عنوان الرواية:
ذبحوك قدام عيوني ورب الكون لأخذ بثأرك
.
البارت الثامن والعشرون
.
للكاتبة المبتدئة:
«في وطني غريبة»
.
وصلوا المكتب
دخلوا
أبو راكان: هلا والله نور....
تفاجأ لما شاف بنت ورى راكان
راكان يسلم على ابوة سلام حار
أبو راكان وكل تفكيره أن راكان تزوج بالسر: ومن إلي معاك
راكان: يبة هالبنت تبي تقدم بلاغ بالي قتل أهلها
أبو راكان بصدمه: قتل أهلها
راكان: أي يبه هالبنت أخت أعز أصحابي الله يرحمه وأبوها كان يشتغل معا الدولة
أبو راكان: شغل شنو
راكان: كان عميد وكان له مداهمات ناجحه.
بس كان في له أعداء كثر وفي احد مداهماته فخخوا سيارتة وغيروا جرعه علاج زوجته واختطفوا ولده وبنته الوحيدين وعذبوهم وبعدين قتلوا ولده قدام بنته والبنت الي قدامك ماقدمت بلاغ وقتها لأنوا ماكان معاها دليل بس الحين معاها دليل وتبي تحققوا في قضيتها.
أبو راكان يلتفت يوجه كلامه ل ليان: وش أسمك يابنتي
ليان وهي منزله راسها وتبكي بصمت: أسمي ليان
أبو راكان: ممكن أسمك الرباعي عشان أفتح ملف ب أسمك
ليان: أسمي ليان خالد بن محمد ال جبران
أبو راكان وقف بصدمه بصدمه: كيييف
راكان تفاجأ من ردة فعل أبوه: وش فيك يبه
ليان خافت أنها قالت شيء غلط
أبو راكان: ممكن تعيدين أسمك
ليان وبصوت بالكاد ينسمع من الخوف: ليان خالد محمد ال جبران
أبو راكان يقوم من كرسيه ويتوجه للنافذة: ياالله وش كثر هالدنيا صغيرة
راكان: يبه ممكن تفهمني
أبو راكان: وش أفهمك ياراكان هالبنت بنت أعز صديق عندي
ليان تقوم بصدمه: يعني أنت تعرف أبوي
أبو راكان: أي
ليان: كيف تعرفه ومن وين
أبو راكان: واخوك التوأم انقتل
ليان نزلت رأسها بسبب دموعها الي مو راضية توقف : أي
أبو راكان: أرفعي راسك يابنتي وافتخري أهلك شهداء
ليان ترفع راسها: انت كيف تعرف أبوي
أبو راكان: كان زميلي ب أيام الجامعه ومن لما تخرجنا كل واحد فينا تعين شغلة بمكان غير الثاني
ليان: يعني راح تساعدني
أبو راكان: أكيد راح اساعدك وينه دليلك
ليان تخرج فلاش من محفظتها وتمده ل أبو راكان أبو راكان وهو يدخل الفلاش للاب: بالمناسبة وينك مختفيه
ليان: ليش منو يدور علي
ابو راكان: عمك راشد قالب الدنيا عليكم وللحين ماعنده خبر بالي صار ل أخوك
ليان ب استغراب: عمي راشد
أبو راكان وكأنه تذكر أن خالد كانوا أهله متبريين منه: أي صح أبوك ماكان عند أهله
ليان: دقيقه دقيقة عمي وين
أبو راكان: توه ماشي من هني
ليان: وش كان يبي
أبو راكان: يبلغ على اختفاءك أنتي واخوك
راكان: دقيقة دقيقة يبة الحين أنت تعرف أهل ريان
أبو راكان: أي وأنت ماقلت لي بالي صار معا أبو صديقك لو كنت قايل لي كنت راح اربط الاحداث من تلقى نفسي
راكان: حتى انت ماقلت لي غير أنه مات بسبب تفجير سيارته
ليان تقاطع كلامهم: ممكن أعرف عمي وين الحين
أبو راكان: طيب راح نكلمه الحين عشان يرجع
ليان توجه كلامها ل راكان: يعني إلي سلم عليك قبل شوي هو نفسه عمي
راكان: أي
ليان في نفسها: والله شعور الأمان ماجاء من فراغ وأخيراً صار عندي أهل وعزوه يحموني ومايخلوني للوحوش البشرية
أبو راكان يقاطع افكارها: بالأول ممكن أعرف وين كنتي مختفية عشان ابلغة
ليان كأنها تذكرت شيء: وش رايك ماتكلمه الحين
أبو راكان: ليش
ليان: أبي أخلص شغلي وبعدين كلمه
أبو راكان: وش هالشغل ومتى يكمل
ليان: شيء بسيط وإنشاء الله بكرة يكمل
أبو راكان: طيب إلي تشوفيه
ليان قامت: يلا أحنا نستأذن
أبو راكان: بس للحين ماحققنا معك
ليان: متى ماتبوا تحققون اطلبوني وراح اجيكم
أبو راكان: طيب
راكان قام: يلا يبه تبي شيء مني قبل لا أمشي
أبوراكان: سلامتك ياغالي
..
.
