عنوان الرواية:
ذبحوك قدام عيوني ورب الكون لأخذ بثأرك
.
البارت الخامس والثلاثون
.
للكاتبة المبتدئة:
«في وطني غريبة»
.
.
.
.
(ملاحظه/ خبر موت ريان انتشر بالجامعه والسكن والحي إلي كانوا يسكنوا فيه وبكل مكان وكل من عرف بموته زعل عليه وحزن )
.
..
بعد ثلاثه أيام
عند الشباب بالجامعه
راكان صاد عن أسامه
سلطان مايدري وش صار بينهم لانه ماكان موجود
سلطان يبي يتغشمر: راكان وش فيك صاد عن أسامه لا يكون أخذ مصروفك لليوم
راكان خزه بنظرة خوفته
جراح ياشر ل سلطان بمعنى أسكت
عزوز يبي يغير السالفه: هاه راكان متى محاكمه الوليد
راكان: يمكن يوم الأحد
جراح: ياليت وأنا تخرجت قبل الحين عشان أكون المحامي الموكل لأهل ريان
راكان: كلنا تمنينا كذا
سلطان: كم راح تكون جلسات محاكمته
راكان: ثلاث جلسات
عزوز: مرررة طولوها ليش كذا والرجال معترف بكل جرايمه
جراح: لازم الجلسات عشان إذا في اعترافات او ادله جديده
أسامه ماتكلم بحرف عيونه على جواله ومايطالعهم
قام الكل يروح لقاعته
سلطان يأشر ل سلطان بمعنا أنتظر
راح الكل وبقى سلطان وجراح
سلطان: وش صار بين أسامه وراكان
جراح حكا كل شيء صار بالكافيه
سلطان تفاجأ: كل ذا يطلع من أسامه
جراح: وأكثر تصدق لو كنت مكان راكان كنت كملت عليه
سلطان: بس أسامه طيب ومايقصد وهو بس متضايق من مماطله قضيه ريان وأنت تعرف وش كثر أسامه يحب ريان
جراح: اي وأنا قايل كذا ل راكان
سلطان: لازم نصلح بينهم
جراح: اي والله بعد بكرة دفن ريان ومانبي نكون متزاعلين على شيء
.
..
...
عند ليان
رجعت على بيت أبوها هي وعمها راشد
عشان يسوو العزاء لريان فيه
وقرر راشد يخلي ماجد يجيب أمه وزوجته وخواته من الرياض عشان يحظروا عزاء ريان وبعدين يرجعوا ومعاهم ليان
.
توجه راشد على جناح ليان وطق بهدوء
ليان كانت تكلم هديل وتبكي: خلاص هديل شوي واكلمك
قفلت الخط وبصوت عالي عشان يوصل للي يطق الباب: تفضل
دخل راشد وشاف ليان واضح عليها البكى
راشد وهو يجلس جنبها: ليونه وش فيك
ليان تتصنع الإبتسامة: مافيني شيء
راشد: وش فيهم عيونك واضح عليهم البكي
ليان: لا مابكبت ولا شي
راشد ماحب يضغط عليها: جيتك عشان أقول حظري حالك
ليان: ل ايش
راشد: جدتك وعمك ماجد والبقية جايين اليوم
ليان بفرحه وتوتر: حلوو أن شاءالله يوصوا بالسلامه
راشد: جهزي اغراضك إلي تحتاجيهم لأنو راح نسافر بعد العزاء مباشرة
ليان ناظرت الجناح وبصوت مخنوق: يعني خلاص راح اتركه وما ارد له
راشد يحضنها على جنب: خلاص يا ليان لازم تنسي الماضي وتبدأي حياه جديده
ليان وبنبره صوت حزينه : كيف أنسى ياعمي كيف والله صرت أتمنى أفقد ذاكرتي عشان انسى لاني مستحيل أنسى إلي صار معي
راشد: لا بعيد الشر عليك أن شاءالله تنسين وما تذوقين الحزن مرة ثانيه
ليان: أن شاءالله إلا عمي وش صار بالمحاكمه مو أنت قايل ما يندفن ريان إلا معا الوليد
راشد: لا تهتمي راح ترجعون الرياض وأنا أضل هنا لين ينفذ عليه الحكم وأكرام الميت دفنه وبعدين ماراح نستفيد شيء لو اخرنا الدفن لبعد الإعدام
ليان: يعني حكموا عليه إعدام
راشد: للحين ماحكموا بس أبو راكان يقول ماراح يأخذ غير إعدام لأنه متهم بعدة تهم
ليان بأستفسار: ورمزي وش وضعه
راشد: حتى رمزي أصلا هو شريك عمه الوليد بكل شيء
ليان بحقد: والله كان نفسي أروح أشفي غليلي منهم حتى أرد لهم كف من إلي عطوني ياه بس الله يهديه عمي أبو راكان يقول ممنوع
راشد: راح يشفى غليلك بإعدامهم أن شاءالله
ليان: أن شاءالله
.
