عنوان الرواية:
ذبحوك قدام عيوني ورب الكون لأخذ بثأرك
.
البارت التاسع عشر
.
للكاتبة المبتدئة:
«في وطني غريبة»
.
راكان يتدخل: خلاص ياشباب كل واحد على فراشه اتركوا ريان يرتاح
جراح: لاتناموا باقي شوي على أذان الفجر
ليان غطت نفسها بالكامل بالبطانية وسمحت لدموعها بالنزول حست بخيبة ويأس واحباط كبييير لانها ماشافت الوليد
وتقول بنفسها: والله ما يهدأ بالي لين اخذ روحك ياوليد الكلب انت واللي معاك.
قطع على تفكيرها صوت الأذان قام الكل توجه على المسجد وهي قامت توضت ولبست قميص صلاه وبدأت تصلي بخشوع إنتهت من صلاتها قبل يبدأ المسجد صلاته وقامت غيرت ملابسها وسوت الكريم الأسمر والشارب ولحقت الشباب ع المسجد.
الكل رجع من المسجد وراحوا بنومه لأن اليوم أجازة
.
صحت ليان قبل الكل راحت خذت شاور وشافت شعرها بدأ طولة يزيد ويبين حقيقتها راحت خذت المقص وبدأت تقصقص خصلاته تحت انظار راكان اللي ماتدري أنها من صحت وهوا يشوفها
كملت وراحت ع المطبخ الموجود بجناحهم سوت لها نسكافيه بطريقتها
وبدأت تشربه ب تلذذ
راكان من وراها: وأحنا مافي لنا
ليان: لا مافي
راكان: ليش
ليان: روح سوي لنفسك
راكان يجلس على الطاولة ويأخذ الكوب من قدام ليان ويرشف منه
ليان بققة عيونها: هي انته هاذا لي
راكان: أنا ماكنت أبي أخذ شيء لك بس وش اسوي وانت موراضي تسوي لي فلذالك روح سوي لنفسك
.
شوي ويبدأ الكل يصحى وتوجهوا الكل ع المسجد عشان صلاة الظهر إلا ليان صلت بالبيت مثل اي مرأة وبعدين توجهت للمسجد.
رجعوا من المسجد وراحوا مطعم كملوا غداهم وتوجهوا للسكن
.
سبقتهم ليانوصلت الجناح جهزت نفسها والاغراض اللي تحتاجهم دخلت مسدسها بخصرها وشالت المنظار والرصاص الاحتياطي وجهزت لها سندويشة وعلبه عصير واخذتهم بالشنطه وهي عازمه ماترجع إلا بعد ماتقتل الوليد
.
اخذت جوالها وخليته على الاوضع السايلانت.
.
كانت بتطلع من الجناح بس دخلوا الشباب
راكان : وين رايح لا يكون اليوم معاك قرايب من جهه أبوك
ليان: أبعد من طريقي
راكان: ماراح أبعد وممنوع تروح مكان
ليان واللي صبرها نفذ من تسلط هالراكان وبصراخ : هااااي انت منو عشان تتحكم فيني ماخذ دور الاخ الكبير أنت مو أخوي تفهم مو اخوووووي أنا وحيد وبضل وحيد لا انت ولاغيرك بسمح له يتدخل بشؤون حياتي تفهم وأحسن لكم ابعدو عني ابعدوووو عني
قطع صراخها كف من راكان.
راكان والعصبيه عمت عيونه: ترفع صوتك علي يالبزر لا والله ما انولد اللي يرفع صوته علي
ويمسكها من ياقتها ويشدها على الجدار
ليان تحاول تدفه بس ماقدرت كأنه جدار صلبه
ليان: أبعد عني ياللي ماتستحي على وجهك والله لربيك أبعد
الشباب تدخلوا وفكوهم عن بعض
ليان وهي تاخذ شنطتها اللي طاحت على الأرض
وبصوت عالي وهي توقف باب الجناح : مالكم شغل فيني أنتوا من طريق وانا من طريق عشان مصلحتكم لاتدخلون فيني تفهمون
وقفلت باب الجناح وراها بقوووة
راكان وبصوت عالي : ريان ناوي على جريمه فكوني
جراح وهو خايف: وش تقصد
راكان : قلبي حاسسني أنه بيسوي جريمه ليش مامنعتوه من الروحه ليش
سلطان: وانت وش عرفك
راكان: أنا متأكد أنه مو ناوي على خير أبداً
أسامه قام يلحق ريان بس للأسف فات الأوان راح ريان
.
وصلت على الموقع وهي عازمه ما ترجع الا بعد ماتنفذ اللي براسها
.
ركنت السيارة بمكان بعيد عن الموقع وصارت تمشي لين وصلت مبناء قيد الانشاء اللي جلست فيه أمس
وصعدت للدور الحادي والعشرون
.
وجلست تنتظر فرصه تشوف فيها الوليد ورمزي. مرت ساعه وساعتين وثلاث ومحد مر غير الحراس.
ليان بدأ احساس اليئس يسيطر عليها من جديد.
صارت الساعه عشره وبدأ يتسلل النوم لعيونها فجأة
سمعت صوت سيارة فزت وشافت أربعه أشخاص نازلين من السيارة خذت المنظار وشافت انه الوليد صوبت المسدس وضغطت على الزناد وانتلقت الرصاصه الأولى والثانيه والثالثه
أنت تقرأ
ذبحوك قدام عيوني ورب الكون لاخذ بثارك
Mystery / Thrillerانتقام، فقدان، تنكر، حب، حزن، وفي الاخير..... .