خارج المكتب
راكان: لوين رايحه
ليان: للسكن
راكان: هي أنتي احلمي ترجعية مرة ثانية
ليان بصدمه: كيييف
راكان: مستحيل أسمح لك ترجعي
ليان: وليش منو أنت عشان أنتظر لين تسمح لي
راكان: ليان أنتي كنتي مجبورة تقعدي معانا فترة بس الحين ما أضن في شيء يجبرك
ليان: أنا للحين ما خذيت اغراضي
راكان: أنا راح اجيبهم لك
ليان:وإذا سألوك الشباب ليش تطلعهم
راكان: أصلا لازم يعرفوا بكل شي
ليان بصدمه: كيييف
راكان: أي لازم اليوم أو بكرة لازم يعرفوا أن صديقهم مات وان إلي كان معانا طوال الفترة إلي مرت ماكانت إلا اخته منتحله شخصيته
ليان: بس كذا راح اطيح من عيونهم
راكان: بالعكس انتي سويتي شيء تفتخري فيه وكنتي مجبورة تسوي كذا عشان تأخذي حقك وحق أهلك
ليان: طيب رجعني لعند سيارتي عشان إرجع ديرتي
راكان: لا ماراح أسمح لك تروحين لمكان
ليان: أجل وين أروح. أروح الشارع مثلاً
راكان: لا مو قصدي كذا
ليان: أجل وش قصدك
راكان: تروحين معا أبوي على بيتنا وتقعدين فيه لين يجي عمك ياخذك
ليان: مستحيل ماراح اوافق
راكان: ماطلبت موافقتك راح تروحين وبدون نقاش عشان مصلحتك
ليان بعصبيه: هي أنت منو مفكر حالك
راكان وهو يعطيها ظهره: لاتخافي كله عشان مصلحتك
راكان راح يبلغ ابوة
.
عند الشباب مستغربين ليش راكان وريان للحين ما رجعوا
سلطان: يمكن بسبب زحمه بعد الظهر تاخروا
عزوز: أي وأنا قلت كذا يلا نروح أي مطعم نتغداء والله ميت من الجوع
أسامه: لا أنا ماراح اذوق لقمه لحتى يوصلوا راكان وريان واتغداء معاهم
جراح وهو من لما رجع يحاول يتصل فيهم: والله قلبي ناغزني ليش ما يردوا على اتصالاتنا
سلطان: يمكن جوالاتهم ع الوضع الصامت
عزوز يأيد كلامه: أي والله دايم جوالاتهم صامته
أسامه: عزوز ممكن تكرمنا بسكوتك
عزوز بسماجه: بسكوتي ولا بحلوياتي
جراح: شباب مو وقت المزح الحين خلونا نعرف وين هالاثنين
.
..
...
عند ليان
بعد ما حلف أبو راكان واقنعها إلا تروح معاه وهي متوترة وتنتظرة بالسيارة لين يخلص شغله
.
فجأة اندق شباك السيارة
ليان التفتت بخوف وبعدين زفرت براحه
ليان وهي تنزل الزجاج: وش فيك خوفتني
راكان يمد لها عصير وساندوتش: تفضلي من الصبح ما اكلتي شيء
ليان: مالي نفس
راكان يحطهم جنبها ويركب السيارة ويحرك
ليان تفاجأت: هي أنت وين راح تروح
راكان: راح اوديك البيت
ليان: بس أنت قايل أبوك راح يوديني
راكان: أي بس أبوي راح يتأخر فقلت اوصلك واسلم على أهلي صار لي مده ما شفتهم
ليان: طيب وش راح تقول لهم عني
راكان: لاتخافي راح اتصرف
.
..
...
وصلوا البيت
البيت كان عبارة عن قصر
ليان لما شافته تفاجأت
تمت تناظر فيه بدون لا تتكلم
راكان من وراها: خلصتي
ليان حست بخوف مو طبيعي التفتت على راكان
ليان: راكان الله يخليك مابي ادش معاك
راكان: ليش
ليان: كذا الله يخليك خلينا نرجع السكن
راكان: ليان والله أهلي طيبين تعرفي عليهم واحكمي
وأنا راح إرجع السكن
ليان: لأ الله يخليك لا تروح مكان مابي أجلس هنا وحدي وما أعرف أحد
راكان أبتسم على كلامها: لاتخافي راح إرجع قريب أروح بس أجيب اغراضك واكلم الشباب وأرجع
.
بالكاد اقنعها تدخل معاه
.
.
داخل الفيلا
كانت شبه فاضية وكان الكل بجناحه
راكان ينادي بصوت عالي للخدامه: سوزي ي سوووزي
الخدامه: نعم بابا
راكان: وين أمي وحوراء وحور
سوزي: حوراء في جامعه حور وماما نوم
راكان: روحي صحيهم وخليهم ينزلوا لعندي بسرعه أنا مستعجل
.
راحت الخدامه تناديهم
راكان التفت ل ليان وهي منزله رأسها وباين عليها متوترة
راكان: تفضلي أجلسي وش فيك واقفه
ليان جلست والخوف والقلق يعتريها
وفي نفسها: وش فيك يا ليان كل أبوها ليله وراح يجي عمي يأخذني.
.
بعد مرور نص ساعه
نزلت أم راكان
ماشافت ليان
أم راكان: هلا والله هلا بالقاطع هلا
راكان يبتسم ويقوم يسلم عليها بحرارة
راكان وهو يبوس يدها: وشلونك يالغالية
أم راكان: بخير ياعساك بخير
التفتت وشافت ليان واقفه بعيد عنهم شوي
أم راكان بصدمه ناظرت لها وقالت:.....
.
.
.
((..مابيك بالقوه ولا ابيك بالطيب
ابيك من كيفك تحس وتجيني..))
أنت تقرأ
ذبحوك قدام عيوني ورب الكون لاخذ بثارك
Mistério / Suspenseانتقام، فقدان، تنكر، حب، حزن، وفي الاخير..... .