..
...
عند الشباب بالجامعه
خلصوا المحاظرة وبقى معاهم محاظرة بس
توجهوا للكفتيريا الموجوده بالجامعه لين تبدأ المحاضرة
سلطان يهمس ل جراح: الحين نخليهم يتسامحوا
جراح: أي
سلطان: احم احم
الكل التفت عليه
سلطان: انتوا تدرون دفن ريان بعد بكرة صح
راكان وعزوز: اي صح
أسامه ساكت
سلطان: صح ولا لا يا أسامه
أسامه بدون نفس: أي صح
جراح يكمل كلامه: يرضيكم يا شباب نروح العزاء وأحنا متزاعلين
عزوز بغباء: لا مايرضينا منو زعلان مني عشان اراضيه
جراح: مو انت إلي نقصده
عزوز: اجل منو
سلطان: أسامه راكان لازم تتصالحوا هالمره ومو عشان خاطري ولا عشان جراح
جراح يكمل: نبي تتصالحوا عشان ريان
سلطان: كيف تبونا نروح نودع صديقنا وأحنا متزاعلين كيف
أسامه منزل راسه وراكان مشتت انظارة لبعيد
جراح بحده: قاعدين نكلمكم أستاذ راكان واستاذ أسامه
أسامه وهو منزل راسه: أنا ابي اصالحه بس هو مايبي
راكان حز بخاطرة كلام أسامه لأنه فعلاً حاول يراضية بس راكان صاد عنه
جراح: خلاص يا راكان أنسى الماضي وتصالحوا هالمرة عشان ريان
راكان يوقف والكل ضن أنه راح يطلع بس فاجأهم لما راح لاسامه وباس رأسه
راكان: آسف يا أسامه أنا غلطان لأني مديت يدي عليك
أسامه ماصدق وقام حضن راكان بقوووة
أسامه: أنا الأسف والله استاهل تكسر عظامي لأني غلطت على عمي
جراح وسلطان وعزوز مبتسمين وفرحانين برجوع المياة لمجاريها
.
..
...
بالمساء بيت خالد ال جبران
ليان بالصالون تنتظر وصول أهلها وهي متوترة وقاعده تفكر كيف راح تستقبلهم
قطع سرحانها صوت جرس الباب
قامت متردده ومتوترة
راشد من وراها: وش فيك ليونه أشوفك متوترة
ليان تبتسم بخوف: لا مافيني شيء
.
..
راح راشد للباب وفتحه وشاف بوجهه ماجد وأمه
راشد يبتسم ويرحب فيهم: هلا والله ياهلا نووورتوا الدمام كلها
أم خالد: منور فيك ياغلاي
راشد يروح يسلم عليها: وشلونك بالغاليه
أم خالد: بخير ياجعلك بخير
ناظرت وراه وشافت ليان منزله رأسها
أم خالد تتقدم منها: حبيبتي أرفعي رأسك خليني أتعرف على بنت الغالي
ليان رفعت راسها والدموع ماليه وجهها
أم خالد تجمعوا دموعها وفتحت يدينها ل ليان
ليان رمت حالها بحضن جدتها وبدون مقدمات بدأت بالبكاء
أم خالد وهي تبكي: وأخيراً كحلت عيوني بشوفتك ياروحي وأخيراً حضنتك الحين اقدر أموت وأنا مرتاحه
ليان بصوت باكي: بعيد الشر عليك
بعد شوي بعدت ليان من حضن جدتها
أم خالد وهي تأشر عليهم: أعرفك على الموجودين هذا عمك ماجد وهاذي رحمه زوجته والفصعونه إلي بحضنها بنتها سوير وهاذي عمتك بسمه وذيك عمتك سلمى زوجه عمك راشد وهاذيك عمتك ابتسام
ليان راحت سلمت على الكل وهي فرحانه بعائلتها الجديده
أم خالد شافت الصورة المعلقه بالصاله ل ابنها وزوجته وعياله توجهت صوبها
وقفت قدامها وبصوت مهزوز من البكاء: الله يحرمه ريحه الجنه إلي حرمني شوفتك ياضناي الله يحرمه شوفه غوالية ياجعله للموت ياجعل ربي يجازيه بجهنم
أنهارت على الأرض تبكي
ماجد وراشد راحوا لها يواسوها
والبقية توجهوا لليان إلي أنهارت من كلام جدتها
.
..
...
بيوم الدفنـ.....
.
انتظروني بالبارت الأخير
.
..
...
..
.
((…عيناي أَحبتكَ بكامل أنتباهها تلكَ التي بالكاد لاتلتفت للأشياء …))
أنت تقرأ
ذبحوك قدام عيوني ورب الكون لاخذ بثارك
Mystery / Thrillerانتقام، فقدان، تنكر، حب، حزن، وفي الاخير..... .