فيها معلومات عن شخص اسمه رمزي
راكان في نفسه: مين رمزي معقولة لريان علاقه برمزي.
وليش الموقع مسجل كمان أكيد شيء يخص ريان
بس وش علاقه ريان بهالورقة
ألتفت ناحيه ريان وشاف جسمه يهتز فعرف أن ريان قاعد يبكي.
قرر يقوم يواسيه
.
توجه لناحيه ريان وجلس بطرف السرير
راكان: ريانو ليش تبكي
ليان ماردت عليه وتحاول تكتم شهقاتها
راكان: ريان أنا آسف إذا كنت زعلان من إلي صار
ليان تهز راسها وشهقاتها تزيد
راكان انكسر خاطرة على صديقه وأخوة
سحب يدها لين ارتفعت شوي من السرير وحضنها وهي ماصدقت لقت حضن تفرغ فيه كل حزنها
تشبثت فيه بقوة وأخيراً خرجت كل طاقتها السلبية بحضن راكان
.
راكان حس ب إحساس غريب ما قدر يفسرة ويتمنى لو يوقف الوقت وما يقوم ريان من حضنه
وفي نفسه: استغفرالله العظيم وش قاعد اخربط أنا
ويمسح على راسها: خلاص ريانو قطعت نفسك بكي أدعي لهم بالرحمه بدال هالبكي
ليان حست على نفسها وبعدت عنه
وتحاول تمسح دموعها بدون لا تمسح كريم التسمير
راكان راح للمطبخ جاب لها ماء
ليان شربت الكأس دفعه وحده
راكان كان يناظرها بنظرات عجزت تفسرها
راكان في نفسه: ريان تغيييير شكله أول مرة اركز عليه.
ليان تحرك يدها قدامه: هاااي مضيع شيء بوجهي اجي ادور معك
. راكان بإرتباك: هاه اي قصدي لا
..
..
قطع جوهم دخول الشباب.
..
((.. *لا شـــيء فــي قــلــبــي أعــز مــنــڪ..*))
أنت تقرأ
ذبحوك قدام عيوني ورب الكون لاخذ بثارك
Mystery / Thrillerانتقام، فقدان، تنكر، حب، حزن، وفي الاخير..... .